سياسة دولية

عملية عفرين تتواصل لليوم الرابع وتركيا تتحدث عن تقدم عسكري

الجيش التركي قال إنه حقق تقدما مع الجيش السوري الحر باتجاه مدينة عفرين- جيتي
الجيش التركي قال إنه حقق تقدما مع الجيش السوري الحر باتجاه مدينة عفرين- جيتي

واصل الجيش التركي وقوات من المعارضة السورية المسلحة العملية العسكرية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في مدينة عفرين السورية لليوم الرابع على التوالي، فيما أعلن عن مقتل جندي تركي ثان خلال العمليات العسكرية.

وقال الجيش التركي الثلاثاء في بيان له إن قواته خاضت اشتباكات مع مسلحين أكراد وآخرين من تنظيم الدولة شمالي منطقة عمر أوشاغي التابعة لمدنية عفرين، شمالي حلب.

وأوضح الجيش التركي أن "الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جندي واحد دون مزيد من التفاصيل"، ليكون الثاني بعد مقتل ضابط آخر الاثنين، بحسب ما أورت وكالة الأناضول للأنباء.

تقدم ميداني 

 

على الصعيد الميداني، قالت الأناضول إن "الجيش السوري الحر، وبدعم من القوات المسلحة التركية تمكن من تطهير قرية الحمام، والتلال المحيطة بها غربي منطقة عفرين من الإرهابيين".


ونقلت الوكالة عن مراسلها في محيط عفرين قوله الثلاثاء، إن الجيش السوري الحر، وبدعم من الجيش التركي، "تمكن خلال عملياته في المنطقة من تطهير قرية الحمام، والتلال المحيطة بها التابعة لبلدة جنديرس".

 

اقرأ أيضا: هل تشهد سوريا مواجهة أمريكية تركية؟.. محلل أمريكي يجيب

العملية ستتواصل

 

 من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا "لن تلتفت إلى أقاويل ومواقف بعض الدول من عملية غصن الزيتون؛ فالشعب التركي هو صاحب القرار في هذا الأمر".

وفي كلمة له خلال مشاركته في تشييع ضابط تركي قتل الاثنين خلال مشاركته في العملية، قال إن "الجيش التركي يجري سلسلة من العمليات ضد المنظمات الإرهابية ولا يستهدف أي قومية معينة"، حسب تعبيره.

بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إنّ "عناصر الجيش السوري الحر المدعومة من القوات المسلحة التركية، تواصل تقدمها بشكل آمن في منطقة عفرين".

اقرأ أيضا: "الوحدات الكردية" تضع أمام سكان الحسكة خيارين.. ما هما؟

وفي بيان صادر عنه بعد انتهاء الاجتماع الأمني الذي ترأسه أردوغان، قال كالن إن "القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون تحرص على التمييز بين الإرهابيين والمدنيين".

وأشار المسؤول التركي إلى أنّ العملية العسكرية "ستستمر حتى تطهير المنطقة تماما من المنظمة الإرهابية الانفصالية، وعودة أصحاب سوريا الأصليين الذين تستضيف منهم تركيا نحو 3.5 ملايين، بأمان إلى منازلهم"، حسب تعبيره.


النفير العام 

 

 في المقابل أعلنت ما تسمى "الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا الثلاثاء "النفير العام دفاعا عن عفرين" ودعوة "كل أبناء شعبنا الأبي إلى الدفاع عن عفرين وكرامتها".


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قال الإعلامي لما يعرف بـ"وحدات حماية الشعب الكردية" في عفرين ريزان حدو قوله إن "إعلان النفير العام يعني دعوة كل الأكراد في سوريا الى حمل السلاح دفاعا عن عفرين".


ويتضمن إعلان "النفير العام" بحسب حدو "دعوة كافة الشباب الذين التحقوا سابقا بخدمة الدفاع الذاتي إلى الالتحاق بمراكزهم، بالإضافة إلى جهوزية كافة مراكزنا لاستقبال كل من يرغب بالدفاع عن عفرين، وتوفير الأسلحة اللازمة لذلك".

وأعلنت رئاسة الأركان التركية السبت انطلاق عملية "غصن الزيتون"؛ بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي بي كا كا/ب ي د/ي ب ك وداعش (حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي و تنظيم الدولة) في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".

التعليقات (0)