سكاراموتشي يكشف وجود مكائد داخل إدارة ترامب للإطاحة به

كشف مدير الاتصالات السابق في البيت الأبيض آنتوني سكاراموتشي فصلا خفيا داخل أروقة الإدارة الأمريكية، يفسر ظاهرة الاستقالات والإقالات والعثرات المتعددة التي رافقت الرئيس دونالد ترامب منذ تقلده زمام الرئاسة بالبيت الأبيض قبل نحو 8 أشهر.

وقال سكاراموتشي في تصريح لشبكة "إن بي سي" الأمريكية إن أشخاصا في واشنطن يعملون ضد مصلحة الرئيس دونالد ترامب.

ولفت إلى أن هناك من أسماهم "عناصر" في البيت الأبيض يحاولون الإطاحة بترامب، وحدد بعض الأسماء.

وهذا هو أول تصريح لسكاراموتشي منذ إقالته من منصبه بعد عشرة أيام فقط من توليه المنصب.

وجاء ذلك عقب تسجيل هاتفي هاجم فيه بشدة كبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس.

اقرأ أيضا : مفاجأة صادمة عن مدير الاتصالات الذي أقاله ترامب

ووجه سكاراموتشي إهانات بذيئة لكبير مخططي البيت الأبيض ستيفن بانون، موضحا أنه كان يعتقد أن هذه المقابلة غير مُسجلة، وأنه "تحمل عواقب هذا الحوار".

وأشار في تصريح لشبكة "إن بي سي" أمس الأحد إلى أن "ما يحدث في واشنطن.. هو أن الرئيس ليس ممثلا لفئة من المؤسسة السياسية، ولذا فإن هؤلاء الأشخاص لأي سبب كان اتخذوا قرارا للإطاحة به".

وأضاف: "أعتقد أن هناك عناصر داخل واشنطن، وأيضا داخل البيت الأبيض، ليسوا بالضرورة يساعدون في (تحقيق) مصالح الرئيس أو برنامجه"، مشيرا إلى أن الرئيس بحاجة إلى الاستعانة "بأشخاص أكثر ولاء" لكي ينفذ أجندته.

وانتقد سكاراموتشي، وهو مستثمر في سوق "وول ستريت"، نفوذ بانون وموقع "برايبارت" الإخباري المقرب من جناح اليمين والذي يقف خلفه بانون.

وأشار إلى أن الرئيس بحاجة إلى التقرب أكثر من التيار السياسي الرئيسي والمعتدلين للمضي قدما في "برنامج تشريعي ناجح للغاية" .

وترك سكاراموتشي أثرا كبيرا رغم الفترة القصيرة التي أمضاها في البيت الأبيض حيث أطلق الشرارة التي أدت إلى إقالة بريبوس والمتحدث الرسمي شون سبايسر.