هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تُحترم نتيجة الاستفتاء من الجميع أيا كانت، وحتى لو كانت 50.1 في المئة، ولا تخرج أصوات (تتفلسف!) فتقول الأغلبية غير مريحة! أو أنّها دكتاتورية الأقلية، ولا يبدأ الطرف الخاسر بخوض معارك تدميرية ودموية، ليفرض رأيه بحجة "مصلحة" البلد!..
نادرا ما أكتب عن السياسة الأوروبية، لكن ما حصل بالأمس لا يمكن أن يمر مرور الكرام في ذاته أو في تداعياته، وهو يحمل معه رسائل ومضامين تستحق أن تخضع للتحليل على أكثر من صعيد..
أظهرت لقاءات أجرتها القناة الرابعة البريطانية مع عدد من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أن اتخاذهم لهذا القرار يعود بعضه لموجة المهاجرين والمسلمين القادمين إلى بريطانيا والبعض الآخر بـذريعة "القتال من أجل الحرية"..
تراجع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن تصريحاته أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، حيث قال إن الحاخامات اليهود يدعون إلى تسميم آبار المياه الفلسطينية..
رحبت وزارة الخارجية العمانية في تغريدة لها بنتيجة تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
شكل تصويت البريطانيين على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي صدمة كبيرة أصابت مؤيدي الخروج قبل رافضيه، وتمنى العديد لو يعاد الاستفتاء ليغيروا تصويتهم، فيما سعى آخرون لمحاولة اكتشاف "ما هو الاتحاد الأوروبي" أصلا، وشعروا بالخداع بعدما رصدوا تبعات الزلزال الأولية الذي أحدثته نتائج التصويت.
الزلزال الذي أحدثته نتيجة الاستفتاء الذي جرى الخميس وأسفر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لقي صدى واسعا في عالم السياسة والاقتصاد، كما شملت ردود الفعل الدول والزعماء في مختلف أنحاء العالم، وحتى تنظيم الدولة أدلى بدلوه في هذا الموضوع وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قد يواجه قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سلسلة من الصدمات لعلاقاتها الخاصة مع أمريكا، مما يثير تساؤلات بشأن استعداد لندن وقدرتها على دعم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة في الأزمات الدولية، بدءا من الشرق الأوسط وانتهاء بأوكرانيا.
هبطت أسعار النفط حوالي خمسة بالمئة في تعاملات نيويورك الصباحية، الجمعة، بعدما صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي، أثار موجة كبيرة من العزوف عن المخاطر والبحث عن استثمارات آمنة مثل الدولار الأمريكي.
أبدى العديد من الناخبين البريطانيين ندمهم على التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وتمنوا لو كان بمقدورهم أن يعودوا الى صناديق الاقتراع ليغيروا موقفهم من دعم الخروج الى دعم البقاء في الاتحاد، وذلك بعد ساعات قليلة من صدور نتائج الاستفتاء التاريخي الذي شهدته بريطانيا.
يتساءل الكثير من المتابعين العرب عما إذا كان من الممكن أن تتأثر المنطقة العربية بالزلزال السياسي والاقتصادي الذي ضرب بريطانيا فجر الجمعة، عندما انتهى الاستفتاء الشعبي العام الى قرار بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وهي النتيجة المفاجئة التي جاءت متناقضة مع كافة استطلاعات الرأي السابقة.
وقع أكثر من أربعين ألف شخص الجمعة عريضة تطالب ببقاء لندن في الاتحاد الأوروبي مع إعلان رئيس بلدية العاصمة البريطانية أن المدينة يجب أن يكون لها كلمة في مفاوضات الانفصال.
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بأنه قرار تاريخي، سيعيد تشكيل وضع بريطانيا في العالم، مشيرة إلى أنه أحدث جلجلة داخل القارة، وهز المؤسسة السياسية في الغرب..
سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات سلبية ارتفعت فيها حالات التقلب والحذر، وبقيت المؤشرات الفنية فيها تسلك اتجاها للبيع أكثر منها إلى الشراء.
قال زيجمار جابرييل، وزير الاقتصاد الألماني، إن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي ليس نهاية أوروبا، لكن يتعين على بروكسل أن تنظر إلى النتيجة كإشارة تحذيرية ونداء عاجل لإصلاح التكتل.
أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن أسفهما بخصوص نتائج الاستفتاء في بريطانيا والتي نتج عنه خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، وأكدا على استمرار التعاون مع بريطانيا باعتبارها "قوة صديقة".