سياسة دولية

ترامب يقاضي ممثلة إباحية.. ما هي حجته والتعويض الذي طلبه؟

يريد مايكل كوهين أيضا أن تكف نجمة الإباحة عن القيام بدعاية لهذه القضية- أرشيفية
يريد مايكل كوهين أيضا أن تكف نجمة الإباحة عن القيام بدعاية لهذه القضية- أرشيفية

تصاعدت المواجهة، بين ستورمي دانيالز ممثلة الأفلام الإباحية التي تؤكد أنها أقامت علاقة خارج إطار الزواج مع دونالد ترامب قبل توليه الرئاسة، وبين مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي.

 

وأكد محامو مايكل كوهين من جهتهم في وثائق قانونية أن كليفورد انتهكت أكثر من عشرين مرة اتفاقا حول السرية وقعته مع كوهين وأنه يحق لهم بذلك مطالبتها بتعويضات بقيمة عشرين مليون دولار لصالح الرئيس الأمريكي.

 

وطلب معسكر مايكل كوهين أن تنظر محكمة فدرالية وليس كاليفورنية في شكوى دانيالز. وهم يؤكدون في الوثائق التي تقدموا بها في إطار هذا الطلب واطلعت عليها وكالة فرانس برس أن دانيالز خالفت اتفاق السرية الموقع عشرين مرة ويحق لهم لذلك طلب مليون دولار "على كل من هذه الانتهاكات".

ويريد مايكل كوهين أيضا أن تكف نجمة الإباحة عن القيام بدعاية لهذه القضية.

 

وجاء في الوثائق أن "السيدة كليفورد قبلت بكامل إرادتها في الاتفاق الودي بأن تبلغ التعويضات مليون دولار عن كل انتهاك لعقد السرية. وبالتالي فإن من حق إيسنشل كونسالتنت (الشركة التي استخدمها كوهين لهذه الصفقة) المطالبة بتسوية تعويضات بقيمة" يفترض أن "تتجاوز الـ20 مليون دولار".

 

بدوره، صرح مايكل أفيناتي محامي دانيالز لعدد من شبكات التلفزيون الأمريكية أن موكلته واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، تعرضت لتهديدات جسدية.

وألمح أفيناتي إلى أنه سيكشف مزيدا من التفاصيل في برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه قناة "سي بي أس" في حلقة ستخصص لهذه القضية خلال الشهر الجاري.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز إن البيت الأبيض "يدين أي شخص يهدد أي فرد، لكن لا علم لي بذلك".

وتقدمت ستورمي دانيالز بشكوى ضد كوهين الأسبوع الماضي لإبطال اتفاق السرية الذي وقعته معه قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 بهدف إلزامها الصمت حول علاقتها المفترضة الحميمة مع الرئيس الأمريكي.

وقالت إن الاتفاق غير صالح لأن ترامب لم يوقعه شخصيا.

وفي الشكوى، قالت إنها أقامت علاقات جنسية مع ترامب ابتداء من يوليو 2006 على هامش مباريات للغولف بالقرب من بحيرة تاهوي المنطقة السياحية الممتدة بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، مشيرة إلى أن هذه العلاقة استمرت "جزءا كبيرا من 2007".

وكان ترامب حينذاك متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا.

وفي تغريدة على "تويتر"، قال مايكل أفيناتي إن "مطالبة رئيس يمارس مهامه بأكثر من عشرين مليون دولار +تعويضات+ من مواطن لا يحاول سوى أن يقول للجمهور ما حدث، أمر لا يصدق".


وأضاف أنه "ترهيب" من قبل محامي كوهين، وقال: "لن نسقط ولن نسمح بترهيبنا".

وحددت محكمة لوس أنجلوس الكاليفورنية الثاني عشر من يوليو موعدا للنظر في طلب إبطال الاتفاق الذي تقدمت به كليفورد.

ونفى الرئيس بشدة أي علاقة مع ممثلة الأفلام الاباحية السابقة البالغة من العمر 38 عاما والتي عرضت إعادة 130 ألف دولار حصلت عليها في 2016 مقابل صمتها.

وأقر كوهين بأنه دفع هذا المبلغ موضحا أنه جاء من أمواله الشخصية لكنه لم يوضح أسباب دفعه.

وقال أفيناتي لشبكة "سي أن أن" الجمعة أيضا إن ست نساء يؤكدن أنهن أقمن علاقات مع ترامب ووقع عدد منهن اتفاقات سرية أيضا.

التعليقات (0)

خبر عاجل