هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.
لا يمكن لأي قيادة سياسية أن تغض الطرف عن مثل هذا المشهد المتكرر. فتقسيم الشعب على هذه الطريقة لن يخدم مصلحة الشعب والبلاد، وسيلحق الضرر الشديد بالجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية.
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إنه لا يمكن السماح بالانقسام والرجوع إلى الماضي، مؤكدا أن الانتخابات هدف وطريق لا يمكن التخلي عنه.
الاستمرار في اجترار الأفكار والدوران في ذات الحلقة، حلقة الحديث عن إنهاء ما سُمي بالانقسام الفلسطيني الذي هو في حقيقته خروج فصيل أو حزب عن الحالة الوطنية النضالية العامة، مؤشّر على ضعف الاجتراح وإبداع الأفكار لدى النخب السياسية، أو تعبيرٌ عن عجز في الريادة وابتكار الأدوات النضالية بمواجهة الاحتلال
قلبنا الفلسطيني بأشد الحاجة إلى عملية قلب مفتوح، وإن لم نفعل سريعا فلننتظر نكبة جديدة لا تبقي ولا تذر. ولم أقل هذا أنا، وإنما هذا ما قالته القسطرة، وهي بالمناسبة لا تحابي أحدا ولا يوجد عندها لحية ممشّطة
تعبير "طرفي الانقسام" بالشكل الذي يتم استخدامه فيه، يعطي إيحاء مُضلّلا، وهو غير دقيق علميا وموضوعيا.
واقع الحال يشي بالأزمات القادمة، التي لا بد أن تصيب الشارع وتحرك شيئا في المياه الراكدة منذ انفجار المرفأ، الذي كسر ظهر الوطن ومزق قلبه.
وصل وفدان من حركتي حماس وفتح، الثلاثاء، إلى القاهرة، تلبية لدعوة مصرية لإجراء حوارات إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ومناقشة التطورات الميدانية..
هل سيكون الوضع أفضل إذا تحقق لعقيلة صالح وبعض من شيعته ما يريدون؟
الملاحظ أن التوتر الذي هو سيد الموقف اليوم يقع بعيدا عن تأثير وتوجيه الأطراف الدولية، خاصة التي نجحت في جر الجميع إلى طاولة التفاوض ونجحت في تمرير الاتفاق السياسي وحكومة صادق عليها البرلمان، وهي مسألة فارقة بالنظر لما وقع لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج..
إن أهم ما يحتاجه اليمن في هذه المرحلة هو الاصطفاف السياسي ضمن بنية سياسية حركية مرحلية تتأسس على الفعل المقاوم لمشاريع هدم الدولة اليمنية، تتجاوز التعقيدات الهيكلية والتنظيمية للأحزاب وحمولتها السياسية الثقيلة..
لا أعتقد أن الوقت قد فاتهم لتحرك مشترك، يجمع الشخصيات والجمعيات والمؤسسات الفلسطينية المستقلة وحتى روابط العائلات لإنشاء هيكلية سياسية وطنية جامعة، حتى ولو بصيغة حزب سياسي
لماذا إبقاء شعرة معاوية هذه وعدم رفض الفصائل للتوافق ما لم يتم الاتفاق على الخط السياسي، ويعلن محمود عباس تخليه عن نهج أوسلو وسياسات التسوية والمفاوضات والتنسيق الأمني وحل الدولتين؟
وتحديد مفهوم استثنائي للانتخابات دون إتمام ردم فجوة الخلل والانقسام، ومراجعة الذات، إنما يستجيب لطموحات بعيدة عن تلك التي آمن وحلم وضحى من أجلها الشعب الفلسطيني
ما لنا الآن إلا أن نصلح ما قدرنا على إصلاحه، نتقدّم خطوة إلى الأمام ونحذر ممن يريدوننا أن نسير إلى الخلف خطوات.
ما أن خطوة الانتخابات كمدخل لترتيب البيت الفلسطيني قد أصبحت أكثر جدية وفرصة عقدها كبيرة، فلا بد من لفت الانتباه إلى جملة من التحديات التي تواجهها