هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تصاعدت الدعوات الإسرائيلية، من أجل إعادة ترسيم الحدود بين دولة الاحتلال،
هل على المقاومة أن تتدخل تحت شعار وحدة الساحات، أو استراتيجية وحدة الساحات؟ متى وكيف؟
يتساءل الإسرائيليون حول إذا ما كانت قطر الدولة العربية التالية التي تتجه نحو التطبيع، حتى لو لم تتحدث عنه الإعلانات الرسمية لهما حتى الآن، لكن من الواضح للطرفين أنه لا تزال هناك عقبات يجب التغلب عليها قبل استعادة علاقاتهما.
عندما تكون المشاهد فظيعة كان المتحدثون يستثمرون الصور النمطية. فيذكرون معاناة الشعب الإسرائيلي لتهميش وقعها ولتحويل الأنظار عن معاناة الفلسطينيين. وكان المسؤولون يسارعون باتهام كل صوت معارض لهذه الحرب الوحشية بمعاداة السامية..
كان المشهد السياسي واضحاً وضاغطاً بسبب الحرب الروسية-الأُوكرانية، والولايات المتحدة الأمريكية تمضي باتجاه التوقيع على العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لأن الحلفاء الأوروبيين يحتاجون إلى الطاقة، "النفط والغاز"، قبل فصل الشتاء..
رغم مرور قرابة أسبوعين على اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وانتهاؤه بسرعة، مع شعور إسرائيلي بتحقيق جملة إنجازات عسكرية، لكن أجواء الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية ما زالت تشعر بالقلق، وعدم الاستقرار، لاسيما مع وجود تحذيرات من إمكانية تجدد القتال في أي لحظة.
العملية الإسرائيلية في نابلس، تسببت "بغضب مصري كبير، حيث توقعت القاهرة أن المحادثة بين السيسي ولابيد، ستؤدي إلى توجيه تعليمات منظمة للجيش الإسرائيلي".
نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصدر عسكري للاحتلال قوله، إن المزايا والتصاريح الممنوعة للفلسطينيين في قطاع غزة، من أجل العمل في المناطق المحتلة عام 1948، سياسة من أجل الضغط على حركة حماس.
حالة الانكسار التي تندفع إليها السلطة الفلسطينية مع انهيار عربي متصهين وموغل بالاستبداد والطغيان في فرض القهر والظلم، لا تترك مجالاً أمام الإرادة الفلسطينية سوى بالانفجار مجدداً في وجه المأساة
حماس تواصل حفر وترميم الأنفاق التي تعرضت للهجوم في حروب سابقة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإعدام 5 أطفال فلسطينيين في الساعات الأخيرة من عدوانه الأخير على قطاع غزة، الذي استمر 57 ساعة متواصلة، وأدى إلى استشهاد 49 فلسطينيا بينهم 17 طفلا..
المذبحة الأخير في غزة هي جزء من تقليد إسرائيلي يحظى بدعم كبير في الغرب، لا بإدانات. وفي الواقع، كان رد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المجزرة الأخيرة، كما جرت العادة، هو الإعلان بشكل متكرر وبشدة عن دعمهما "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" والتعبير عن بعض الأسف لمقتل المدنيين الفلسطينيين
التفاصيل كثيرة في ما يتعلق بالتصعيد الأخير، والذي بدا مختلفاً نوعاً ما عن سابقيه، ولا شك كذلك في أن الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها الجهاد ستعمل على دراستها واستخلاص العبر منها..
زعم جيش الاحتلال، تدمير نفق فرعي في المنطقة الفاصلة شرق قطاع غزة، من نفق اكتشفه سابقا خلال عدوان عام 2021..
توالت النقاشات على إثر ذلك داخل دولة الاحتلال، للإجابة على التساؤل الذي يطرح نفسه: كيف استطاعت المقاومة تنفيذ مناورة خداعية مكتملة الأركان في غزة؟
هشاشة تؤسس لمزيد من الحروب ومن الممكن جذب الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية