هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد موفق زيدان يكتب: المطلوب ليس من هذه القيادات التوقف عن غيّها، والتخلص من وهمها السياسي، وانفصالها عن الواقع، لأن مثل هذه القيادات أدمنت ذلك، ولا شفاء لها من هذه الأمراض التي ابتليت بها..
ياسين التميمي يكتب: يعيدنا شهر أيلول/ سبتمبر إلى جوهر الأزمة والحرب في اليمن، فالحرب لا يمكن أن تُحسم بتسوية تقليدية تعيد وضع السلطة بين يدي الجميع، لأن الديمقراطية وصندوق الاقتراع وإرادة الناخبين، لن تكون ضمن مصفوفة الحل ولا وسيلته لبلوغ مرحلة السلام، ما دام أن هذه التسوية ستتعاطى مع الحقائق العسكرية والسياسية الراهنة كنتائج مقبولة للحرب، لأن من شأن ذلك هيمنة المشروع الطائفي لجماعة الحوثي
نزار السهلي يكتب: البراءة الخبيثة وغير الأخلاقية لبعض المثقفين، من الثورة السورية وأخواتها العربية، وخلط أسبابها ومصائرها بذرائع الطاغية العربي، وإدانتها في طقوس ضعيفة التأثير خارج بلاط الحاكم العربي، ذلك استدعى بشدة وحسم من الشارع السوري التعبير عن تجديد الحلم بالوقوف وجهاً لوجه أمام واقعٍ مر
حسن أبو هنيّة يكتب: الأسباب العميقة للانتفاضات العربية تترسخ وتزداد وتتوسع، حيث تعمقت الاختلالات بأسباب إضافية من القمع والحرب تحت ذريعة حرب "الإرهاب" لإفشال أي مقاومة سياسية داخلية، وتجريم أي مقاومة خارجية باختراع عدو "إرهابوي" متخيل عبر تطبيقات "الاتفاقيات الإبراهيمية"..
أحمد موفق زيدان يكتب: الثورة السورية ليست طريقاً للتضحية بالنفس، وإنما كانت مقدمة وتوطئة لتحيا نفوس وتحيا معها الثورة السورية وأجيال سوريا المقبلة، وبالتالي فإن ما يسعى البعض إلى ترويجه من أنه لا بديل عن النظام السوري، ومؤسساته، عرّتها إدلب..
أغلبية الطائفة العلوية لم تخف منذ أول يوم للثورة موقفها المناوئ للحراك وعبرت عن تضامنها مع النظام السوري..
استقرّت الأمور في الداخل السوري منذ بضع سنوات على قاعدة هيمنة نظام آل الأسد، مدعوماً من القوات الإيرانية وتوابعها ومن القوات الروسية، على نحو سبعين في المئة من أراضي البلاد، وذلك بشبه تعايش سلمي مع سائر مناطقها: الجولان الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967؛ ومناطق الشمال الشرقي التي تسيّرها القوى الكُردية منذ أن بدأت الحرب الأهلية، وقد باتت مدعومة من قوات أمريكية منذ عام 2014؛ والمناطق الشمالية التي احتلها الجيش التركي بدءًا من عام 2016؛ ومنطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» حصراً منذ عام 2017.
أحمد موفق زيدان يكتب: تحييد مصر عن القضايا العربية، وثوراتها، بالانقلاب على مرسي، وفرض انقلاب عسكري انشغل واقعاً وحقيقة بالبحث عن مشروعيته، جعلها عبئاً وعالة على الآخرين، ليستجدي الانقلاب الشرعية ويستجدي معها المال والمعونات، من أجل ثقب فساد أسود..
غازي دحمان يكتب: يمارس هؤلاء نوعا من البلطجة المعرفية، بلبوس رغائبي عاطفي إلى أبعد الحدود، تخالف ما سبق أن تناولته أبحاثهم في السياسات العامة والمقارنة، وتحليلهم للأسباب التي تعوّق تطور المجتمعات العربية
محمد القيق يكتب: موازين العالم واستقطابه ومصالحه ولغة الأقوى أظهرت جليا فساد النظام الدولي، وكشفت زيف الإنسانية والديمقراطية والحياة الدستورية التي تتناثر كلماتها في بيانات خارجية تلك الدول
أحمد موفق زيدان يكتب: الشعب السوري سيدخل سنته الثالثة عشرة في الثورة على الطغيان الطائفي المليشياوي المدعوم من أحقر عصابتين دوليتين؛ روسيا وإيران، فالاستسلام ليس موجوداً في قاموس انتفاضته، ومع هذا لا تزال كرة ثلج المقاومة والانتفاضة السورية تكبر وتكبر..
عادل بن عبد الله يكتب: لحظات متتابعة لهيمنة منظومة "الإذلال المزدوج"، وهي هيمنة لا يبدو أن الانفكاك منها أمرٌ ممكن في المدى المنظور ما دام سقف المعارضة لا يتجاوز الخطوط الحمراء لمنظومة الاستعمار الداخلي، وما دام مشروع تلك المعارضة هو تحسين شروط "الإذلال المزدوج" في ديمقراطية صورية، لا نقض أركان ذلك الإذلال وتقديم بديل مواطني اجتماعي حقيقي، أي بديل واقعي يخدم الشرائح والجهات المقموعة والمهمّشة ولا يتذيل لمنظومة الاستعمار الداخلي ورُعاتها الإقليميين والدوليين
عادل بن عبد الله يكتب: النخب التونسية لم تغادر بعدُ مربع "الهويات القاتلة"، بل لم تخرج عن ضيق "المشاعر" إلى أفق الأفكار. فالكراهية في جوهرها ليست موقفا عقلانيا بقدر ما هي تعبير عن هشاشة نفسية وخواء فكري يعملان على تثبيت واقع "لا سوي" معين، وعلى الدفاع اللا واعي عن "نسق الذات" الفردية والجماعية، وكذلك حجب المصالح المادية والرمزية التي وقع "تقنينها" ومأسستها بعيدا عن التفاوض الجماعي الحر وغير الموجه من طرف أجهزة القمع المادية والأيديولوجية منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا
بحري العرفاوي يكتب: تفكيك "اللحظة" المكتنزة أسرارا وألغازا وشيفرات وأسماء، مهم جدا، لفهم ما حدث بعدها، ولا جدوى من رفع الصوت ولا فائدة من خطاب البطولات والتضحيات والشعارات الكبيرة..
عادل بن عبد الله يكتب: رغم إجماع كل الفاعلين الجماعيين في تونس على واقع التخلف والتبعية والجهوية والزبونية الذي تعيشه البلاد، فإنهم بلا استثناء قد تحركوا وما زالوا (بحكّامهم ومعارضتهم بما في ذلك الرئيس الحالي ومعارضته "الراديكالية") في ظل "التطبيع" مع منظومة الاستعمار الداخلي، وهو ما يجعل من مطلب "التحرر الوطني" و"تحقيق السيادة" و"مكافحة الفساد" مجرد مجازات لا محصول تحتها.
أحمد عبد العزيز يكتب: لا وجود لرؤية، أي لا وجود لخطة؛ لأن الخطة وليدة الرؤية، ومن ثم فلا تغيير "إيجابي" في المستقبل المنظور أو القريب.. أما المستقبل البعيد، فله أهله، ولن يكون هذا الجيل البائس من أهله، بطبيعة الحال