هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتصاعد الضغوط الدولية والأممية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع دخول عدوانه على قطاع غزة شهره التاسع، حيث يرزح تحت قبضة كبرى المؤسسات الدولية بسبب تهم ارتكاب جرائم حرب وجريمة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
جمال محمد تقي يكتب: المضامين الخاصة بغزة التي تناولها خطاب بايدن، سبق وأن تداولها الوسطاء مع إسرائيل وحماس، وسبق للأخيرة أن وافقت على خطوطها العامة، وبصيغة مشابهة، وأنكرتها إسرائيل، مما شكل حرجا للوسطاء.
قال الفنان الأسترالي جان بيرس، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية؛ إنه "من المؤسف للغاية أن تحاول مطبوعة حسنة السمعة مثل في أف، إلغاء الدعم الذي أختار أنا أو أي شخص تقديمه. أنا شخصيا أعتقد أن هذا وصمة عار".
في معرض تعليقه على القرار الأممي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إن "الأمم المتحدة أدخلت نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري قتلة حماس"، حسب مزاعمه.
قال موقع "أكسيوس" الأمريكية؛ إن قرار غانتس من شأنه أن "يؤدي إلى زعزعة استقرار الحكومة، وتفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة، ومع استمرار مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار".
السلطة في رام الله أعدت قائمة تضم نحو 300 فلسطيني من غزة تم فحصهم وهم على استعداد للعمل في المعبر.
هرئيل قال إن فرصة لصفقة تبادل ضاعت قبل ثلاثة أشهر بسبب إصرار نتنياهو على تجنب اتخاذ قرار
هدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، منتصف الشهر الماضي، بالانسحاب من حكومة الطوارئ، بحال لم يحقق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة طلبات، منها تحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها.
قال الرئيس السابق لوحدة التفاوض الإسرائيلي، دورون هدار، إنه أخبر مسؤولا كبيرا في مكتب نتنياهو خلال اجتماعه معه بعد أيام من أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، بـ"ضرورة إبرام صفقة حالًا تشمل الإفراج عن 4 أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن كل أسير إسرائيلي".
قال الجنرال يوسي كوبرفاسر الرئيس السابق لقسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، "إن "بايدن بذل جهدا كبيرا لإقناع الإسرائيليين بدعم توجهاته، انطلاقا من افتراض أن قوة حماس تضررت بشدة، ولن تتمكن من استعادتها، وأن هذه الصفقة ستجلب الهدوء في الشمال".
وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، والمستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، أمس الأربعاء إلى المنطقة، سعيا لحشد الدعم لآخر مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فراس ياغي يكتب: بدايات الطوفان التي بدأت من غزة والتي أخذت أشكالا متعددة؛ تتدحرج نحو المعركة الفاصلة التي تقترب شيئا فشيئا، وأن الفرصة لفرض واقع جديد ومشهد غير مألوف للكثيرين سيظهر حتما، لأن مشهد الإبادة لا يمكن أن تكون نتيجته ألاعيب أمريكية ومحاولات لليّ التاريخ الذي كُتبَ بدماء الأطفال والنساء، ورُسم بالدمار الذي أحدثته الآلة الأمريكية بيد جيشٍ مجرم لا أخلاقي حوّل قطاع غزة الى كتلة ركام
جمال زحالقة يكتب: كان رد الفعل الإسرائيلي الأول على خطة بايدن هو وصفها بأنها «خريطة طرق»، وليس خريطة طريق بمعنى أنّها قابلة للتأويل والتوجيه في أكثر من مسار. وبعد الاعتراف بأن ما جاء في خطاب بايدن هو المشروع الإسرائيلي ذاته، الذي قدمته إسرائيل كأساس لصفقة جديدة.
عماد شقور يكتب: ما نراه ونلمسه من خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن. على أن ما يتوجب علينا تعديله، في هذا السياق، هو أن أي حوار بين صهيونيين اثنين مثل بنيامين نتنياهو وجو (ليس ضرورياً أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً) بايدن.
نشر المغني التركي عبر حسابه في منصة "إنستغرام" العديد من المقاطع المصورة من الحفل الغنائي، ظهر فيها وهو يعبر عن رفضه لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، كما قام بتقبيل علم فلسطين وسط تصفيق حار من الجمهور المشارك بالفعالية.
أوضح هؤلاء المسؤولون أن إقدام بايدن على الإعلان عن تفاصيل المقترح في خطوة استثنائية من جانب واحد، كان متعمدا من أجل "تضييق الخناق وتقليص المساحة المتاحة للتراجع أمام إسرائيل وحماس".