أثارت صورة لشاب فلسطيني مسيحي وهو مصطف مع المسلمين المرابطين على مداخل المسجد الأقصى ومؤد للصلاة معهم، إعجاب رواد ونشطاء التواصل الاجتماعي ممن اعتبروا الصورة رسالة قوية للمحتل والعالم بأن الفلسطينيين موحدون في مواجهة العدو وإجراءاته القمعية سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين.
واصطف الشاب نضال جان جوزيف عطية مؤديا صلاته تضامنا مع المرابطين في شوارع القدس دفاعا عن مدينته.
وظهر في الصور المتداولة الشاب المسيحي معلقا الصليب في رقبته وممسكا بالكتاب المقدس في يديه.
كما أظهرت الصور جموع المصلين وهم ساجدون بينما يقف "عطية" منحنيا وهو يتلو صلاته من الإنجيل وسط المصلين.
ولاقت صور "جوزيف عطية" انتشارا وتعليقا واسعا ومقارنة لجهده وموقفه مع الكثير من الدعاة والسياسيين والإعلاميين المسلمين ممن لم يهتموا أو يعلقوا أو يتفاعلوا مع ما يجري في فلسطين والأقصى كما يجب .