هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلطت صحيفة الغارديان في مقال للكاتب سايمون تيسدال، أشار فيه إلى تحول قيادات حركات التحرر اليسارية إلى أنظمة استبدادية عند التمكين لها، مشيرة إلى ما يجري في فلسطين وكوبا.
رغم أن موضوع العدالة الانتقالية كان موضوعا "إجماعيا" بين مختلف الفاعلين الجماعيين بعد هروب المخلوع، فإن مسار "الانتقال الديمقراطي" - بالإضافة إلى كون أغلب المستفيدين من جبر الضرر هم من النهضويين رغم وجود غيرهم من اليساريين والقوميين بل الدساترة - جعله يتحول إلى موضوع تنازع أيديولوجي وسياسي
تبقى من غسان كل شيء، إرثه الثقافي والثوري، فكلما استعدناه اكتشفنا فيه ما لم نفهمه من قبل، وكلما اشتدت عتمة الاغتراب وعتمة الكتابة اكتشفنا أن بيارقه وحدها تبقى، فها هي رجال في الشمس تتكرر بوصفها مثالاً حياً للعذاب السرمدي للفلسطيني، والتيه الجارح الذي سقط فيه..
في كل هذه الأجواء لم يكن قيس سعيد اسما سياسيا ولا حقوقيا ولا ثقافيا ولا إعلاميا..
الحديث عن عجز التيار العلماني عن تنظيم صفوفه لا ينطلق من حالة شماتة سياسية بل من رغبة حقيقية في تنظيم هذا التيار لقواه الحية، ليمثل إضافة حقيقية لمعركة التغيير والديمقراطية، وتوظيف الطاقات العاطلة فيه وهي كثيرة لصالح الوطن، وخاصة أنه في غالبه يرفض حتى الآن الانضواء في مظلة مشتركة مع الإسلاميين
ما تشهده اليوم العديد من الدول العربية من أزمات وتحديات يقدم لنا نماذج عملية لهذه الملاحظات البديهية في علم الثورات والحروب والصراعات وحركات المقاومة
رفضك للظلم يعني رفضك للظلم بكل أشكاله، ودفاعك عن الحق يعني دفاعك عمن يدافع عنه، التفاصيل لا تهم والمبدأ هو الباقي
علينا أولا أن نخوض معركة أهم من إسقاط تلك الأنظمة، وهي إسقاط تلك الشرعية المزيفة من قلوب وعقول العامة، وإسقاط هيبة تلك الأنظمة، وخلق وعي ثوري يدرك أهداف الوسائل والعصيان من أجل الثورة الشاملة
لم تكن الكارثة في "غفلة" الفصائل عن دروس التاريخ في مصر وسوريا والجزائر، وعبرة المواجهة بين "الفصائل الإسلامية المسلحة" والنظم العسكرية ما بعد الكولونيالية خلال ثلاثة عقود، وإنما كانت الكارثة العظمى هي استمرار هذه العسكرة رغم تجلي توظيف النظام لها توظيفاً شديد الكفاءة..
أين الخلل الذي منع شعبا مثل الشعب التونسي من أن يحول ثورته إلى مصهر كيماوي؛ يحوله من كتلة بشرية مضطهدة بقرون من الانحطاط والاحتلال إلى شعب خلاّق؟
أسفرت الحرب في سوريا عن مقتل نحو نصف مليون شخص، بحسب إحصائية جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان..
اكتسبت الكوفية عبر التاريخ الفلسطيني، شعبية بين الناشطين والمتضامين مع الشعب الفلسطيني في صراعه مع المحتل الإسرائيلي، ومن قبله الاحتلال البريطاني، حيث يرجع تاريخها إلى سنة 1936..
هذه الخطوات يمكن أن تؤسّس لمرحلة انتخابيّة برلمانيّة وبإشراف دوليّ، شريطة عدم مشاركة أيّ متورّط بدماء الأبرياء، وساعتها سنكون أمام مرحلة جديدة مليئة بالخير والأمل والسلام
وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ الأساليب التي يتبعها النظام السوري في الضغط على عائلات النشطا والمعارضين السياسيين والعسكرية بـ"أساليب المافيا"، في حين يتجاوز عدد المعتقلين والمختفين قسريا من أهالي النشطاء والمعارضين العشرين ألفا، بينهم نساء والأطفال وكبار في السن
إن الراهن السياسي محتقن ومأزوم، ويبدو أن أحزاب الحاضنة السياسية لا تدرك ذلك، وأبعاد سياساتها خطيرة على وحدة البلاد وأمنها، فإما أن تتوحد على أجندة وطنية أو ترد الأمانة للشعب من خلال انتخابات شفافة
لا نرى مخرجا من هذا المأزق التاريخي إلا بثورات تصحيحية (لا علاقة لها بانقلابات العسكر أو أصحاب "القضايا الصغيرة") تعيد هندسة الوعي بمختلف تجلياته الدينية والسياسية والنقابية والثقافية، قبل أي تفكير في إعادة هندسة الواقع الاجتماعي محليا أو محاولة تغيير التوازنات الإقليمية