هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل المعارضة في الخارج التي لا تتعدى المئات وغير القادرة على التوافق بعضها مع بعض، قادرة على إدارة وطن فيه ما يزيد على مئة مليون شخص.
ها هي شعوب السودان والجزائر تتابع مسيرة الربيع العربي، غير آبهة بما سيكون
علينا جميعا أن نخوض معركتنا مع الطاغية.. "لا تيسّروا عليه طغيانه"، ولا تخوضوا معارك وهمية أو تراشقات جانبية، حينئذ فقط نكون قد فهمنا إدارة الصراع في معركة الدستور لمواجهة الطاغية.. إنها المعركة الأساسية..
يذهب كثير من المراقبين العدول التقاة الورعين إلى أن المظاهرات العربية لا أرضاً قطعت ولاظهْراً أبقت. ويمكن أن نتذكر مظاهرات اليمن الملحمية، ومظاهرات ميدان التحرير المصرية في القاهرة، ومظاهرات السوريين الاستشهادية. الحكمة تقول: إن الثور لا يواجَه بالثورة، الإصلاح أفضل
الأنظمة العربية المستبدة، بسبب هذه الرعاية الغربية، لم تعد تلتفت إلى ما تصدره المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والأممية من تقارير وتحقيقات عن الأوضاع الحقوقية والإنسانية الكارثية في بلدانها، وهذا ما جعلها تتمادى في خروقاتها وانتهاكاتها الجسيمة لحريات وحقوق الشعوب
المشكلة ليست فقط في السماح للجنرال السيسي بالترشح لعهدة ثالثة، بل تتخطى ذلك من خلال توسيع صلاحيات المجلس العسكري
هو مهم للتأكيد أن المنطقة ما تزال في حالة سيولة وغليان، وأنها تؤذن بموجة ثورية قادمة عارمة، أقوى وأكثر نجاحا من سابقتها، لعلها تستفيد من تجاربها السابقة.
هذه المعركة واجبة في مواجهة الطاغية من دون تأجيل أو إبطاء، تتكاتف فيها كافة قوى المعارضة والمقاومة، لتؤكد على مطالبها التأسيسية في دولة عادلة راشدة فاعلة ضد الفساد والاستبداد، وضد الطغيان الذي يخرب كل عمران، ويقتل فعاليات الإنسان
شبح الانقلاب ساكن في قلب منظومة التفكير القومي العربي، وإذا كان فقد وسيلته في تونس، فإنه لم يعدم وسيلة في مصر. وحتى ينتهي كابوس الانقلابات العربية، فإن القوميين سيظلون محل شك سياسي بين شعوبهم، ولن يطوروا الفكرة القومية ضمن سياق ديمقراطي
من العار أن تظلَّ المنطقة العربية وبعض الدول الإسلامية قابعة دون سائر بلاد العالم في دائرة التّخلُّف والقَهْر والطُّغيان، وأن يُنسَبَ ذلك ظُلما وزورا إلى الإسلام وثقافته البريئة من هذا البُهتان
أهم التطبيقات الدكتاتورية الموسيقية المعروفة هي: الجزمة والطبل.. الطبل بمعنييه: الحرفي الذي يعني الطرب، والمجازي الذي يعني الإعلامي والمثقف الدجال أحد أهم أسلحة الدكتاتور في الداخل
السيسي الذي يتباهى بأنه مناصر لحقوق الإنسان في مصر؛ يتضح لكل ذي عينين أنه من أشد أعداء المصريين وحقوقهم
تنامت ديناميات اختراع "عدو" داخلي تمثل بـ"الإرهاب". وإذا تتبعنا مسألة العنف السياسي في العالم العربي، فقد تكاثرت منذ الانخراط في ما تسمى "عملية سلام"، وبهذا تحولت الجيوش العربية إلى قوة بوليس
أردت أن يعرف الناس مدى كذبكم وتدليسكم، وأنكم لستم إلا مخبرين بدرجة شيوخ، وعساكر بدرجة مفتين، وجلادين بدرجة دعاة، وأضحت دار الإفتاء العسكرية وليست دار الإفتاء المصرية
هل يحتاج عبد الفتاح السيسي إلى ورقة، مجرد ورقة، من المعتقلين من الإخوان داخل السجون، لكي يفرج عنهم؟ وهل يكفي أن يعلن الإخوان تنازلهم عن مطالبهم وأنه لا رغبة لهم في الحكم، حتى تنتهي الأزمة، ويُسمح لمن بالخارج بالعودة، ولمن في السجون بالخروج؟!