هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب هشام ملحم: يتوقع المسؤولون الأميركيون أن يؤدي ضم موسكو شبه جزيرة القرم الى مراجعة نوعية لـ"شركة" التي طوّرها الرئيس باراك أوباما مع روسيا منذ انتخابه والتي أدت الى تعاون الطرفين في مجالات عدة كان آخرها اتفاق تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
كتب راجح الخوري: عشية الاستفتاء الذي دبرته موسكو في القرم، كتبت كوندوليزا رايس مقالاً في "الواشنطن بوست" جاء فيه ان بوتين يوجه رسالة الى الغرب مفادها ان اوكرانيا لن تكون حرة بما يكفي للقيام بخياراتها الخاصة، لكنها رسالة روسية تتجاوز اوكرانيا الى باقي دول اوروبا الشرقية والبلقان.
انضمت القرم إلى روسيا إثر توقيع اتفاق، الثلاثاء، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقادة الجدد لشبه الجزيرة الواقعة في جنوب أوكرانيا كما اعلن الكرملين في بيان.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين مرسوما يعترف رسميا بشبه جزيرة القرم دولة مستقلة، وذلك في اعقاب التصويت في المنطقة على الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، بحسب بيان للكرملين نقلته وكالات الانباء الروسية.
كتب الياس حرفوش: تشكل أزمة اوكرانيا أصعب امتحان لعضلات باراك اوباما منذ وصوله الى البيت الأبيض قبل خمس سنوات. فالرئيس الذي اعتمد منذ بداية عهده سياسة الانكفاء عن لعب اي دور في الازمات الدولية، يجد نفسه الآن امام اصعب مواجهة مع القوة الروسية منذ تفكك وانهيار الاتحاد السوفياتي. بل ان بعض المراقبين يرى
يرى الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن الأزمة في أوكرانيا أو الحرب التي تخيم عليها أصبحت مثار اهتمام شخص بعيد هو الرئيس السوري بشار الأسد. فالأسد سيشعر بالارتياح لرؤية بوتين وهو يقفز من أجل انقاذ الروس في أوكرانيا كما يفعل هو في سوريا. وفق فيسك.
قلصت الأزمة الأوكرانية هامش المناورة أمام "إسرائيل"، وباتت تهدد مصالحها "الاستراتيجية"، وتقلص قدرتها على التحرك في الحلبة الدولية.
«أريدكِ أن تلتقي بفكتور يانوكوفيتش مرشح الرئاسة في أوكرانيا»، هكذا قدم لي بوتين رئيس أوكرانيا يانوكوفيتش عندما كنتُ معه في مكتبه بالقصر الرئاسي في موسكو أواخر 2004 ليظهر الرجل بعد قليل قادماً من غرفة خلفية، وكان واضحاً وقتها أن بوتين يريد تمرير رسالة مفادها أن يانوكوفيتش هو رجلنا، وأن أوكرانيا فضاء
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية في القرم إن قوة مسلحة موالية لروسيا يرتدي أفرادها زيا عسكريا يخلو من أي علامات مميزة طوقت مطارا عسكريا آخر في شبه الجزيرة الأوكرانية الأحد.
بين تمادي فلاديمير بوتين حتى التطاول وانحسار باراك أوباما حتى التقلص درجات عدة من صنع العلاقات الأميركية – الروسية وحلقات عدة في تأثير تلك العلاقة في الملفات الدولية. أوكرانيا تشكل اليوم ساحة اختبار لشخصية كل من الرئيسين وهي أيضاً معيار لحكمة القيادة لدى كل منهما.
كتب الصحفي البريطاني بيتر أوبورن: "مقارنة مع 50 ألف شيشاني قتلوا في الحرب، فالقتلى في أزمة أوكرانيا الحالية لا يعد شيئا، لكن الحرب الشيشانية لم يتم تغطيتها بنفس القدر الحالي في أوكرانيا، ربما هذا عائد إلى مصاعب الوصول للشيشان، أو بشكل أكثر احتمالا، خطورة واستحالة تغطية القصة للعالم الخارجي.
تريد الولايات المتحدة، رغم انها زادت الضغط على روسيا، تقديم مخرج للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الازمة الاوكرانية بالتعاون مع حلفائها الاوروبيين.
اتهم مسؤول في وزارة الخارجية الأوكرانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتقديم معلومات مغلوطة حول الأحداث التي تشهدها جمهورية القرم ذاتية الحكم، الواقعة جنوب أوكرانيا.
يقال إن نابليون بونابرت حذر خلال معركة معركة أوسترليتز عام 1805 (في 2 ديسمبر/ كانون الأول 1805 بين قوات تحالف النمسا وروسيا وبين فرنسا والتي انتصرت فيها فرنسا) قائلاً: «عندما يقوم العدو بتحرك زائف فيجب أن ننتبه حتى لا نزعجه»، وأحياناً يفسر القول بمعنى «لا تزعج عدوك أبداً عندما يرتكب خطأ». وبغض النظر
مباشرة دخلت أوكرانيا على خط الاستقطاب عربيا، فأنصار الربيع العربي وجدوا أنفسهم في الثائرين، خصوصا أنهم سموا اعتصامهم "ميدانا". وفي المقابل ترى الثورة المضادة في الزعيم الأوكراني المخلوع، حليفا لحليفهم بوتين أطيح به بفعل مؤامرة أميركية.
في برقية عاجلة من برلين إلى موسكو عام 1989، أرسلها الكولونيل في الاستخبارات الخارجية السوفياتية فلاديمير بوتين إلى قيادة جهاز أمن الدولة السوفياتي الـ«كي جي بي»، أشار فيها إلى ضرورة التحرك الفوري، وإرسال الجيش الأحمر، من أجل وقف تدهور الأوضاع الناجمة عن قيام مواطنين ألمان بهدم جدار برلين، وعبورهم..