هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خطأ السيسي، مع افتراض أنه ضليع وأنه قصد "بعث الحيويّة والنشاط والإنعاش والتجديد"، في ترتيبه للخطوات المفضية لتحقيق تلك المهمة الكبرى، فهو ينحّي جانبا - مؤقتا - مسائل من نوعية: حقوق الإنسان، حرية التعبير، الحق في المعرفة، الحق في التعليم، وغيرها من الحقوق الشقيقة لهذه، وينشغل بحقوق غيرها يراها أهم
حتى إذا بنى السيسي هذا المجمع كما بنى قصوره الرئاسية فإن الذي يتحكم في أمور السجون هم زباينته الأشرار وعساكره الفاسدون المرتشون، وفِرق التعذيب التي لم تسمع عن الحقوق والإنسانية والرحمة ولا تفرق بين رجل وإمرأة وطفل
وهو إذ يقوم بعمليات تترجم معاني الهوان والإهانة والمهانة، فإنه يمارس ذلك ليس في اللفظ فحسب ولكن في السياسات أيضا، مقدما كل أنواع الفساد والاستبداد وكأنه حالة إصلاحية تقوم على قاعدة من العبودية والقهر، إلى جانب استخفافه بقهر المواطن مطالبا إياه مع طقوس الظلم اليومية بألا يتألم
يبدو أن حل الأزمة كان مرحليا ومؤقتا، أو لنقل إنها كانت خطوة لنزع فتيل أزمة أكبر. لكن استمرار الملفات الخلافية بين الجانبين من جهة واقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 2023 من جهة ثانية؛ ينبئان بجولات جديدة وإضافية ولأسباب متنوعة في هذا المسار.
قام مندوب "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، بتمزيق تقرير مجلس حقوق الإنسان يدين جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
طرحت 10 مجموعات حقوقية وسياسية مصرية رؤيتها للإصلاحات التي قالت إنها مطلوبة في البلاد لتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وذلك عبر تنفيذ وتفعيل مجموعة من الإجراءات في محاور مختلفة، داعين حكومة بلادهم إلى الالتزام بالقوانين والدستور المصري، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
تراجع السفارة الأمريكية عن البيان المشترك الذي لم يسفر عن النتائج التي كانت تحلم بها، يشير إلى أن الولايات المتحدة تدرك أهمية تركيا في المعادلات الإقليمية والدولية
نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا لمراسلتها للأمن القومي والاستخبارات، إيمي ماكينون، قالت فيه إن فورين بوليسي علمت أن الدعوات لحضور القمة الافتراضية للديمقراطية التي يرأسها الرئيس الأمريكي جو بايدن ستوجه هذا الأسبوع إلى رؤساء الدول في جميع أنحاء العالم..
هكذا يبرر المستبد تلك الحقوق الزائفة التي يروجها لمنظومته؛ بأن له كل الحق في انتهاك أبسط الحقوق للإنسان والمواطن، وهو في هذا إنما يمارس في سياق تلك الخطابات الزائفة والسياسات الكاذبة، والوفود المدلسة التي تواصل عملها في سياسات التزوير والتغرير لتحسين وجه المستبد ومنظومته الفاشية ضمن أوهام يصطنعونها
هذه ليست الرسالة الأولى التي تخرج من سجون السيسي، فقد سبقتها رسائل عدة خلال السنوات الثماني المنصرمة، جسدت (كلها) معاناة المعتقلين، وطالبت بوضع حد لهذه المعاناة
وسط انتقادات محلية وغربية لملف مصر الحقوقي بعهد رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، يزور وفد برلماني وسياسي مصري العاصمة الأمريكية واشنطن، لإقناع إدارة الرئيس جو بايدن بحدوث تغيرات جديدة بعد إصدار القاهرة "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" أيلول/ سبتمبر الماضي.
تراجعت قناة مصرية عن بث حلقة كان من المقرر أن يشارك فيها سعد لمجرّد، تزامنا مع حملة دشنها متابعون مصريون على "تويتر" ضد استضافة الفنان المغربي المثير للجدل.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للباحث في جامعة كولومبيا، أنوج تشوبرا، قال فيه إن السعودية باتت "دولة بوليسية"، عنوانها "الخوف والصمت"، منتقدا تردي الأوضاع الحقوقية فيها.
هكذا يريد هؤلاء أن يصور حال الإنسان والمواطن، وهو حال عكس واقعا مؤلما وبائسا يتسم بصناعة الكراهية وتمزيق كل ما يتعلق بلحمة المجتمع، وافتقاد البلاد للأمان الاجتماعي والأمن الإنساني؛ ضمن سياسات لنظام فاشي احترف تلك العقلية العسكرية، وتمكين المنظومة البوليسية والأمنية
منذ لحظة اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو في عُزلة تامة عن البشر، ولا يخاطب أحدا إلا الجندي المكلّف بحراسته وفي حدود حاجته أو استغاثته من الأزمات الصحية