في سابقة غريبة ومفاجئة، وصلت إلى مكتب رئيس "الكنيست" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، رسائل رسمية من دولة عربية "عدو"، تقع في القارة السوداء.
ووصلت إلى "الكنيست" الإسرائيلي: "على نحو مفاجئ رسائل رسمية من دولة ليبيا، وبعد تفقدهما اتضح أن العنوان ليس إسرائيل وإنما وزارة العدل الليبية؛ علما أن ليبيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل"، وفق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي.
وعلق ديوان رئيس "الكنيست" يولي إيدلشتاين، على الحادثة بقوله: "ندعو سكان المنطقة إلى مراسلتنا"، مضيفا: "إننا متحمسون دائما لتعزيز العلاقات في المنطقة، وقسم شكاوى الجمهور جاهز لتلقي الرسائل من كل سكان الشرق الأوسط، وإن اقتضت الحاجة فسنعززه بمتحدثين باللغة العربية".
وبعد تدخل الجهات الأمنية الإسرائيلية، وفحص مضمون الرسالتين، اتضح أنهما "وصلتا عن طريق الخطأ لإسرائيل، وأن الكنيست لم يكن العنوان، وإنما العنوان المقصود هي وزارة العدل الليبية".
ولم تقرر بعد الجهات المسؤولة في "الكنيست"، في مسألة "إعادة البرقيتين إلى صاحبها أم لا، خشية تعرضه للخطر في حال اكتشاف الخطأ الذي ارتكبه في بلده".