هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل نحن على أبواب انتفاضة ثالثة؟ لا سيما أن الخسارات الفلسطينية تتلاحق، وتزداد الأمور تعقيدا وتشابكا، والعجز الرسمي الفلسطيني والعربي بات يشكل أسوأ مشهد ممكن، ما سيعجل بالانفجار، وسيغير ـ إلى حد ما ـ في الخريطة السياسية..
على الرغم من استخدام العنف المفرط واستمرار الوحشية الصهيونية، واعتقال وسقوط مئات الفلسطينيين بين قتل وجريح.. لم نسمع صوت السيد بلينكن الذي تحدث عن "جلب الهدوء"، لم يستنكر أو يطلب تخفيف وطأة العدوان على الفلسطينيين..
تجدد التصعيد بين المغرب والجزائر خلال الفترة الأخيرة على خلفية إعلان موريتانيا عن مقتل مواطنين موريتانيين في منطقة تقع على حدودها مع الصحراء الغربية، في 13 نيسان/ أبريل الجاري..
بإمكان إسرائيل دعوة كل القادة العرب لمساعدتها في مساعيها لقمع المقاومة الفلسطينية، لكن ليس هنالك ما يعزز الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيتوقفون عن المقاومة طالما بقي الاستعمار الاستيطاني الصهيوني جاثما على صدورهم.
منذ أشهر كانت هناك تحذيرات من احتمال انفجار الأوضاع بسبب تزامن شهر رمضان مع أعياد الفصح اليهودية، وسعي جماعات المعبد واليمين الصهيوني للتصعيد باتجاه إيجاد حقائق وممارسات جديدة على الأرض، بحيث تتحول إلى "حقوق مكتسبة"، وكان من أبرز مظاهرها الدعوة إلى ذبح قرابين في ساحات المسجد الأقصى.
إن الحالة الكفاحية الجارية المتصلة خصوصا بمعركة سيف القدس، وعموما بسلسلة الهبّات منذ العام 2014، تمتعت بقدر من الثبات، يجعلها في أقلّ أحوالها أكثر استعصاء على الرجوع إلى الخلف، وهو ما مهّد لهذه لقفزة بالتأسيس على معركة سيف القدس..
اتسّمت العمليات المذكورة بدرجة جيدة من التخطيط والإعداد من قِبَل المنفذ، والذي اتسّم بالهدوء ورباطة الجأش أثناء التنفيذ. فضلاً عن المهارة في الأداء ودقته، ولا شك في أن الذروة عبّر عنها البطل الفدائي رعد حازم زيدان الذي هاجم أكبر، وأهم شارع في تل أبيب دوزينغوف..
ثلاثون عاماً من اللهاث وراء السلام والمفاوضات. سبعون عاماً من انتظار عدالة وإنصاف المجتمع الدولي الغربي الذي يحرم الفلسطيني من حقه في التحرير والعودة وتقرير المصير، ويصف نضاله بالإرهاب، ويطارده في كل مكان، ضارباً بالحائط كل مبادئ وأعراف القانون الدولي..
ما زالت الأوضاع الأمنية المتوترة تشهد تصاعدا في الأراضي الفلسطينية عموما، والقدس المحتلة خصوصا، لاسيما وأن الأسبوع الأول من رمضان يوشك أن ينتهي، وهناك تقدير موقف أمني إسرائيلي يرى أن أي شرارة يمكن أن تشعل النيران.
الرسائل المصرية بالاتجاه الفلسطيني غير بعيدة عن العناوين الأردنية، وفي الاتجاهين تستند النصوص والرسائل العربية في الملف الفلسطيني للرؤية الأمنية الإسرائيلية، حتى لو تزينت بعبارات الحفاظ على فرص السلام غير الموجود بالأساس..
يسود القلق لدى الأوساط التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من تصعيد متطرف في الأراضي الفلسطينية.
لا شك أن سلطة "أوسلو" كوكيل للاحتلال باتت منفصلة عن المعجم النضالي للمقاومة الفلسطينية، واستدخلت المعجم البراغماتي الأمريكي الإسرائيلي، وهي غير قادرة على الخروج من سجن الكلمات ومعتقل الدلالات، الأمر الذي أصبح محركا لممارساتها..
السيناريوهات اليوم مفتوحة على مصراعيها، وما يجمعها هو أن فلسطين كانت ولم تزل ساحة الصراع الرئيسة، وعليها ومن أجلها ومنها يبدأ التاريخ وينتهي، ليس تاريخ المنطقة فقط بل ربما تاريخ البشرية، فمن يسيطر عليها يسيطر على العالم، ويبدو أن بداية نهاية سيطرة العدو ومن وراءه ومن يشد على يديه عليها قد بدأت..
الهواجس من انفجار مواجهة شاملة في الأراضي الفلسطينية في رمضان المقبل اكتسبت زخما كبيرا بفعل العمليات الفدائية المتتالية التي ترافقت مع نشاط إسرائيلي محموم لإعادة التموضع الإقليمي والدولي..
يعتزم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بحسب وسائل إعلام أردنية وعبرية.
مع تأزم الوضع الأمني في دولة الاحتلال، وتنامي الأعمال المسلحة على حدودها المختلفة، تتزايد الخشية الإسرائيلية من تطور هذه الأعمال إلى أن تصل حد تصعيد إقليمي، وهذا سيناريو رئيسي تعمل بموجبه المعاهد البحثية الإسرائيلية من خلال إجراء محاكاة ميدانية، والتعرف على ردود أفعال مختلف اللاعبين على هذا التطور،