هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد زادت أقوال العلماء النفس ألما واطمئنانا إلى أن مسيرة الوعي ما تزال بعيدة، وأما قول الشاب، فأطاح بكلمة "بعيدة" الأخيرة إلى آفاق مديدة!
يسعى السيسي لتحصين شخص واحد.. هو السيسي نفسه، وما كل هذه التشريعات والامتيازات إلا رشاوى وبدلات صمت ومحفزات دعم، من السهل الانقلاب عليها وعلى أصحابها إذا فقدوا قدرتهم على دعم النظام، حيث يتم سحبها منهم بعد التنكيل بهم، والإغداق على آخرين أكثر دعما ومساندة للنظام
ثورات الرّبيع العربي لم تفشل، سواء على المدى القريب أو البعيد، رغم نجاح الطّغاة في الاستحواذ على السُّلطة، وعرقلة التّحول الديمقراطي مؤقتاً
هذا زمان يستأسد فيه السوقة والسفلة، بعد أن دهمتنا سحائب الخنوع والغفلة، وأصحاب العقول مقموعون، والجاهل الغرّ فرعون..
إذا أردت أن تكون ديمقراطيا كما صاغها (الديمقراطية) أصحابها، فلا بد ألا تحمل أيديولوجية مخالفة وإلا سيتم الانقلاب عليك من فرسان المعبد العلماني الليبرالي المنتشرين في كل الدول
ماذا يمكن أن يحدث ما بعد الجوع، في ظل الوضع المصري الحالي هناك عدة احتمالات لكل طرف من الأطراف الثلاثة السابق ذكرها؟
يعمل الاستبداد في بلادنا على جعل شعوبها شبيهة بالشعب الكوري الشمالي، فالفئة التي تنظر للمستبد في بلادنا نظرة قداسة ما زالت قليلة جداً مقارنة مع كوريا الشمالية، لذلك يجهد المستبد في بلادنا على زيادة نسبتهم؛ لأن ذلك الأمر الوحيد الذي يضمن استمرار حكمه
كوليا" شخصية من ضوء، اخترعها المخرج الروسي أندريه زفياجنتسيف بعد أن استمع إلى قصة المواطن الأمريكي "مارفن هيمير"، الذي حطم كل المباني الحكومية في مدينته ثم أنهى حياته برصاصة أكدت موته الذي بدأ قبل سنوات؛ عندما دمر "وحش الدولة" كينونته
نشرت صحيفة "تسايت" الألمانية مقال رأي للكاتبة الألمانية، أندريا باكهاوس، حول دعم الدول الغربية للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. وعلى الرغم من سياسته الاستبدادية، إلا أن العديد من الدول الغربية تعتبر أن السيسي هو الضامن للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
أعتقد أن كلا منكم أولى بتذكر ضحايا ليفياثان في بلده، لكنني في الأسبوع المقبل لن أنكفئ على بلدي.. سأحكي لكم حكاية عميقة ذات سمعة دولية، حكاية كوليا مع ليفياثان
لا يمكن للدين المنزّل من الخالق أن يخلق فئة مستبدة وفئة ديمقراطية، ولا يمكن أن يقبل أن الظلم المستبد خلق الله، وأن يستكبر على أقرانه ويتشبث بسلطة الله على عباده، فهذا يدخل في باب الكبائر
رواية "1984" رواية تختصر ألم الكاتب من الرعب من فقدان الحب، أمام همجية أنظمة تغوص للنخاع في حبك التفنن لاستمرار الحياة بلا نبض ولا دفء. إنه عالم مجاني تهيمن فيه مرارات الحب.
من المهم أن نتذكر أنه قبل 1952م في مصر، كان النظام الملكي يتجه نحو الأخذ بنظام "الملكية الدستورية"، وكانت الأحزاب، على ما بها من عيوب في تكوينها وقادتها، تتنافس على الانتخابات وعضوية البرلمان وتولي رئاسة الوزراء، وكان الحاضر دائما أفضل من الماضي
دائما يصوّر المستبد لمن يحاول أن يستبد بهم أن أي قيود رقابية على سلطته تشكل عائقا أمام الإنجاز، وأن السلطة المطلقة التي ينشدها هي السبيل الوحيد للتنمية، وللأمن، وللرخاء، وللاستقرار الاجتماعي...!
لم يكتف "السيسي" بالطمأنينة إلى حكمه مصر لأكثر من 1400 يوم أخرى، والفوز المكتسح على مرشح منافس ورقي أو اسمي فحسب، بعدما اعتقل مرشحيه الحقيقيين، وإنما شرع على الفور في الإعداد لحكم الكنانة بالنار والحديد من جديد لفترات رئاسية أخرى