هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقب توجيه الحزب الشيوعي السوداني اتهامات للإمارات والسعودية بإجهاض "الثورة السودانية"، رد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش موضحا بأن العلاقات بينهم تاريخية..
ترفض قوى الثورة الجديدة رؤية هالة القداسة التي تحيط بها النخب القديمة نفسها، فهي لا تراها سوى حالات كاريكاتورية تستدعي التندر والضحك، وأنه لم يعد يليق بها سوى المتاحف
ناقشت ندوة في لندن واقع الثورة السورية ومآلاتها، بمشاركة اثنين من المفكرين والأكاديميين.
ليس غريبا أن يهتف الغاضبون ضد السيسي في لبنان وفي كل بلد عربي يخرج للشارع، من السودان إلى الجزائر والمغرب وتونس. يغضب إعلام السيسي ويقلق، ويحق له ذلك، فالماكينة الإعلامية مصممة على مجابهة المعارضة الداخلية، وشيطنة الآخر الوطني وليس العربي
كشف الواقع على الأرض القدرات المحدودة للدول الأوروبية، فلا استطاعت إقناع الرئيس الأمريكي بعدم سحب القوات من شمالي سوريا، ولا استطاعت إقناع الرئيس التركي بعدم شن عملية عسكرية
إذا كان الشعب المصري أو ما تبقى من مؤسسات وطنية حريصين على حماية الحقوق المائية فليس أمامهم سوى التخلص من عبد الفتاح السيسي..
ما لاقته الموجة الأولى للربيع العربي من إخفاق، لم تتوقف الشعوب عن المطالبة بالتغيير، سواء في الدول التي أخفقت كمصر، أو دول جديدة دخلت على خط الحراك، كالجزائر والسودان والعراق ولبنان، الأمر الذي يؤكد نية هذه الشعوب وعزمها على العيش بحرية وديمقراطية
إنها ثورات المعاش والعيش الكريم، وثورات لمواجهة الفساد والاستبداد المقيم، وثورات المطالب التي لا تحيدعنها الشعوب باعتبارها عنوانا للعيش الكريم
كانت النتيجة انقلابا عسكريا له جماهيرية شعبية! صحيح أن الغطاء الشعبي زال بعد عدة أسابيع، ولكن لحظة الانقلاب كانت بغطاء شعبي..
?العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، ومنذ تسعة أعوام، مقنّعة كانت أم مكشوفة، تقوم بالأساس على أهداف بعيدة كل البعد عن طموحات الشعب السوري، وتتخذ لنفسها استراتيجية مدروسة ومحسوبة
حتى لو كان هناك انقلاب على الانقلاب، فقد كان للقوى الثورية أن تجعل منه ثورة كاملة، فعندما ينزل الشعب فسيكون من بيده "عقدة النكاح"، وما كنا أضعنا فرصة سانحة بهذا الشكل
احتمالات الدخول في مرحلة ما بعد الأحزاب والتنظيمات، وهي مرحلة تُلمّح إليها العديد من المؤشرات في العالم العربي، لا في تونس وحدها
من الناحية الفكرية، كانت هذه قفزات سريعة هضمها جموع الإخوان في مصر تحت نشوة النصر.
?عندما وجد عبد الفتاح السيسي أن ظهره مكشوف، قام من جديد بمحاولة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل ظهور المقاول والفنان محمد علي؛ باستدعاء الجيش في معركته من أجل البقاء!
إذا كانت الثورات المصرية واليمنية والسورية والليبية، قد تم إجهاضها من طرف تحالف جهات داخلية وخارجية، أو ما يسمى بالثورات المضادة، فإن الثورة التونسية كانت عصية على الاختراق..
ربما هدأت هذه الجولة، لكن الانفجار الواسع الكبير حتمي وستضطر إيران للخروج من العراق، غير أن كسرها تماماً يتم عبر دحرها من سوريا