هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتواصل عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل معارضة سورية مسلحة، ابتداء من إدلب، محققة إنجازات ميدانية على الأرض خلال أيام معدودة، من أبرزها السيطرة على مدينة ثاني أهم المدن في البلاد.
دخلت أمس قوات المعارضة السورية إلى مدينة حلب، الاستراتيجية وهي المرة الأولى منذ ثمانية أعوام. وأفاد المركز السوري لحقوق الإنسان أنه في نفس الوقت هناك تدفق جماعي من حلب نحو ضواحيها الشرقية، استعدادًا للمعارك التي ستدور في المدينة.
استخدمت السلطات السعودية عقوبة الإعدام كأداة لقمع المعارضة على الإنترنت. ففي تموز/ يوليو 2023، صدر حكم بالإعدام على المعلم المتقاعد محمد الغامدي، البالغ من العمر 55 عامًا، بسبب نشاطه السلمي على وسائل التواصل الاجتماعي..
أعلن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، أن "الحدود العراقية مع سوريا مغلقة بشكل كامل".
أقرت وزارة دفاع النظام السوري بتقدم المعارضة المسلحة في أجزاء واسعة من محافظة حلب، وقالت إن الجيش نفذ عملية إعادة انتشار لدعم خطوط الدفاع..
مسؤول أمريكي قال إن بلاده لم تكن متورطة في هجوم المعارضة السورية على حلب..
واصلت قوات المعارضة السورية تقدمها بشكل متسارع لليوم الثالث على التوالي من عملية "ردع العدوان"، وأعلنت وصولها إلى مشارف مدينة حماة بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وحلب..
بدت قوات النظام في وضع صعب للغاية، بعد أن كُسرت خطوطها الدفاعية، ما أثار تساؤلات عن أسباب وخلفيات المشهد
قالت المعارضة السورية المسلحة، إن قواتها دخلت إلى مدينة حلب وأحيائها الغربية، وسيطرت على مواقع عسكرية هامة فيها، ومن أبرزها الكلية العسكرية وكلية المدفعية في حي الزهراء.
قالت فصائل المعارضة السوية، في بيان حول تطورات اليوم الثالث من المعارك؛ إن مقاتليها بدؤوا في الدخول إلى مدينة حلب، وذلك بعد بسط سيطرتهم على منطقة البحوث العلمية في ضواحي مدينة حلب الغربية.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف؛ إن بلاده تريد أن "تستعيد السلطات السورية فرض النظام بصورة عاجلة في منطقة" محيط حلب في شمال سوريا.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي؛ إن "هذه الأحداث (معارك سوريا) هي جزء من مخطط أمريكي-صهيوني، يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وأمنها، بعد إخفاقات وهزائم الكيان الصهيوني أمام المقاومة".
في حين تعد تركيا داعما رئيسيا لفصائل المعارضة في شمال غربي سوريا وضابطا لسلوك هذه الفصائل بموجب تفاهمات "أستانا"، تعتبر روسيا التي تدخلت بالملف السوري عسكريا عام 2015 حليفا لنظام بشار الأسد.
ومع تواصل البيانات التي تصدرها فصائل المعارضة المنضوية تحت ما يسمى بـ"إدارة العمليات العسكرية" حول اتساع رقعة سيطرتها واقترابها من مشارف مدينة حلب، فإن الأضواء تعود للتوجه إلى الفصائل المسلحة العاملة في مناطق شمال غربي سوريا.
قالت "إدارة العمليات العسكرية"، في بيان حول تطورات المعارك في اليوم الثاني، إن "الاشتباكات مستمرة على أوجها منذ ساعات الصباح الباكر ووحداتنا تتقدم رغم حجم القصف المعادي العنيف، حيث سيطر مقاتلونا على بلدة خان العسل" في ريف حلب الغربي.
لا تزال خرائط الاشتباك مشتعلة على وقع تواصل المواجهات واستمرار فصائل المعارضة التي تضم "هيئة أحرار الشام"، في إصدار بيانات متتالية للكشف عن القرى والبلدات التي سيطرت عليها من النظام السوري وحلفائه.