هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليست قضية العسكر مقتصرة فقط علي الدول الاستبدادية التي لا يجد فيها العسكر أي أزمة في ضرب شعوبهم بالطائرات والصواريخ والقناصة، وهذه المشاهد رأيناها بثا مباشرا في بقاع كثيرة خلال السنوات القليلة الماضية؛ ولكنها أزمة مرتبطة بأزمة الدولة القومية الحديثة التي تواجه انتقادات كثيرة بل وحالة من الإحساس بضرو
رد الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، على جلسات الاستماع التي تعقدها هيئة الحقيقة والكرامة لضحايا انتهاك حقوق الإنسان خلال عهده، وقال إنه عمل على "حماية تونس ونهج كل السبل لتحقيق العيش الكريم للتونسيين".
نحتاج أحيانا إلي التوقف عن السير والخروج إلى جانب الطريق وإعادة النظر إلى بدايته وخاصة مع ظهور فكرة والإلحاح عليها بكثافة، وفي الغالب ينسى الكثيرون أصل الفكرة ويطبعون عليها رغباتهم ويكيفونها لتتوافق مع الواقع والظروف..
يجب أن نعترف بأننا أسرفنا في توصيف المستبد، وبغضه، وتحميله جريرة كل أزماتنا السياسية والاجتماعية بل والأخلاقية والثقافية..
في مناسبات كوميدية، كتلك التي تطل برأسها على استحياء في مصر كالإعلان الكوميدي عن إطلاق وكالة فضاء في بلد يتلقى فيه المرضى العلاج على الأرصفة، تسمع دائما من شلة العلمانيين إياها خطاب الفشل.
كم رأينا وسمعنا عما يحدث من إزهاق للأرواح في الشرق والغرب بل في كل أرجاء المعمورة؟ وهل هناك أسوأ ممن يُكفّر ويفتي بإزهاق الأرواح والممتلكات لبني الإنسان؟ وهل هناك تشويه وبُعد عن صورة الرحمة العالمية للدين الإسلامي الحنيف أبلغ من أن يمسك أحدهم سلاحه أو سيارته أو أي وسيلة ليقتل أخاه في الإنسانية بغض
هل يعرف عشقي من يحاور وهل سيغير آراء غولد ومن يعمل معه ويتعاون معه في أميركا والذين يدعون لمواجهة السعودية والفكر الوهابي لأنهم المصدر الأساسي للكراهية والرعب والعنف المنتشر في العالم اليوم؟
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن "الأنظمة الاستبدادية، والإرهاب، تمكنا من إفشال أحلام الشباب، في دول الربيع العربي، بعد أن كانوا يحلمون لبلدانهم، بمستقبل، يعيشون فيه حياة كريمة تحظى باحترام حقوق الإنسان".
لا يزرع الطاغية إلا الخوف والحزن، ويقتات الناس الخاضعون على ثمار ذلك الزرع، فيجري في شرايينهم، ويخيّل إليهم صور أبصارهم، حتى تستحيل سقوف بيوتهم حزنا، وجدرانها خوفا، لا يرونها كذلك بأبصارهم فحسب، ولكن بنفوسهم السارية في أبدانهم.
هل يتذكر عبيد الاستبداد، الجنرال الهارب أحمد شفيق؟! بالطبع نعم، فهو سيدهم السابق، وإلهم القديم الذي عبدوه نكاية في ثورة 25 يناير التي أهانت كبرياء الاستبداد الذي حكمهم عقود طويلة، فاستلذوا العبودية على الحرية، واستحبوا الذل على الكرامة، حتى صار الأصل هو الاستعباد، والحرية هي النشاز.
تحتاج مؤسسات المجتمع المدني العربية إلى أن تطرح على نفسها السؤال التالي: أيّ شعار يجب أن يحظى بالأولوية القصوى، وينال اهتماما يوميا.
لم تكن التصريحات التي تفوه بها أحمد الزند، وزير العدل المُقال، في مقام النبوة، والتي اُعتبرت تطاولا على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وازدراء لمكانته، حيث هدد الزند بحبس أي شخص يتهمه أو يهاجمه حتى لو كان "النبي"، هي الأولى
استنفرت وسائل إعلام النظام الفلسطيني الفاشل يوم فتحت ملفي القانون الثوري الفلسطيني والقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية بخاصة قانون الانتخابات.
عود على بدء مع ما توقفنا عنده في المقال السابق وهو كيفية الخروج من التيه (التوهان)، والسؤال الذي قد يجادل فيه البعض هو هل دخلت الأمة في التيه حقا؟
"ما من حكومة عادلة تأمن المسؤولية والمؤاخذة بسبب غفلة الأمّة أو التَّمكُّن من إغفالها إلاّ وتُسارع إلى التَّلبُّس بصفة الاستبداد، وبعد أنْ تتمكَّن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدى الوسيلتين العظيمتين: جهالة الأمَّة، والجنود المنظَّمة".
إنّ الفوضى التي تكتسح المشهد العربي لم تكن بسبب الثورات المضادة وما خلفته من دمار لحق بالثورات الوليدة وبالمنجز الثوري جملة وتفصيلا.