هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هو زمن الثورات، لا تنفع معه عمليات الترقيع التي يحاول البعض إجراءها. فإما أن تتغير العقول والسياسات والأساليب، أو فإن الثورة لن تنقطع عن هذه البلاد، حيث تعيش شعوب باتت مؤمنة بأن لها الحق في عيش محترم
اتفق مع محمد علي في أطروحاته أو اختلف، إلا أن الجميع لا يمكن أن ينكر أن الرجل قدم أكبر خدمة للثورة بإعادة الحراك إلى الواجهة وإدخال فئات غير مؤدلجة للمشهد الثوري، بعد أن كادت أن تنتهي شعبيا
هذه ثورات الضعفاء في وجه الأقوياء، وهم أقوياء العالم كلّه، العالم ببعديه الجغرافي والتاريخي، تلتحم فيه الجغرافيا التي على عرضها شيّدوا صروحهم، ويحضر التاريخ الذي بنوا في طوله مجدهم، فكيف لا تجتمع قبضاتهم على عظام المسحوقين؟!
السيناريو الأسود فهو ذهاب الحكومة لأساليب أكثر دمويّة لسحق المتظاهرين، وسندخل حينها في مرحلة لا يمكن التكهّن بنهايتها!
المقاول الفنان محمد علي ليس البديل المناسب لبلد بحجم مصر، لكنه قد يكون "بديلا بالفكرة" أو وكيلا لبدلاء محتملين. وهو ليس محسوباً على التيار الإسلامي، وفي المقابل لا يُضمر له عداوة، ثم إن البسطاء أوّبوا معه.. إن حضوره قد يكون جيداً في المرحلة التمهيدية وليس أبعد من هذا
يبدو المشهد العربي قاتما بفعل الثورات المضادة، وهو ما يلقي بظلاله على الصعيد الدولي، حيث لا يخفى قصور الإرادة الدولية عن تحقيق العدالة لإنصاف ضحايا القمع، فضلا عن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، أو على الأقل وضع حد لسياسات العبث والتدمير التي تنتهجها دول الثورات المضادة
فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": العرب وانتفاضة إيران الشعبية: بين السياسة والنكاية!
تبدو الموجة الثانية من الحراك العربي أكثر عمقاً من سابقتها، وتحمل عناصر التأثير في المنظومة السياسية بقدر أقوى من الأولى، ولأن الموجة الأولى من الحراك وقفت في نصف الطريق، أو ابتليت بردّة وتراجع إلى الخلف، فإن الحراك في الموجة الثانية قدّم حتى الآن مؤشرات واضحة عن قدرة أصحابه على الذهاب بعيدا بالنصر
إن أعظم أزماتنا على الإطلاق ليست سياسيَّة ولا اقتصاديَّة ولا معرفيَّة ولا عسكريَّة ولا ثوريَّة؛ إنها سبب ذلك كله، ونتيجته بذات الوقت
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، إن جيشه خسر نحو 100 ألف جندي بين قتيل وجريح، خلال الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات..
خسرت اليوم معظم شعوب المنطقة أغلبية حقوقهم الاقتصادية، ونتيجة خيانة الليبراليين العلمانيين لالتزامهم المزعوم بالديمقراطية السياسية عبر دعمهم للانقلابات على إسلاميي الجزائر والضفة الغربية وغزة ومصر، لم تحصل شعوب المنطقة بالمقابل لا على حقوق سياسية ولا "حقوق إنسان".
ثورة العراقيّين اليوم ماضية، ولن تتوقّف إلا بغد جديد يُعيد للوطن مكانته في العالم، وللمواطن حقوقه المسلوبة من "الغرباء"..
وصل الأمر إلى أن أحد المسجونين على ذمة قضية سياسية نال عنها حكما جائرا وظالما بالإعدام، طلب من والدته، بحسب القصة التي تناقلها ثقات، أن تعد له الأكلة التي يفضلها ويحبها..
على الجميع الآن (وأعني هنا المخلصين من أبناء هذا الوطن والمتجردين عن مصالح شخصية أو منافع آنية) أن يتحركوا في كل الاتجاهات من أجل تحرير هذا الوطن، مستفيدين من الزخم الذي أحدثه المقاول والفنان محمد على، ومن المبادرة التي أطلقها الطنطاوي
الذي لم تدركه الجماعة أن رفض الإصلاح هو أمنية أعداء الجماعة ورغبتهم، ويعجبهم جدا أن تبقى الجماعة على ما هي عليه؛ لأنها ستكون أسهل عليهم في الافتراس
هناك الكثير مما يمكن أن يجتمع عليه الناس.. بل أقول (وبمنتهى الثقة) إن ما يجمع المجتمعات العربية اليوم أكبر بكثير مما يفرقها.. وما يدفعها للإطاحة بالأنظمة العربية أكبر بكثير مما يدفعها للصبر عليها!