هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد انتهت حقبة الحكم العسكري في الوطن العربي، وهي اليوم تخوض معاركها الأخيرة في عدة دول، وبإمكان النخبة السياسية أن تحسم تلك المعركة وأن ترحم الشعوب بتوحدها، ولكنها للأسف الشديد لم تتمكن من الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية..
مع كل دعوات محمد علي ومن وراءه ومن معه لإزاحة هذا الحكم الفاجر والدخول بمصر إلى حكم العدل والحرية والعدالة؛ لن يجد أي عاقل نفسه إلا في صفه ومناصرته.
انتهى عبد الفتاح السيسي فعلا، فالسيسي قبل فيديوهات محمد علي ليس هو بعد هذه الفيديوهات، وهو الآن يعيش أسوأ أيام حياته، فلا يعرف من أن أين ستأتيه الضربة القاتلة، وقد جاءته ضربة الموت من داخل معسكره، ومن مقاول يتعامل مع الجيش وليس من قادة الإخوان، أو من زعماء السياسة في مصر!
تشهد مصر الآن مرحلة قلقة ومضطربة، ربما تكون مخاضا لولادة عسرة.. حالة يختلط فيها الغضب بالحذر، والترقب بالتربص، والآلام بالآمال
حالة الرواج التي صادفتها فيديوهات المقاول المصري محمد علي تدل على ذلك، فما زال الفعل الثوري في تراكم ويتمتع بأرضية تشتعل مع أقل محاولة يقوم بها أحدهم
خرجت مظاهرات شعبية الخميس، في العاصمة السودانية الخرطوم وتوجهت للقصر الرئاسي، لتسليم مذكرة تطالب بتعيين رئيس للقضاء ونائب عام..
العجيب أن بعضهم يظن أن محمد علي يمكن أن يصنع ثورة من خلال هذه الفيديوهات، وهو وهْم العاجز، فما لم تتحرك المقاومة السلمية وتضع خططها وتصل للناس لتصنع شريحة البدء، وتحطم الصنم وتعبر سور الخوف، فإن ثورة لن تلوح في الأفق
يكفي التونسيين فخرا أنهم لا يعرفون يقينا من سيكون رئيسهم من بين الـ26 مرشحا الذين قبلتهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في قائمتها النهائية، ويكفيهم فخرا أن يكون من اللاّ مفكر فيه (حتى عند أكثرهم تشاؤما) حدوث انقلاب عسكري على إرادة الناخبين كالذي حصل بمصر، أو دخول البلاد في حرب أهلية
تصدّر موضوع عودة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد برامج أغلب المرشحين للرئاسة في تونس، لوجود رؤية مشتركة مع نظام الأسد حول مكافحة الإرهاب والجريمة وفتح ملفات الإرهابيين.
ست سنوات ليست كثيرة في عمر الشعوب، كما أنها ليست بالقليلة، وعلينا أن نتحرك اليوم قبل غد للملمة شتاتنا والإفاقة من الصدمة
وتذهب جل التوقعات إلى أن المنافسة ستكون شديدة جدا، ولا بد من دور ثان، فلا أحد رجح مرور مرشح من الدور الأول. وسينظم الدور الثاني بعد أن تجرى الانتخابات التشريعية في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، لتتم العودة إلى الدور الثاني ونعرف الرئيس القادم
ليس بالضرورة أن يكون الدكتاتور غير وطني؛ لأن الديمقراطية والوطنية ليستا مترادفتين، ولكن اجتماعهما يحقق الكثير، وهذا أمر محكوم بالزمان والمكان
اليأس قد بلغ بالبعض درجة كبيرة، ولكن النظرة المحايدة للأحداث تقول إن التغيير قادم. هذه النظرة لا بد أن تشمل رقعة الوطن العربي كله من ناحية المكان، ولا بد كذلك أن تعطي فرصة للتغيير من ناحية الزمان..
وجهت محكمة الخرطوم السبت، إلى الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، اتهاما بحيازة أموال أجنبية بطريقة غير شرعية والثراء غير المشروع..
على القوى العلمانية أن تتجاوز النموذج اللائكي الفرنسي للعلمانية، وأن تحاول إدارة علاقتها بحركات الإسلام السياسي بعيدا عن منطق الصراع الوجودي والنفي المتبادل. كما أن على حركة النهضة أن تؤسس للتوافق المجتمعي في مستواه النظري.
إن مقولة أن جذوة الثورة انطفأت هو أبعد ما يكون عن حقيقة وواقع الثورات، والحديث عن أن ما حدث في مصر لم يكن ثورة بالمفهوم العلمي، هو حذلقة في غير موضعها، ولا يوصف صاحبها إلا بالمثبط