هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك الكثير مما يمكن أن يجتمع عليه الناس.. بل أقول (وبمنتهى الثقة) إن ما يجمع المجتمعات العربية اليوم أكبر بكثير مما يفرقها.. وما يدفعها للإطاحة بالأنظمة العربية أكبر بكثير مما يدفعها للصبر عليها!
إنها ثورات المعاش والعيش الكريم، وثورات لمواجهة الفساد والاستبداد المقيم، وثورات المطالب التي لا تحيدعنها الشعوب باعتبارها عنوانا للعيش الكريم
من المفترض في الخطابات السياسية لمن يتولون مسؤولية عامة أن يتحسبوا ويتحسسوا في استخدام ألفاظهم وأن يتخيروا الأوصاف التي تعبر عن مواقف، ذلك أن الخطاب العام، ويقع في قمته الخطاب السياسي، من المفترض أن يكون خطابا مسؤولا..
تجمع الآراء على أنّ فيلم الجوكر علامة فارقة في تاريخ السينما، والذي جنّدت له الحكومة الأمريكية الجيش والشرطة خوفاً من حدوث مجازر في الشوارع والمدارس، فكأنما أُطلق الشيطان من عقاله
الجميع يعرفون كيف تطور المشهد لجمعة 21 أيلول/ سبتمبر ونزول بعض المصريين لعدد من الميادين في محافظات، مصر ثم جمعة الخلاص
أخطار الأمن القومي وصلت لمرحلة خطرة للغاية. لعل أبرزها قضية سد النهضة الإثيوبي وتفاعلاتها، وهي قضية تضع الأمن المائي المصري على المحك
هذا الشعب يتوق لقيادة (أشخاص أو كيانات) مخلصة متوحدة، تستطيع أن توجهه بكل آليات العمل المدني.. أفلا تكونون شجعانا لهذه المهمة لأجل وطنكم، أو حتى تكفيرا عن خطاياكم في حقه لتثبتوا له أنكم جديرون بأن تتبعون مطالبه وحقوقه قبل أن يتبعكم هو؟
تبقى في النهاية تساؤلات رئيسية تثير قلق المهتمين بالشأن المصري العام في ظل هذا الغموض الذي لا يزال محيطا بالحراك، فإذا تمت إزاحة السيسي فعليا، كيف ستتم إدارة المرحلة التالية له؟
الجمعة الأولى تمت إدارتها بشكل يختلف عن الجمعة الثانية؛ والأسلوب الذي اتبعه النظام في فترة ما بين الجمعتين يعطي دلالة على رعب النظام وخوفه الشديد من أي تحرك
رأينا كيف تتعلم الأمم من دروس هزائمها أو كيفية استثمار انتصاراتها، بينما في مصر وللأسف لم نتعلم من دروس الهزيمة ولا حتى استثمرنا انتصاراتنا، بل تحولت إلى هزائم يئن تحت وطأتها الشعب المصري
حرية الرأي ليست جريمة، والاختلاف في الرؤى والمواقف ليس دليل خيانة، بل الخيانة الحقيقية هي تجميل الفساد وتبرير العدوان والتنكر لما يمر به الوطن من أزمات طاحنة وضيق في الحريات تحت ذرائع واهية، كالحفاظ على الأمن القومي، ومحاربة الإرهاب..
الوجود المباشر للدين في السلطة لا ينفع الدين وينحرف بالسلطة، فالمفروض أن كل ما تنطق به السلطة هو اجتهاد بشري لا قداسة فيه، قابل للمعارضة والرفض والتصويب والمحاسبة
لا أحد يريد منك نظريات في الإصلاح السياسي.. لا تعتمد على إنصات الناس لك اليوم، أو صبرهم على ما تقول.. لعبة "الجماهير" لعبة خطرة للغاية، وهذه الجماهير التي ترفعك على أكتافها اليوم.. من الممكن أن ترفعك إلى المقصلة غدا..
المشهد الذي يبدو اليوم واضحا متمايزا بأن الشأن المصري لم يعد كما كان، وأن حراكا صار يتكون في رحم المعاناة وهو يبشر بتغيير ولو محدود؛ يجعل قدرا من الحرية ينفذ إلى الساحة المصرية الحالكة الظلام.
السيسي وإن كان أعلن أنه فخور بكونه ليس سياسياً، فها هو يخشى من ثورة عليه، بعد فيديوهات المقاول والفنان محمد علي، فيبدأ العزف على نغمة الإصلاحات السياسية والإعلامية
قد يبدو الأمر طبيعيا لو أن الذين انصرفوا إلى إدخال الدساتير، كحل في صراع مرير على السلطة، كانت نواياهم حسنة فعلا في البحث عن مخرج لهذه الأزمات