هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مصر للمرة الأولى حجم الضرر الواقع عليها في حال أصرت إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة في تموز/ يوليو المقبل بشكل أحادي، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي ملزم لجميع الأطراف حول تعبئة وتشغيل السد.
جولة أفريقية يقوم بها وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى 6 دول أفريقية بدأها الأحد، من العاصمة الكينية نيروبي، تليها جزر القمر، وجنوب أفريقيا، والكونغو، والسنغال، وتونس، ولذلك لبحث الأوضاع الحالية التي وصلت إليها أزمة مياه النيل مع إثيوبيا..
حذرت وزارة الري المصرية، الإثنين، من "معاناة ووضع سيزداد سوءا" مع الملء الثاني للسد الإثيوبي "حال ورود فيضان منخفض".
أكدت إثيوبيا، الأحد، على لسان رئيس وزرائها آبي أحمد، أنها ماضية باستعداداتها للملء الثاني لسد النهضة، وهو الأمر الذي ترفضه مصر والسودان وتحذران منه..
عاد التوتر على الحدود السودانية-الإثيوبية، بسبب النزاع المتجدد بينهما على مناطق "الفشقة" الحدودية، ما يفتح الباب أمام خيارات عدة في الأزمة..
يتوازى ذلك مع فشل المسار التفاوضي بين البلدان الثلاثة؛ مصر والسودان وإثيوبيا بعد جولة كينشاسا الأخيرة، بسبب استراتيجية إثيوبيا التفاوضية لكسب الوقت حتى انتهاء المراحل المقررة من بناء السد بما فيها الملء الثاني.
طالبت الولايات المتحدة الخميس، القوات الإريترية بالانسحاب بشكل فوري من إقليم "تيغراي" الإثيوبي، وذلك عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الإقليم.
قال رئيس النظام في مصر، عبد الفتاح السيسي، الخميس، إنه يجب تسوية قضية سد النهضة مع إثيوبيا، مؤكدا ضرورة تفادي تأثيرها السلبي.
أثارت "عربي21" نقاشا ساخنا في تطبيق "كلوب هاوس"، مساء الخميس، بمشاركة نشطاء ومحللين سياسيين من مصر والسودان ودول عدة، للحديث عن الخيارات الصعبة بالنسبة لمصر والسودان بأزمة سد النهضة مع إثيوبيا.
استضافت صحيفة "عربي21"، مساء الأربعاء، عبر منصتها على "فيسبوك" في بث مباشر، الخبير الدولي في الموارد المائية والعضو السابق في وفد السودان بمفاوضات سد النهضة، أحمد المفتي، وذلك للحديث عن "الخيارات الصعبة" في تطورات الأزمة بالنسبة لبلاده ومصر.
تتصاعد أزمة سد النهضة بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، مع تعثر المفاوضات الفنية بينهم والتي بدأت منذ نحو 10 سنوات، وانتهت آخر جولاتها قبل أيام دون التوصل لاتفاق.
تغير العالم وكان من الطبيعي أن يتغير الآخرون.. تغيرت إثيوبيا، فهي التي كانت تشكو طيلة قرن من الزمان من سطوة النفوذ السياسي والاقتصادي ومنظومة العلاقات الدولية والإقليمية؛ التي مكنت مصر من أن تكون لها اليد العليا في منطقة حوض النيل وإعاقة تنفيذ مشروع السد.. أصبح الوضع الآن معكوساً تماماً
يسلط تفاقم أزمة سد النهضة الإثيوبي، مع مصر والسودان، بعد إصرار أديس أبابا، على الملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق مع القاهرة والخرطوم، الضوء على تفاصيل الحصة المائية لمصر، والمخاطر التي تواجهها على صعيد مياه الشرب، وتلك المخصصة للري والزراعة عموما.
تتصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي، مع اقتراب موعد التعبئة الثانية لخزانه، المقررة في تموز/ يوليو المقبل، دون توصل لاتفاق بشأن آلية تنفيذها مع دولتي المصب؛ السودان ومصر.
دعا رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك الثلاثاء، نظيريه المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي آبي أحمد، لاجتماع قمة ثلاثي خلال عشرة أيام..
أكد خبراء تأييدهم وتثمينهم للخطوة المصرية والسودانية برفض المقترح الإثيوبي، بشأن ترشيح مشغلين مصريين وسودانيين، لتبادل المعلومات حول تشغيل السد والملء الثاني..