سياسة عربية

اتهام للصليب الأحمر بمساعدة الأسد على دخول الغوطة واللجنة ترد

الأسد زار أطراف الغوطة قبل يومين- تليغرام
الأسد زار أطراف الغوطة قبل يومين- تليغرام

اتهم معارض سوري اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بـ"مساعدة" رئيس النظام السوري بشار الأسد على دخول منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق والتي تتعرض منذ أسابيع لقصف مكثف أودى بحياة عشرات المدنيين.

 

ونشر محمد صبرا أحد أعضاء وفد المعارضة السورية إلى جنيف تغريدة في حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها إن الأسد دخل بسيارته "أطراف الغوطة بستار قافلة إنسانية للصليب الأحمر".


واستدل المعارض السوري على اتهامه بظهور إحدى السيارات التي تحمل شعار الصليب الأحمر في التسجيل المصور الذي بثته "رئاسة الجمهورية السورية" وقالت إنها زيارة للأسد بسيارته إلى الغوطة.

 

 

 


واعتبر صبرا ذلك "مخالفة جسيمة لميثاق المنظمة الدولية التي أصبحت عونا لمجرم الحرب التافه"، مطالبا بـإقالة "المسؤول عن هذه المخالفة وعلى الصليب الأحمر تقديم اعتذار من الشهداء ومن أبناء الغوطة لانحدارها لهذا المستوى".

 

اقرأ أيضاحديث للأسد في سيارته الشخصية أثناء طريقه للغوطة (شاهد)

 

في المقابل ردت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على اتهام المعارض السوري، ونفت وجود أي علاقة لقوافلها بالزيارة، مضيفة: "هذا الفيديو تم تصويره في طريق قريب من مكتبنا وهو طريق يسلكه فريقنا طوال الوقت".

 

 

 


وقالت: "نحن كمنظمة محايدة ومستقلة ندخل فقط المساعدات للمدنيين في النزاعات ولا نقوم بمرافقة أي طرف حكومي أو سياسي ولا نتحرك برفقتهم سواء في سورية أو أي مكان آخر".

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قال في التسجيل المصور، بأن "هذه المناطق كانت كلها تحت سيطرة المسلحين وعمليا في كل متر منها توجد قطرة دم من مقاتل سوري". 


 

التعليقات (2)
نضال
الثلاثاء، 20-03-2018 09:37 م
ربنا يمهل ولا يهمل هذه بشرى لكل ظالم لن تدوم شدة على عبد من عُبَّاد الله والشام كنانة رسول صلى الله عليه وسلم سننتصر باْذن الله رغم عن أنف المتخاذلون بس اسفي على العرب ونخوة ميتة عندهم وشهامة مباعة ورجولة بقيت بقصص عنتر والصحابة الشرفاء وشرفاء سوريا والقليل من العرب
عبد الحليم الحزين
الثلاثاء، 20-03-2018 06:06 م
كثير من الدول و الهيئات و المؤسسات هي مشاركة فعلاً في الحرب ضد الجزء العربي المسلم من شعب سوريا ، و على رأس الدول تقع أمريكا و وكيلتها روسيا و عميلتها إيران ثم بقية عملاء أمريكا من دويلات الإقليم . هيئة الأمم المتحدة بكافة فروعها تأتمر بأمر أمريكا و الصليب الأحمر لا يشذ عن هذه القاعدة. لو أدركت فصائل الثورة هذا الأمر و لو أدرك المعارضون في الخارج ذلك ، لكانت الثورة في حالة تقدم مستمر . المطلوب فك الارتباط مع الأعداء و عملاء الأعداء . أنا لا أفهم كيف يتأتى لفصيل ثوري أن يرتبط مالياً بحاكم عربي عميل لأمريكا ثم يقول أنا أريد إسقاط بشار عميل أمريكا؟ هذا كذب على الشعب و خيانة لدماء الشهداء في الجبهات و السجون. من يدعم بالمال يريد التحكم بالقرار ، و فعلاً تحكَم و اعتقد أن الغوطة متفق على سقوطها و لكن تحتاج إلى إخراج سينمائي دموي مع إذلال.