هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طارق الزمر يكتب: استمرت روح التغيير حية، وإن كانت كامنة، تبحث عن مخرج، كما رأينا في بنغلاديش وكينيا في الأسابيع الأخيرة، حيث تزايد فوران الشباب مع تصاعد موجات القمع، وتسارع التغيرات العالمية، وثورة الاتصال، والموجات المتتابعة للانفتاح على العالم
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أن الرئيس لم يبرر إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021 بالخطر الداهم الوارد في الدستور فقط، بل تحدث عن "خطر دائم" يشمل فلسفة التأسيس وأجسامها الوسيطة (خاصة الأحزاب)، فإن موقفه من الأساطير المؤسسة للدولة-الأمة وكذلك تطبيعه مع تركتها القيمية والبشرية -من خلال علاقة التعامد الوظيفي مع الدولة العميقة- يجعلنا نعتبره ممثلا لضرب من البورقيبية المعدّلة
أحمد موفق زيدان يكتب: ثمة خطر عظيم يتهدد الثورة السورية وهو الطابور الخامس، وعلى الجميع الوقوف بوجههم، وتعريتهم، وكشفهم، وكشف عمالتهم وخيانتهم، حيث يتظاهرون بالثورية، والثورة براء منهم
طارق الزمر يكتب: المتابع لأزمات العالم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والأمنية الكثيرة والمتلاحقة لن يحتاج إلى كثير جهد ليكتشف أن العالم مقبل على مراحل سيولة واضطراب كبيرة، وأنها لن تدع جزءا من العالم محصنا، بما في ذلك الدول الغنية والمتقدمة، التي باتت تعاني من مشكلات من نوع آخر، ربما أخطرها هو تنامي العنصرية..
وليد الهودلي يكتب: هنيّة والفريق الذي معه فهم التغيير الحقيقي في فهم الدين فهما عمليا حركيّا ثوريا، لقد نجحوا في إحداث هذه النقلة النوعيّة التي تجعل الدين صانعا للذات الثوريّة والمجتمع الثوري والمقاومة التي تجيد حمل الثورة بكل تضحية وفداء..
سعيد الحاج يكتب: اتخاذ المواقف الصحيحة من الحرب على غزة والوقوف في الجهة الصحيحة من التاريخ كما يقال؛ ليس فقط موقفا أخلاقيا مبدئيا صحيحا، ولا يخدم الأمن القومي العربي من باب أن الكيان الصهيوني عدو للجميع ويستهدف الكل وحسب، وإنما يمكن أن يساهم في نزع فتيل انفجار كبير قادم على المنطقة
أحمد موفق زيدان يكتب: المتابع للنظام السوري وخطابه، ومعه خطاب حلفائه الإيرانيين والروس، يجد أن الجميع لم يُغير حرفا واحدا في خطابهم تجاه الثورة السورية أو تجاه الدول التي دعمت الثورة السورية..
طارق الزمر يكتب: لم يعد هنا شك أن ذلك لم يكن ثورة ضد حكم الإخوان، ولا ينبغي أن نصدق ذلك، وإن كان حكم الإخوان وأخطاؤهم بطبيعة الحال هي الذريعة التي بني عليها هذا الحراك وهذا الانقلاب، بينما أنتج هو كل هذه الكوارث التي يعيشها الشعب المصري اليوم..
أحمد موفق زيدان يكتب: لم تعد هناك حاجة لقراءة تاريخ وتعرجات وكتابات تتحدث عن سرقة الثورات العربية والإسلامية، الوطنية والقومية منها، فنحن نعيش عصر سرقة الثورات اليوم على مدار الساعة، فانظروا إلى الثورة السورية التي قدمت أكثر من مليون شهيد و 14 مليون مهجر ومليوني جريح ومعتقل، ومع هذا يحرص بعض من يسمون بأهل هذه الثورة على سحقها، علموا أم جهلوا، لا لشيء وإنما لتصفية حسابات فردية وشخصية
سليم عزوز يكتب: الرواية الأمريكية هنا هي فوق الروايتين، لأنها في جانب منها موضوعية وفي جانب آخر فإن أهميتها في ما تضيف من بُعد آخر، وهو الموقف الأمريكي والغربي في الأزمة، ومن ثم فقد أقدمتُ على كتاب صاحبنا غير مدبر، وبنية صافية وغير متحرّف لقتال!
نزار السهلي يكتب: الآن في جولة العدوان على غزة ومقاومته يستنزف النظام السوري كل الشعارات التي توافرت لديه منذ أكثر من خمسة عقود، وأصبح النظام العربي الرسمي عند عتبة النهاية من أيديولوجياته بخسارته القدرة على التأثير
أحمد موفق زيدان يكتب: المظاهرات التي خرجت في مناطق الشمال السوري المحرر، والخارج عن سيطرة النظام وسدنته المحتلين من الروس والإيرانيين، أو المظاهرات التي خرجت في الدول التي لجأ إليها المهاجرون والمشردون السوريون في الذكرى السنوية الثالثة عشرة للثورة، أكدت من جديد أن لا بديل عن خيار إسقاط النظام السوري
بحري العرفاوي يكتب: بعد طوفان الأقصى وما كشف عنه من نفاق الغرب ومن زيف نظرية القيم الكونية وفلسفة الليبيرالية ودعم الديمقراطية، وأيضا ما أعلنه قادة المقاومة الميدانيون من تكامل الجبهات؛ من غزة إلى جنوب لبنان إلى اليمن إلى العراق وسوريا، هل يمكن الحديث عما بعد الطائفية وعن مرحلة الإسلام المقاوم الذي يتجاوز لوثة المذهبية ولا يقيم تحالفاته إلا على مبدأ المقاومة
أدهم حسانين يكتب: لا تزال الفرصة متاحة أمام مصر للتحرر من القائمة العسكرية، لكن تحقيق ذلك يتطلب جهدا غير عادي من جميع القوى العاملة المدنية والدولية. يجب على الجميع العمل على التواصل مع أي مجالٍ مواتية للتغيير المطلوب مستقبل أفضل لمصر
إبراهيم الصديق علي يكتب: لم تتوقف أنشطة الإسلاميين يوما واحدا، فمنذ اليوم الأول، أي 19 نيسان/ أبريل 2019م، انعقد اجتماع وتلته اجتماعات وقرارات لم تتوقف، واتصالات مع السياسيين، ومن بينهم الإمام الصادق المهدي وقوى سياسية أخرى، تحت مسمى المؤتمر الوطني، وحتى حميدتي أشار للقائه مع قيادات من الإسلاميين، والجهة الوحيدة التي أغلقت بابها دون الإسلاميين هي المجلس العسكري
محمد ثابت يكتب: المستبدون الطغاة فلا فائدة من مخاطبتهم ولا نفع من تمني إفاقة لهم، وأما الجانب الآخر من المشهد، فمن اللائق تذكيره بدور تاريخي إن غاب عنهم قام به آخرون، وتلقفتهم من بعد ألسنة التاريخ بمعاول هدم وانتقاد، ويبقى -أمام المتخاذلين- أنهم لم يحسنوا لا أمام ربهم ولا ضمائرهم ولا رفاقهم المضارين ولا أمتهم، يُضاف لهذا أن عشرات السنوات تنتظر ليأتي قادرون على الإمساك بزمام مبادرة من بعد.