سياسة دولية

اجتماع للدول الموقعة على اتفاق النووي مع إيران الجمعة

يحاول روحاني إنقاذ الاتفاق النووي بعد انحساب ترامب منه - جيتي
يحاول روحاني إنقاذ الاتفاق النووي بعد انحساب ترامب منه - جيتي

يعقد وزراء خارجية الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا اجتماعا مع مسؤولين إيرانيين يوم الجمعة في فيينا لبحث سبل الحفاظ على الاتفاق الموقع في 2015 بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/ أيار انسحاب بلاده منه.

وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني في بيان اليوم الأربعاء عقد الاجتماع الذي أعلنت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أمس الثلاثاء.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء إن وزير الخارجية وعضو مجلس الدولة وانغ يي سيتوجه إلى فيينا للمشاركة في المحادثات. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه سيشارك.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ودبلوماسيون أوروبيون إن إيران طلبت عقد الاجتماع لإنقاذ الاتفاق في مواجهة قرار ترامب في الثامن من مايو/ أيار استئناف العقوبات على إيران بعد فترتي مراجعة 90 يوما و180 يوما.

وسوف تسري العقوبات في أغسطس/ آب لكن بعض الشركات الأوروبية التي لها استثمارات في إيران ولها أعمال ضخمة في الولايات المتحدة قالت إنها ستنسحب من اتفاقاتها مع طهران.

وتقترح المفوضية الأوروبية أن تضخ حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحويلات مالية مباشرة إلى البنك المركزي الإيراني لتجنب العقوبات الأمريكية لكن يتعين وضع خطط تفصيلية بذلك.

ويصر الاتحاد الأوروبي، الذي كان يوما أكبر مستورد للنفط من إيران، على إنقاذ الاتفاق النووي من خلال مواصلة تدفق الأموال على طهران ما دامت ملتزمة بالاتفاق الذي يمنعها من تطوير سلاح نووي.

 

في سياق متصل، أربكت الشكوك حول تورط دبلوماسي إيراني معتمد في فيينا في مخطط لمهاجمة تجمع لحركة معارضة في فرنسا، زيارة الرئيس روحاني إلى سويسرا والنمسا.

وعشية وصول الرئيس روحاني، أعلنت النمسا أنها طلبت من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسي في سفارة إيران لدى فيينا يشتبه بتورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لحركة إيرانية معارضة السبت في باريس.

وأضافت وزارة الخارجية النمسوية بعد ذلك أنها قررت أن تسحب من المشتبه به صفة الدبلوماسي. وسيدخل قرار سحب هذه الوضعية حيز التنفيذ "خلال 48 ساعة".

 

التعليقات (0)