هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عَلِم من لم يكن يعلم أنَّ الانتخابات الأمريكية المكلفة أفضل من الصراعات السياسية الدموية المسرفة، والحرب الأهلية المتلفة، وهذا ما لا يختلف عليه عاقلان، لكن الأعنز الحاكمة الوراثية العربية تنتطح فيه، وتسخر من سهرنا أياماً وليالي ونحن نعدّ الأصوات الأمريكية الانتخابية
الديمقراطيون لو أرادوا مواجهة ترامب كنمط لواجهوه بنمط مغاير، لواجهوه بمعكوس هذا النمط، أي بمرشح استثنائي في الأفكار والتوجهات، ولكنهم قرروا مواجهة ترامب كشخص، لا كنمط..
في محطات كثيرة كان الحكام يبررون القهر بما يمارس عليهم من الخارج من ضغوطات سياسية، ولكن لا أحد منهم يجيب شعبه عن السؤال البسيط والواضح: لماذا لا تحتمي بشعبك من الضغوطات الخارجية؟
على مدار قرن بلفور الماضي، كانت تلك الألغاز تتكشف أمام الفلسطيني في كلَّ لحظة وتتفكك، وقد قادت مجتمعة إلى الإشارة للأسباب الحقيقية التي تُوّجت بالخديعة التي أوصلت أصحاب الأرض إلى نكبتهم المستمرة؛ بدعائم عربية اهتزت في العقد الأخير من قرن بلفور
كيف نسهم في بناء جيل التحرر من الاستبداد قياما بالواجب الشرعي والمسؤولية الوطنية؟
أصبح الناس يتحدثون عن أمير الشر الذي يقود صنع القرار في دولة يمتاز أهلها بصفاء النفس وطيبة القلب وصدق الانتماءين العربي والإسلامي
حكاية بسيطة وقد تكون ساذجة، لكنها انطلت على شعوب الأرض، حتى على الشعبين الأمريكي والروسي
مصر تعيش أزمة حقيقية وكبيرة، منذ سبع سنوات، وستظل تعاني منها، ما دام هذا الشخص ممسكا بزمام السلطة فيها، متحكما في رقاب مواطنيها! هذه الأزمة ستتفاقم، كلما تفاقمت حالته المرضية التي باتت أعراضها واضحة
إننا أمام نموذج غاية في الخطورة ويعبر عن فجر هذا النظام، ألا وهو "المواطن المقتول"، ليدخل في فئة تتعلق بأنه على كل مواطن أن يعلم من خلال حالة "عويس الراوي" أو "الراوي عويس" التي ترصد سردية مهينة للمواطن المصري في ظل هذه المنظومة الانقلابية..
يكفي النظر لحجم الجرائم والمذابح التي تُرتكب بحق المواطن المصري أو السوري والعراقي واليمني والسعودي، لنتعرف على وهج النفاق الغربي والأمريكي للطبطبة على كتف طغاة ومجرمين. لا يفاجئنا عهدهم أنه موجود لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة
من المؤكد استمرار ثورات الربيع وفق تعبيرات تبتكرها الشعوب، وخاصة شرائح الشباب والطلاب منها، للمطالبة ببناء مؤسسات ومنظمات اجتماعية حقيقية، فضلا عن المطالبة بالتغيير الشامل وترسيخ مبدأ الديمقراطية
لا تملك العصابة التي تحكم مصر أي قدر من العقلانية التي قد تدفع إلى التهدئة، إنه نظام يتحرك بالرعب.. عصابة مرعوبة من "الراس الكبيرة"، إلى أصغر مخبر في أقصى نجع من نجوع الصعيد..
افتقدت الثورة المصرية منذ البداية الرأس المدبر والعقل الواعي الفاهم الشامل ذا الحس المستقبلي.
قبل ظهور محمد علي كتبنا، وبعد محمد علي ها نحن نكتب، فهل من أذن صاغية؟ أشك..