سياسة عربية

خاشقجي: الرياض تدعم السيسي على قاعدة الشيطان ولا الإخوان (شاهد)

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي

قال الإعلامي السعودي المعروف إن السعودية ما زالت تدعم زعيم الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، وذلك على قاعدة الشيطان ولا الإخوان.


وأضاف خاشقجي، المقيم حاليا في الولايات المتحدة، في مداخلة على "الجزيرة مباشر"، أن السعودية تخشى إذا ضغطت على السيسي أن ينهار نظامه ويعود الإخوان مرة أخرى إلى الحكم.


ودعا خاشقجي إلى تقبل فكرة وصول الفريق أحمد شفيق لحكم مصر، حيث يمكن لذلك أن يخفف الاحتقان هناك، "فشفيق لا يعبر عن الإخوان الذين تخشى منهم المملكة، ولا يعبر عن ديمقراطية مطلقة، وإنما سيساعد في تأسيس عملية انتقالية ترضي الجميع، وتمهد لعودة الحياة المدنية في مصر"، على حد قول خاشقجي.

 

3
التعليقات (3)
مصري جدا
الجمعة، 05-01-2018 04:04 م
غياب المعلومات تحدي لمن اراد التصدر للحكم ،،، وغياب الوعي بطبيعة المرحلة وحجم التحديات عقبة ثانية ،،، وغياب الكفاءات التي تدير المرحلة بما يناسبها عقبة ثالثة ،، وغياب العلاقات الممتدة داخليا مع الشخصيات ومؤسسات الدولة العميقة وخارجيا مع اصحاب المصالح عقبة رابعة ،،، بكل اسف هذه المتطلبات الاربعة لم تتوفر للاخوان بعد ثورة يناير وبالتالي حدثت الاخطاء في تقدير المواقف وادارة المشاهد واتخاذ القرارات ،،، حيث تحول شركاء الثورة الى فرقاء السياسة وحين انحاز الاخوان بساذجة الى مربع العسكر ضد مربع شركاء الثورة مع ما لهم من اخكاء بل وخطايا ،، وحين خالف الاخوان وعودهم في نسبة المشاركة بالبرلمان ومذلك الترشح لمقعد الرئاسة وهذا هو القرار الكارثة الذي ورط الاخوان في حكم بلد متهالك بعد ثورة بحجم ثورة يناير وشعب بطبيعة الشعب المصري والذي له من الطلبات النشرعة ما لم تستطع الحكومة الامريكية تنفيذها خلال عام واحد ،،، الاخوان قفزوا في الفراغ بسبب سوء تقدير الموقف وما ترتب عليه من مشكلات ،،، الاخوان بنية طيبة لم يسمعوا نصح احد ،، حتى من اخوانهم ،، وانتهز المربع الصهيوخليجي هذه الفرصة وادار اذرعة داخل مؤسسات الدولة المصرية وحول الرئيس مرسي شخصيا ،، واستطاع بعض هؤلاء ومنهم السيسي مدير المخابرات خداع مرسي ،، الذي كان وجماعته مهيئا لاي خداع ،،، عموما ورغم ما حدث من انقلاب وما ترتب عليه من مآسي الا ان الجماعة اصابتها الصدمة والارتباك ولم تستطع ادارة المشهد بعد الانقلاب رغم احتشاد الملايين وتوسط عدد من الشخصيات والدول ،، لكن غياب النقاط الاربعة التي ذكرتها في المقدمة كانت وما زالت غائبة ،، وهذه هي الازمة الحقيقية ،،، والتي ترتب عليها حتى الان غياب الرؤية للخروج من المازق ،،
مصري
الجمعة، 05-01-2018 07:32 ص
يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء .
مُواكب
الجمعة، 05-01-2018 02:58 ص
إذا أضفنا إلى ما تفضل به الأستاذ جمال، الفضيحة العالمية في قول ترمب أنَّه وزوج بنته، جاريد كوشنر، قاما بهندسة انقلاب في السعودية وتمكنا من وضع رجُلهما، محمد بن سلمان، في قمة السلطة! فماذا سيعني كل هذا؟ نُجيب: بالفعل، السعودية أصبحت محكومة من قبل الشياطين، شأنها بذلك شأن امارات ابن زايد. دولتا الخليج هتين! وتوأم الشر هذا! ما يجب أن نخشاه وسط الدمار العام في منطقتنا العربية أن قدرنا هو الهلاك المُحَقق، حيث حدثنا الله في القرآن الكريم أنَّه إذا قدَر هلاك قوم فإنَّه يبعث فيهم سُفهائهم لِيجوثون في الديار. هذا بدقة ما يحدث لنا في أمة محمد الحالية.