هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبدي أوساط تركية، خشيتها من تأثير تصاعد العنصرية في البلاد ضد العرب على قطاع السياحة والاستثمارات، فيما ذكر كاتب تركي أن هناك حالة من العداء تجاه الإسلام برزت مؤخرا..
رأى أستاذ علم الاجتماع بجامعة السوربون الكاتب والمفكر السوري الدكتور برهان غليون، أن الثورات المضادة التي قال بأن الأنظمة العربية الرسمية قادتها بالتحالف مع الغرب لإخماد ثورات الشعوب العربية من أجل الحرية والكرامة قد فشلت في تحقيق أهدافها، وأن معركة الحريات السياسية ستظل هي جوهر المرحلة المقبلة من حياة الشعوب العربية.
انتقدت صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا سياسات الدول العربية تجاه النظام في دمشق، معتبرة أن الاشتراطات التي تضعها الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، قيود معقدة.
لا شك أن الإنسان يعيش في حياته مراحل مختلفة، ففي فترة يمكن أن تتميز حياته بالتطور والتقدم إذا تبع ذلك بذل الجهد، واستنفاذ الوسع، والأخذ بالأسباب الصحيحة للصعود والترقي. أما إذا توقّفت آلة الابتكار لدى الإنسان، وسُلبت منه إرادته، فلن يضيف شيئًا لنفسه، ولمن حوله..
أزمة المناخ غير قابلة للحل بلا تعاون دولي وتخطيط مجتمعي شامل، وهي في حقيقتها من صنع الرأسمالية والمتضرر هو البشرية جمعاء
علينا أن نسخِّر أوقاتنا وأقوالنا وجهودنا وفكرنا وتخطيطنا ونقدنا ومراجعاتنا، ثم نتحلى بالصبر سلاحا لا يُفلّ ولا يُترك، دون كَلٍّ ولا ملل ولا تعب ولا نصب، فلا نفتر ولا نتأخر كيف ما كان وكنّا عليه، فواقعنا بيد الله، والله هو المقيت، ومن علامات الرضا بقدر الله والإحساس بقربه..
أصوغ الأمر على شكل قاعدة علمية. أو بلغة يقينية واثقة فالصورة التي بنيناها عن المثقف لا تتوافق مع مواقف النخب التونسية خاصة والعربية عامة بخصوص النضال من أجل الحريات والتمسك بها. كل التراث الإنساني الأدبي منه والفني والسياسي تجعل الوعي والثقافة طريقا إلى الحرية وسبيلا للحفاظ عليها..
عزة مختار تكتب: فهضم حقوق النساء لا يرجع في حقيقته للالتزام بالدين والتمسك به، بل يرجع للانسلاخ عن الدين وتحكيم شرائع أخرى؛ منها الموروث المجتمعي الظالم، ومنها استحضار قوانين غربية أو قبلية تحكم فيها ولها..
ينقل عن جيسي جاكسون وهو أحد أشهر دعاة الحقوق المدنية للأمريكيين من أصل أفريقي أنه قال ذات مرة أنه "لا يوجد شيء أكثر إيلامًا بالنسبة لي في هذه المرحلة من حياتي من السير في الشارع وسماع خطى.. ثم أستدير وأرى شخصًا أبيض وأشعر بالارتياح"..
العنصرية من أكثر المفاهيم والمصطلحات رواجا هذه الأيام على المنصات والمساحات الإعلامية كافة، فلا يتعلّق الأمر فقط بما يستجد من أحداث في هذا الإقليم أو ذاك كما هو الحال في تركيا، بل يشمل ظاهرة تنحو نحو التوسّع. لكن لا بد في البداية من التوضيح أن المقصود بالعرب هنا، هم المسلمون منهم تحديدا، سواء أكانوا مهاجرين أم لاجئين أم مقيمين في بلادهم.
ذكر الداعية التركي خليل كوناكجي أن المسلمين جميعا سواسية كأسنان المشط، ولا يفرق بينهم عرق أو لغة.
ساري عرابي يكتب: إلى تركيا، تصير محاولة تفهّم حوادث التوحّش العنصري أكثر زيفا، ليس فقط لأنّ ثمّة ثقافة مشتركة يفترض أن تجمع العرب إلى الأتراك، ولكن أيضا لأنّ تركيا انخرطت في الصراعات العربية المحيطة بها، ولأنّ الرئيس التركي الحالي تبنّى لوقت من الزمن؛ سياسات دعائية تظهره زعيما للأمّة..
مأمون أبو عامر يكتب: إذا لم يتدارك الرئيس أردوغان ومن حوله مخاطر هذا الخطاب والتصدي له، ووقف التجاوزات بحق اللاجئين، والتعامل مع المخالفين بإطار قانوني يحفظ كرامة الإنسان مهما كانت جنسيته، فإن مرحلة الانفصام النكد ستكون هي عنوان المرحلة المقبلة..
لا يمكن بأي حال من الأحوال توجيه اللوم أو الاتهام للفاعل السياسي التركي، لأن العلاقات بين الدول تقوم على المصالح أولا وعلى ملء الفراغات والاستفادة من السياقات الملائمة ثانيا وهو ما نجحت فيه تركيا نجاحا..
تواجه معظم الدول العربية، عدا الخليجية منها، وضعا صعبا للغاية. وفي حين أن التغلب على الصعاب الحالية ليس مستحيلا، إلا أنه يتطلب سياسات مختلفة للإصلاح المنشود