"أن تنتقد اعتقال وإذلال أبيك في منشور على فيسبوك سيتم اعتقالك أنت أيضا حتى لو كنت فتاة"، هكذا انتقد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممارسات الأمن المصري مع أسرة المعتقل خالد عز الرجال.
بدأ الأمر باعتقال رب الأسرة خالد عز الرجال في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، ثم تم اعتقال نجلته أسماء، فجر الثلاثاء الماضي من منزلها بالزقازيق.
وطبقا لما ذكره نائب رئيس اتحاد مصر السابق أحمد البقري فإن قوات الأمن اقتحمت منزل الطالبة أسماء (19 عاما) الساعة الثالثة فجر الثلاثاء، للبحث عنها واعتقالها.
التنسيقية المصرية للحقوق والحريات أوضحت أن الاعتقال تم دون سند قانوني، وأنه تم التحقيق مع أسماء ظهر الأربعاء بنيابة الزقازيق، لتصدر لاحقا أمرا بالحبس الاحتياطي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة إدارة صفحة على "فيسبوك".
في ذات السياق نشرت رابطة نساء ضد الانقلاب تحديثا بعدد النساء المعتقلات في سجون الانقلاب على ذمة قضايا سياسية مع ذكر أسمائهن والأحكام الصادرة ضدهن والبالغ عددهن 31 سيدة وفتاة آخرهن أسماء خالد، بالإضافة إلى 12 فتاة تم اعتقالهن الأسبوع الجاري من داخل حرم جامعة الزقازيق ولم يتم توضيح حالتهن حتى الآن.
الانتقادات توالت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل النشطاء لقوات أمن الانقلاب مطالبين بالإفراج عن أسماء ووقف اعتقال النساء والفتيات.
فتساءل عزت النمر: "خايفة ليه يا بلد، وخايف ليه يا نظام من بنت صغيرة أبوها مسجون؟".
وقالت أماني أمين: "أسماء أخدت 15 يوم بتهمة التحريض على قتل ظابط، هو مجرد نشر اسم ضابط كلب بيشرف على تعذيب وقتل معتقلين يبقا تحريض على القتل يا بلد ميزان قانونها مايل!؟ لا شكوى إلا إليك يارب".
وتساءلت رفيدة النجار: "أسماء اعتقلوها من البيت، يا ترى هنفضل ساكتين لحد امتى؟"!
وقال محمد جمال: "أسماء خالد عز الرجال من الزقازيق، الأمن راح أخدها الفجر من بيتهم، لا إله إلا الله هي وصلت للدرجة دي؟"!
وأضافت آية عيد: "البنات بتعتقل من بيوتها زي الأخوة، البنات مش خط أحمر زي زمان، البنات بدون حماية".