هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
العربي بن مهيدي قتل تحت تعذيب ضباط فرنسيين ليلة الثالث إلى الرابع من آذار/ مارس عام 1957..
بحري العرفاوي يكتب: غرقنا جميعا في التفاصيل وانشغلنا بصغائر الأمور وبدّدنا جهودا وأضعنا فرصا، حتى داهمتنا كبائر الأمور فعجزنا عن فهمها وعن معالجتها، لقد تحولت بلادنا إلى "ملفّ" تمسك به جهات إقليمية ودولية ويتباحث في أزمته خبراء وفنيون ورجال سياسة واستخبارات..
قطب العربي يكتب: لم ولن نقول أبدا "نحن آسفون يا مبارك" لأننا نعاني ممن هو أسوأ منه، بل سنقول إن هذه النبتة من تلك البذرة العفنة، وإن الرضوخ أو الركون للاستبداد يفتح الباب للمزيد من الاستبداد..
شريف أيمن يكتب: يقوم النظام السياسي بدءا من أعلى سلطة فيه، وانتهاء بالمنتفعين من وجوده، بتشويه ثورة 2011 من جهة، وتبرئة رموز النظام الساقط من جهة أخرى، وإذا كان المنتفعون يدورون مع كل تحوُّل في الأنظمة، فإن رأس هذا النظام كان ينبغي أن يكون ممتنا لتلك الانتفاضة
حمزة زوبع يكتب: نجح السيسي في تقديم نفسه على أنه صديق الثورة وصدّقه الجميع، ولكن بالطبع ما علق في الذهن هو اختيار الرئيس مرسي للسيسي لكي يكون وزيرا للدفاع "بنكهة الثورة"
أحمد عبد العزيز يكتب: أي كارثة أكبر من أن ترى بلدك يُباع في "المزاد" قطعة قطعة، وأنت عاجز (تماما) عن غَل أيدي مرتكبي هذه الخيانة العظمى العلنية، تحت شعارات "وطنية"؟! وأي هزال سياسي أسوأ من أن ترى سياسييك يتعاملون مع هذه الكارثة بدم بارد، بل شديد البرودة؟!
غازي دحمان يكتب: ثمّة مؤشرات عديدة على أن هذا العام ربما يكون حاسما في سقوط العديد من أنظمة الفشل، بعد أن استخدمت القمع إلى أقصى مدياته، وفاض الجوع إلى حدود لم يعد ممكنا تحملها، فجميع الطرق باتت مغلقة
محمد ثابت يكتب: مثالان من فيض وفير لرجال آثروا بلدهم مصر على هناءة أنفسهم واستمرار حياتهم، وزال وجودهم من هذه الحياة منذ 12 سنة أملاً في تغيير وجه مصر.. فهل يتعظ ويقتدي فيتوحد قادة ثوريون -مفترضون- لتعويض أهاليهم الذين ما زالوا يعانون عن أعز ما "كانوا" يمتلكون في الوجود؟
سيد أمين يكتب: الربيع العربي لم يمت إطلاقا، فهو قادم لا محالة، وما هي إلا مسألة وقت، من الممكن طبعا أن يتم إفشاله عبر قيام الداعمين الدوليين للثورة المضادة بالتضحية ببعض عناصرها في الداخل، وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية العامة التي تحول دون الانفجار..
عادل بن عبد الله يكتب: الصراع في جوهره هو صراع على إعادة هندسة المشهد السياسي بين الوكلاء التقليديين للنواة الصلبة للحكم وبين من لا يتجاوز دورهم واقعيا دور "مقدمي خدمات" جدد لتلك النواة نفسها، دون قدرة أي طرف على تقديم مشروع وطني جامع متحرر من إملاءات القوى الخارجية
حواس محمود يكتب: من يظن أن ثورات الربيع العربي قد انتهت فهو واهم؛ لأن سبب وأسّ الأزمة الأساسي موجود، وهو الأنظمة الاستبدادية والفساد المستشري بين الزُمر الحاكمة، وابتعاد هذه الزمر عن الاهتمام بهموم الشعوب العربية من مأكل وملبس ومسكن وصحة وتعليم، وأن التحولات التي جرت والتدخلات التي حدثت في مرحلة الربيع العربي، ما هي إلا حتمية تاريخية وصراع مستمر.
قاسم قصير يكتب: إلى متى يستمر المخاض العربي؟ وهل سنكون أمام موجات جديدة من الثورات الشعبية بسبب الأوضاع الاقتصادية وعودة الديكتاتوريات والثورات المضادة؟ أم أن الإحباط واليأس سينعكسان سلبا على حراك الشعوب العربية في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية والتي تكون على حساب الشعوب ومصالحها؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: حينما نؤكد أن ثورة كـ25 يناير، الثورة الحقيقية، لم تندثر فلدينا شواهد كبرى على هذا؛ أولها تلك الهواجس الكبيرة التي لا زالت تسكن التحالف الآخر، فيخشى الشعوب وحركتها، ويخاف الاحتجاجات الجماهيرية وفاعليتها. ومن ثم فإنه ضمن تلك الهواجس الكبرى التي تصل إلى حد الرعب من نذر قد تلوح هنا وهناك تنادي بالتغيير
حمزة زوبع يكتب: ربما كان السبب في استبعاد سليمان من الترشح لانتخابات الرئاسة هو وجود خطة لتفكيك المشهد ببطء حتى يتم إحكام القبضة على الإخوان المسلمين على النحو الذي جرى لاحقا، وقد زعم سليمان أنه حذر الإخوان من خطورة ترشحهم للرئاسة لأن ذلك يعني حدوث انقلاب عسكري
أحمد عبد العزيز يكتب: نزعة "إقصائية" متجذرة، لدى مجموعة التكنوقراط العَلمانيين، وتفضح تجاهلها المتعمد لقضايا شديدة الحساسية، ستظل عقبة كؤودا أمام أي محاولة لرأب الصدع المجتمعي الوسيع والعميق الذي أحدثه الانقلاب، ما لم يتم معالجتها على نحو عادلٍ ومُرضٍ..
ياسر عبد العزيز يكتب: الفعل الثوري الذي سرى في عروق الشعب يتحور ليصبح جينا تتوارثه الأجيال وقد يضعف أو يقوى بحسب المغذيات، بلا شك، لكنه يظل موروثا رغم ضعفه