هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فالتطبيع مع دولة الاحتلال ليس مجرّد خطأ سياسي أو حتى خطيئة عابرة، بل إن حجم الجريمة كبير، وهي لا تخرج إلا من دولة مصابة بسرطان مريع في بنية تركيبتها الأساسية.
ما قد يبعث الطمأنينة في النفس، أنه رغم كل محاولات الثورة المضادة الشرسة لإجهاض الربيع العربي بالقوة، إلا أن الآمال لا تزال في الديمقراطية حية في نفوس الشباب التواقين للحرية والكرامة والعدالة
سؤال للنظام وأجهزته ومؤسساته: ما نوع الرسالة التي ترسلها إلى الداخل والخارج تلك الجريمة؟
لعل نشأة هذا الفهم المشوَّه لكلمة الثورة (بالإضافة إلى ما تقدم) تعود إلى ما أُشرِبناه في قلوبنا، منذ الصغر، عن الثورة ومعناها
صحيح أن الثورات فشلت في تحقيق هدفها الرئيس وهو تغيير الأنظمة، وضمان العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية وحكم القانون للشعوب العربية، ولكنها نجحت في تحقيق أهداف أخرى لا تقل أهمية عن الهدف الرئيس والمباشر
السؤال المركزي بعد هذه السنوات العشر هو: هل أنجبت "الثورة" ثوريين؟ هل أنتجت النخبة فلسفة في الثورة؟ هل حقق السياسيون أحلام الناس في نظام اجتماعي عادل وفي تنمية جهوية متوازنة، وفي نظام تشغيلي مُطمئن للشباب من خريجي الجامعات ومن أصحاب المهارات والحِرف؟
الثورة فعل مخطط وممنهج، وأن المدة اللازمة للقيام بالثورة ونجاحها متوقف على الإرادة الثورية الحقيقية للثوار وجودة تفكيرهم، وتخطيطهم وإعدادهم وتنفيذهم لاستحقاقات الثورة والتغيير والتحول الديمقراطي المنشود
نحن بحاجة لتيار جديد بحجم التحديات ومستوى الطموحات، هذا التيار هو حلقة مضافة في سلسلة حلقات الإصلاح والتغيير
يتعهد كاتب المقال بملاحقة دولة الإمارات وحكامها قضائيا على ما تسببوه من ألم وحرمان له وللكثيرين غيره، حتى يعلموا بأن الحقوق لا تضيع أو تسقط بالتقادم، وأن المظلوم لن يترك حقه في الدنيا قبل الآخرة، وهذا أمام الله وأمامكم عهد على ذلك وميثاق
في عموم المسيرة التطبيعية بالعالم العربي ثمة أهمية كبرى للعامل الديمقراطي، والتطبيع لا يمر في بيئة ديمقراطية شفافة ونزيهة
المدهش بحق أن يرد في ذات الاحتفال أن السيسي المنقلب المستبد الفاشي قد أصدر، وفق تصريحات رئيس الوزراء، "توجيهات بالتحول نحو دولة مدنية ديمقراطية حديثة"
السعي لاحتواء الثورات العربية عزّز من تحالف قوى الاستبداد في النظام الإقليمي العربي مع الاستعمار، وهذه المرّة مع الاستعمار المباشر في قلب المنطقة العربية، أي مع "إسرائيل". فالقضاء على الرأي العام العربي، والإجهاز على التحوّل الديمقراطي في البلاد العربية، كان مصلحة مشتركة واضحة بين الاستبداد والاحتلا
الهاجس الذي يسيطر على الجنرال دائماً، أن هامش الحرية الذي كان في عهد مبارك في سنوات حكمه الأخيرة هو الذي أغرى المصريين بالثورة والخروج عليه، ومن هنا قرر أن يحكم بالحديد والنار
نحن أمام أنظمة عربية تخاف من المعارضين المعتدلين، ويسعدها جدا وجود التيارات المتطرفة، والتنظيمات المسلحة
لا جدال بأن هذه الدول الأربع لم تتخذ قرار المقاطعة دون علم الولايات المتحدة الأمريكية وإعطائها الضوء الأخضر للعملية
لاحظت أن هذه الأمراض ترتبط ارتباطا كبيرا بطبيعة نظام الحكم، من خلال الاهتمام بهذه الأمراض عند من يعيش في ظل نظام ديمقراطي ودولة قانونية، ومن يعيش في ظل نظام استبدادي شمولي ودولة مافياوية