قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 حزيران الماضي علاقاتها مع قطر - أرشيفية
بحث رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان في قطر (غير حكومية)، علي المري، ورئيس مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، واكين مرتلي، الأربعاء، تداعيات "مائة يوم من الحصار"، جراء الأزمة الخليجية.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 حزيران/ يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية"على قرارها الوطني.
وذكرت الوكالة القطرية الرسمية للأنباء (قنا) أن المري التقى مرتلي في جنيف، (مقر مجلس حقوق الإنسان)، وجرت "مناقشة أحدث التقارير المفصلة والشاملة عن حصار قطر على مدى مائة يوم".
وتنفي الدول الأربع أن تكون إجراءاتها المفروضة ضد قطر تمثل "حصارا"، وتعتبر أنها "مقاطعة"، وتقول إنها "تمارس حقا سياديا بتلك الإجراءات".
وأضافت الوكالة القطرية أن "الاجتماع تطرق إلى مجمل الانتهاكات الإنسانية التي تعرض لها الشعب القطري جراء الحصار".
وطلب الحقوقي القطري من رئيس مجلس حقوق الإنسان "إعلام أعضاء المجلس بحجم معاناة الضحايا، خاصة الأسر المشتركة والطلبة"، مشددة على ضرورة أن "يتحمل المجلس مسؤوليته لإنصاف الضحايا".
وقدم المري نبذة عن "شكاوى تلقتها اللجنة القطرية لحقوق الإنسان من مواطنين ومقيمين، كتشتيت وقطع الروابط الأسرية أو الاعتداء على الممتلكات الشخصية للقطريين في دول الحصار، وحرمان الطلبة القطريين من استكمال تعليمهم في جامعاتها".