هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كاتب من أنصار إسرائيل، أي أنصار احتلال فلسطين وقتل أهلها، كتب مقالا طويلا عن رجل اسمه عبدالرحيم رفيق.
الكاتب السافل يقول، إن هذا الرجل تخرج من مدرسة تُعلم الطهي أغلقت في وقت لاحق، وله سجل يشمل العنف المنزلي والسرقة والإيمان بالله.
أقول إن هذا الرجل مجنون ومع ذلك نصير الاحتلال يجعله قضية. هو يسميه عبدور أو أبدور، مختارا نصف اسمه الأول، ويزيد أنه يريد أن يسمّى صلاح الدين أسامة وليد «أي اثنين من مشاهير قادة المسلمين». الواقع أن الاسم يضم ثلاثة، هم البطل صلاح الدين الأيوبي والبطل خالد بن الوليد، وبينهما زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن الذي أدينه و«القاعدة» إدانة مطلقة حيا وميتا.
قرأت مقالا آخر لواحد من عصابة إسرائيل يهدد معها بمواجهة القوات السورية في جنوب غربي سورية، وهي تهاجم فلول جماعات المعارضة في درعا والقنيطرة. هناك حوالي 60 ألف جندي سوري، وكاتب المقال السافل مثل إسرائيل كلها، يتحدث عن وجود حرس ثوري إيراني ومقاتلين من حزب الله والعراق وأفغانستان وباكستان. هل هو رآهم وأحصاهم، وعرف منهم أصلهم وفصلهم؟ الأرجح أنه إسرائيلي الهوى يكتب ما تريد إسرائيل. فأقول إن الجولان أرض محتلة كأرض فلسطين كلها التي يسمونها إسرائيل، ولا عذر إطلاقا لهجوم إسرائيلي أو لاحتضان أعداء النظام، فهم لو انتصروا لكانوا أعداء إسرائيل قبل أي عدو آخر لها.
مقال آخر لأنصار الإرهاب الإسرائيلي كان عنوانه «تعليم (الصغار) عن الإسلام»، وكاتبه يرتكز على مقال صادر عام 2014 يدعو إلى تعليم الصغار عن الإسلام.
الكاتب الإسرائيلي الهوى يهاجم الدين الإسلامي وأرد عليه.
القرآن الكريم موجود وهو في نسخة واحدة لا في نسخ مثل التوراة، ولا يوجد فيه نصّ واحد يدعو إلى القتل. فالقرآن الكريم يقول عن مريم وعيسى ما لا يقوله العهد الجديد الذي يؤمن به المسيحيون، عنهما. في المقابل، التوراة حافلة بأمور لا يمكن نشرها هنا، ولن أسجل تفاصيل إلا أن الكثير منها موجود في أول كتب التوراة، التكوين، وهو يضم كلاما لا أستطيع نشر شيء منه، ولو مخففا. هم يزعمون أن الله أعطاهم أرض فلسطين التاريخية وسمح لهم بقتل أعدائهم، إلا أن هذا كلام لا يوجد إلا في التوراة وكتب اليهود الأخرى التي كتبوها لأنفسهم، ولا يصدقه معهم سوى المسيحيين المتطرفين في «حزام التوراة» في الولايات المتحدة، وربما دونالد ترامب معهم.
الولايات المتحدة بلد ديموقراطي ولا جدال، وأنصار إسرائيل ينتصرون لعضو في مجلس النواب الأمريكي عن نيويورك، هزمته شابة في الثامنة والعشرين من العمر خلال الانتخابات التمهيدية، استعدادا للتصويت في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الانتخابات النصفية.
هم يقولون إن ألكسندريا أوكاسيو - كورتيز، وأصلها من بورتوريكو، عضو في جماعة «الاشتراكيون الديموقراطيون»، وقد هزمت النائب جو كرولي، ونالت 57.5 في المئة من أصوات الناخبين في مقابل 42.5 في المئة لخصمها. ما حدث ممارسة ديموقراطية لا يقبلها أنصار إسرائيل.
لا يخلو أسبوع لأنصار إسرائيل من هجوم على حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل لجرائمها بحق الفلسطينيين. هم يزعمون أن المقاطعة والإرهاب شبكة واحدة، فأقول ردا إن إسرائيل إرهابية، وقد وجدت في أرض فلسطين من دون أثر واحد يدعم المزاعم في أرض الميعاد. هم يبحثون منذ 70 سنة، لا يجدون شيئا، ثم يعتمدون على الكونغرس ليدفع لإسرائيل من ضرائب الأمريكيين العاملين. إسرائيل جريمة ومَن يؤيدها مجرم.
الحياة اللندنية