هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد كان الرئيس الشهيد، قبل أن يكون رئيسا، أستاذا جامعيا مرموقا خلقا وعلما، وقد اجتهد حينما تولى الرئاسة في خدمة شعبه. وهو بشر يصيب ويخطئ، ولكنه لم يصادر حرية أحدا، ولم يسرق أو ينهب أو يسكن في القصور، وتنازل عن تقاضى راتبه، وكان الاقتصاد في عهده فيه من البركات بعكس ما نراه في هذا العهد
انتقلت عدوى تصنيف الثورات والانتفاضات، لبعض المراتب الثقافية والفكرية والسياسة، وهي مثلت مدخلات جديدة تدعم شمولية النظم الوحشية، وتعلي من شأن شعارات ومبررات حتى لو افقدتها معظم ما كانت تدعيه في السابق، ولتؤكد على ارتباطها الوثيق مع أنظمة قاتلة ومستبدة وشمولية في القمع
منذ الإعلان عن وفاة الرئيس محمد مرسي في الاثنين 17 من حزيران/ يونيو الماضي، والآلام تعتصر قلوب عشرات الملايين في مصر ومختلف أرجاء العالم، ومن هؤلاء كاتب هذه الكلمات، وكأن الحقائق المُحزنة أحيانا تصير من فرط تقصيرنا آلاما لا تحد!
لا أظن أن هذا التعنت الذي مارسه النظام من خلال أدواته الأمنية والقضائية إلا بموافقة غربية، وتحديدا أمريكية.
ستبقى وفاة الراحل محمد مرسي داخل سجون الانقلاب وصمة عار عليه، وعلى كل الدول التي دعمته وأيدته وتواطأت معه
مرسي، الفارس النبيل، الذي له اليوم منّة في رقبة كل صابر تحاصره الوحشة وهو يواجه فساد هذا العالم.. مرسي الفتّان، يأسر أقواما بنبله فتستوي صلابتهم على دربه، ويفتن آخرين فيرتكسون في الفتنة.. دمه اليوم، فرصة التصحيح العظيم، لمن معه، ومن خالفه، ممن لم تزل لهم قلوب يعقلون بها، وأخلاق يحتكمون إليها..
رحل مرسي وهو ثابت على موقفه، بأن الشرعية "ثمنها حياتي"، فقدّم روحه ثمنا لموقفه..
تواصلنا بعدها على الهاتف، وأخبرته عزمي على العودة لمصر
مات الرئيس الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث.
يدركون أن نظام ملهمهم يقف على حرف، فأي تزخيم جديد للثورة يعني إهالة التراب عليه ودفنه تحت أنقاضه التي صنعها في سوريا
تفشي الرغبة في الحكم بين أفراد مجتمع ما؛ تعكس حالة التمييز وغياب القانون واختلال منظومة العدالة، بحيث تصبح السلطة هي السبيل الوحيد للثراء والأمان وتحقيق الرفاه المعيشي
وضع الشعوب العربية مرتب على نحو يحتم سيرها في هذا الطريق الذي يبدأ بثورة عالية المدّ بالغة منتهى السؤدد والمجد؛ لينتهي إلى واحد من مصيرين لا ثالث لهما إلا أن يجتمعا
اعلموا أننا أهل مصر أعيتنا السنوات وقهرنا العجز والإحباط، وهذه الدعوة غرست بذرة الأمل في قلوبنا من جدي،د وأضاءت بصيصا من النور في عتمة العجز الذي كاد أن يقتل حلم الثورة
إننا أوتينا ملكا فلم نحسن سياسته، وإن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أول الأمة، وإن الثورات تفشل وتسقط حين تتحاكم إلى القوانين التي ثارت عليها، وإنه لا تنازل عن المبادئ لتحقيق المصالح
منذ عام 2013 ووقوع الانقلاب العسكري في مصر، تطالعنا الأخبار كل فتره عن أن دولة أو أخرى تضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب أو أنها تدرس وضع الجماعة على قوائم الإرهاب.
توفيق البوطي وأمل عرفة وجهان مختلفان لجسدٍ واحد، وصورتان متباينتان لحقيقة واحدة، فكلاهما جنديّان من جنود بشّار الأسد