سياسة عربية

روسيا تعلن سيطرة النظام السوري على الغوطة الشرقية بالكامل

الدفاع الروسية قالت إن مسلحي جيش الإسلام سلموا أكثر من 400 قطعة سلاح مع رحيلهم عن دوما- جيتي
الدفاع الروسية قالت إن مسلحي جيش الإسلام سلموا أكثر من 400 قطعة سلاح مع رحيلهم عن دوما- جيتي

قالت وكالات أنباء روسية، الخميس، إن جيش النظام السوري، سيطر على الغوطة الشرقية بالكامل في ريف دمشق، بعد تمكنه من السيطرة على مدينة دوما، التي تعد آخر معاقل "جيش الإسلام".

 

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوري يفتوشينكو، قوله: "شهدنا اليوم على حدث هام في تاريخ سوريا، وهو رفع العلم السوري فوق دوما، إعلانا عن استعادتها بالكامل من سيطرة المسلحين، وتطهير كامل الغوطة الشرقية منهم".


وأضاف: "بدأ دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى دوما لضمان الأمن والنظام العام في المدينة، وصيانة القانون فيها حتى تسليم إدارتها للسلطات السورية المدنية".


من جهته، قال النائب الأول لرئيس مركز إدارة العمليات التابع لهيئة الأركان الروسية، اللواء فيكتور بوزنيخير، إن "الوضع بالغوطة الشرقية مستقر تماما وبدء دخول شرطتنا العسكرية إلى دوما غدا".


وأوضح أن "مسلحي جيش الإسلام سلموا أكثر من 400 قطعة سلاح مع رحيلهم عن دوما، وأن 41213 شخصا غادروها منذ 28 فبراير، ليصل بذلك إجمالي المدنيين الذين تم إجلاؤهم عن الغوطة الشرقية تحت إشراف الجانب الروسي إلى 165123 شخصا بينهم 250 كانوا مختطفين لدى المسلحين".


وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنه تم الاتفاق على خروج 8 آلاف مقاتل من جيش الإسلام وعائلاتهم من دوما، حيث يتضمن الاتفاق أيضا أن يطلق جيش الإسلام سراح "مئات الرهائن والسجناء".


ونقلت وكالة "رويترز" عن مفاوضي المعارضة قولهم إن الشرطة العسكرية الروسية ستتولى تنفيذ الاتفاق بعد أن تدخل المدينة وستشرف على فتح نقاط العبور إلى المدينة المحاصرة.


وأضافوا أن الاتفاق سيسمح للمقاتلين من "جيش الإسلام" الذين لا يريدون المغادرة بالتوصل إلى تسوية مع السلطات السورية دون أن تلاحقهم قوات الأمن، ويشمل الاتفاق حظرا مدته ستة أشهر على التجنيد الإجباري.

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الخميس، 12-04-2018 10:19 ص
"روسيا تعلن سيطرة النظام السوري على الغوطة الشرقية بالكامل" . هذا الإعلان عبارة عن طرفة سمجة "بايخة" من جانب الروس. لولا أن الكذب ديدنهم لقالوا "روسيا بمساعدة المليشيات الفارسية الشيعية سيطروا على الغوطة الشرقية بالكامل". حقاً و صدقاً ، لا يوجد شيء اسمه "النظام السوري" على أرض الواقع ، بل توجد بقايا مليشيا نصيرية تابعة لبشار ، انحصرت مهمتها في: 1) أدلاء على الأماكن (مثل أبي رغال الذي دلَ أبرهة الأشرم على الكعبة المشرفة). 2) التعفيش أي سرقة ما تبقى في بيوت الغوطانيين و بيعها في أسواق معروفة. 3) الظهور أمام الإعلام حتى يبدو و كأن هنالك جيش سوري. الحمد لله على كل حال ، و ألفت نظر القراء الكرام بأن الرسول صلى الله عليه و سلم قد وصف غوطة دمشق بأنها فسطاط "المسلمين" و ليس "المتأسلمين" . ما يسمى "سقوط الغوطة" هو منحة في ثوب محنة و نعمة في ثوب نقمة . لقد كان هنالك فصيل خطير فيها "سبق أن أشرت إليه بالتلميح" تظاهر بالانتماء إلى الإسلام و كان "أكبر عقبة" أمام فصائل الثورة التي أرادت اجتياح دمشق. لا المليشيا النصيرية و لا المليشيات الفارسية كانت أقدر من ذلك الفصيل على حراسة العاصمة. في ذمة هذا الفصيل آلاف الأرواح التي أزهقها من الثوار الأحرار و من عارضه من المدنيين و كان لديه ما لا يقل عن 5 آلاف سجين و هنالك "حقارات" أخرى لا أود الحديث عنها الآن. حمداً لله على زواله ، و أرجو الله أن يرزق الغوطة و كل سوريا بأبناء مخلصين لله ثم للأمة (لا عبيد ريالات و دولارات) و قادرين على اجتثاث الاستعمار و أعوانه و أذنابه.