هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الاتحاد أبدى أسفه لعدم وجود توافق بشأن إجراء الانتخابات مما أدى إلى مقاطعة جزء من الطبقة السياسية لها
إن توازن العجز الذي يحكم الساحة الوطنية التونسية في هذه المرحلة مع اللامبالاة الشعبية مع ضبابية المواقف الدولية وترددها ونفاقها أحيانا من شأنه أن يعمق الفراغ السياسي الذي تردت فيه البلاد وقد يؤدي بها إلى الانهيار الاقتصادي لا قدر الله..
شارك عدد من المقربين من الرئيس التونسي قيس سعيّد في الانتخابات التشريعية التي جرت السبت، من ضمنهم أعضاء بالبرلمان السابق الذي حلّه سعيّد.
غريبة حقاً حالة تونس الراهنة: منذ الانقلاب القراقوشي الذي به أطاح قيس سعيّد، يوم 25 جويلية (يوليو/تموز) 2021
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في تونس التي دعا لها الرئيس قيس سعيّد 11.22 بالمئة بحسب هيئة الانتخابات، ما يضع المشروع السياسي للرئيس في موقف محرج.
قال بوبي غوش في مقال نشره موقع "بلومبيرغ" إن التونسيين كشفوا من خلال مقاطعة الانتخابات خداع الرئيس التونسي قيس سعيّد، داعيا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التدخل.
هاجم الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي مجددا رئيس البلاد قيس سعيّد بسبب المسار الذي اختاره، قائلا: "لن نخشى السجون ولا الاغتيالات وكل الخلافات تتلاشى أمام الوطن"..
نور الدين العلوي يكتب: لم يبق لعموم الناس في الداخل إلا السخرية السوداء من شخص الرئيس وحزامه ومن معارضيه واللهاث وراء المواد المعيشية الضنينة، أما مصير البلد فواقع بين أيدي القوى الدولية
شددت المنظمة الأمريكية غير الحكومية "مركز كارتر" على أهمية إجراء حوار وطني في تونس بعد نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات التشريعية، داعية إلى مشاورات واسعة النطاق وشاملة لمعالجة عيوب دستور 2022 والمراسيم التي أصدرها الرئيس قيس سعيّد منذ 25 تموز/ يوليو 2021.
مع تفاقم الأزمات في تونس ـ أرى مشروعا توافقيا يرتكز على شرعية مهزوزة لكنه يبقى في إطارها، يغلب فيه السياسيّ المبدئيّ البراغماتيّ على السياسيّ المبدئيّ المثاليّ، غايته حقن الدّماء وتجنّب سفكها..
شهد العام الجاري أحداثا مهمة في تونس أزّم معظمها حالة التوتر السياسي في البلاد، على إثر القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد..
قالت وسائل إعلام تونسية، إن نيابة "مكافحة الإرهاب"، قررت توقيف رئيس الحكومة الأسبق ونائب رئيس حركة النهضة علي العريض، على خلفية الملف المعروف إعلاميا بـ"التسفير".
نسبة الإقبال التي تم الإعلان عنها بشكل رسمي يوم أمس، لم تتجاوز 8،8 بالمئة من الجسم الانتخابي،
قالت الهيئة خلال ندوة صحفية للإعلان عن النتائج الأولية، إن مليونا و25 ألف و418 ناخب، قاموا بالتصويت من أصل أكثر من 9 مليون ناخب مسجل
سلطت الصحف الفرنسية الضوء على الانتخابات التشريعية في تونس، التي جرت السبت 17 كانون الأول/ ديسمبر بمشاركة 11.22 بالمئة من الناخبين إلى صناديق الاقتراع، بحسب آخر تحديث للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.