سياسة دولية

بمشاركة الرياض وأبو ظبي.. مؤتمر لدعم القوة العسكرية بإفريقيا

قوات الأمم المتحدة لدعم السلام في مالي - أ ف ب
قوات الأمم المتحدة لدعم السلام في مالي - أ ف ب

انطلق مؤتمر المانحين الدولي، الجمعة، بمشاركة نحو 20 دولة بهدف دعم مجموعة دول الساحل الإفريقي.


ويشارك في المؤتمر عالي المستوى، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى جانب رؤساء الدول الخمس الأعضاء في مجموعة الساحل: مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد.


وذكر موقع "EurActiv" الأوروبي أن "الهدف من المؤتمر هو بحث تمويل القوة الإفريقية المشتركة G5 من أجل محاربة الإرهاب".

ومن المتوقع أن يتم رفع ميزانية القوة إلى أكثر من 300 مليون يورو لتصبح في كامل جاهزيتها، وتقوم بعمليات عسكرية مهمة في المنطقة، بحسب المصدر نفسه.


وتقدر الميزانية التشغيلية للقوة العسكرية الإفريقية بـ 423 مليون يورو مخصصة لدعم جيوش الدول الخمس من أجل مواجهة المجموعات المسلحة، التي تهدد منطقة الساحل وتهريب الأسلحة والمخدرات. 

ونقل موقع "EurActiv" عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي (لم يسمّه) قوله "نتطلع خلال العام الجاري لتقديم المزيد من الدعم العسكري، بما في ذلك توفير الدروع، والمواد المضادة للعبوات الناسفة، والشاحنات".


ولفت إلى أنه "من المقرر أيضا بناء مستشفى جديد في مالي، وذلك في وقت لاحق من العام الجاري".
وأضاف المسؤول أن "الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 50 مليون يورو، إضافة إلى حوالي 280 مليون يورو تعهد بها المانحون الدوليون الآخرون".


وقالت الرئاسة الفرنسية إن "هذه التعبئة غير المسبوقة تشكل دليلا على الوعي الجماعي بأهمية منطقة الساحل لاستقرار إفريقيا وبعيدا عنها، أوروبا".


وأضاف الإليزيه أن "هدف مؤتمر بروكسل هو تجاوز عتبة الـ 300 مليون يورو التي تم تخصيصها".


ويأتي اجتماع بروكسل بعد اجتماع مماثل عقد في باريس في 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تم خلاله جمع 135 مليون يورو مقدمة من السعودية والإمارات وهولندا.

التعليقات (0)