هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحداث وشبهات تطبيعية كثيرة جرت في تونس خلال السنوات القليلة الماضية.. لكن يبقى السؤال هل ستقبل البلاد على تطبيع مع دولة الاحتلال.
من بن علي إلى أبسط بوليس يتابع المؤتمر ومن قرطاج إلى الداخلية إلى باريس ومختلف العواصم الأوروبية كانت البهتة والخيبة والصدمة والغضب وعدم الفهم تصفع الجميع. ماذا جرى؟ وكيف؟ ومتى؟ وألف سؤال وسؤال..
بحري العرفاوي يكتب؛ إن نقص المواد الغذائية لا يقتل الشعوب الحية إنما يقتلها الحقد والكراهية، وتقتلها الأخلاق السيئة، وتقتلها النكاية حين يستسهلون استعمال كل الوسائل الخسيسة في تصفية حسابات لا علاقة لها بمسار البناء الحضاري لشعب أو لأمة.
صلاح الدين الجورشي يكتب: في غياب رؤية واضحة للمستقبل، يمكن أن يحصل تصعيد ما من هذه الجهة أو تلك، من شأنه أن يؤدي إلى خلط الأوراق والتمهيد لسيناريوهات غير متوقعة، خاصة أن الخلاف اليوم الذي يشق الصفوف، يتمحور حول مسألتين أساسيتين: عقد المؤتمر من عدمه، وثانيا تنفيذ القانون الداخلي الذي يقتضي منع الغنوشي من الترشح مرة أخرى لرئاسة الحركة، وهما مسألتان مترابطتان ستؤدي كل منهما مهما كان الاختيار، إلى خسائر سياسية فادحة في مرحلة حرجة، وهو وضع ستستفيد منه السلطة كثيرا خلال الأشهر القادمة.
من المعلوم أنه يتوجب على الراغبين في دخول الاتحاد الأوروبي الحصول على تأشيرة "شنغن"، والتي تضم جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء قبرص، وإيرلندا، وبلغاريا، ورومانيا.
عادل بن عبد الله يكتب: التعبير عن "القلق" أو عن "المخاوف" من الانحراف الاستبدادي للسلطة، والدعوة إلى احترام حقوق الإنسان أو إطلاق المساجين وعودة الديمقراطية والحوار الوطني؛ هما مجرد شعارات صالحة للاستهلاك الغربي الداخلي وهدفها أخذ مسافة خطابية (لا حقيقية) من بعض الممارسات التي قد تُحرج الأنظمة الغربية أمام الرأي العام، ولكنها شعارات لا أثر لها في بناء السياسات الغربية المرتبطة أساسا بالمصالح الاقتصادية لا بالقيم الكونية كما يدّعون
تأتي الوقفة رفضا لسياسة الاعتقالات التي تشنها السلطات منذ انقلاب قيس سعيد على الدستور صيف العام 2021.
وصل عدد جثث ضحايا الهجرة غير النظامية، إلى مستويات وصفت بـ"القياسية"، في قسم الأموات بالمستشفى الجامعي "الحبيب بورقيبة" المتواجد في مدينة صفاقس..
قررت السلطات التونسية متابعة أصحاب ومستغلي الصفحات والحسابات والمجموعات الإلكترونية التي تعتبرها تنشر إشاعات حول البلاد، ما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير.
طالما أن المرء لم يعد قادرا على زيارة بلده تونس لأنه لم يعد يشعر بالأمان كصحافي صاحب رأي، قد يُلاحق أو يعتقل لمقال كتبه هنا على أعمدة هذه الجريدة، أو موقف في أحد مواقع التواصل، ويمكن أن يؤخذ بسهولة على أنه «فعل فاحش ضد رئيس الدولة» أو قد يُمنع من مغادرة البلاد بدعوى أن هناك قضية ضدّه لا أحد يدري من رفعها لكن قد يُشرع لاحقا في جمع «مستنداتها» حتى وإن كانت واهية بالكامل.
أعلن المحامي التونسي سمير ديلو، الثلاثاء، إفراج سلطات بلاده عن القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح التاغوتي بعد يوم من توقيفه.
نور الدين العلوي يكتب: كلما تبينت نوايا التدخل العسكري في النيجر يزداد خطاب التحرر من فرنسا مصداقية، أما خطاب مقاومة الإرهاب والجماعات وبوكو حرام.. الخ، فأظنه صار خطابا مثيرا للسخرية، فهو خطاب يستحضر لتبرير تدخلات عسكرية غير مشروعة، فضلا على أن هذه الجماعات ظهرت أو زرعت خربت الداخل ولم تمس المحتل بسوء، لذلك فهي بلا مصداقية عند من يستمع إلى خطاب التحرر
مدد قاضي التحقيق في تونس اعتقال الموقوفين فيما يعرف بقضية "التآمر" 4 أشهر إضافية.
برز الزيتوني مؤخرا بمواقفه التي تدعو إلى الافراج عن كل الموقوفين في قضايا ذات صبغة سياسية "بكل انتماءاتهم" وبتنقية المناخ السياسي العام في البلاد واستئناف المسار التعددي والاحتكام في حسم الخلافات لصناديق الانتخابات..
صلاح الدين الجورشي يكتب: الحقيقة الثابتة والوحيدة الآن في البلاد أن الرئيس سعيد هو الفاعل الرئيس، يقرر، ويفعل، ويواصل الحكم على نفس المنوال. لم يتغير، ولم يحدْ عن رؤيته السياسية التي أعلن عنها منذ سنة 2013
كانت البدايات دعويّة "تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر" وتحاول تعمير المساجد التي شهدت قفرا وهجرا وشهد معها النّاس فراغا روحيا، ممّا لا يشكّل من هذه الجماعة خطرا على المجتمع أو السلطة. بل يبدو أنّها وجدت نوعا من التواطؤ الموضوعي عندما كانت السلطة تواجه التنظيم اليساري الستاليني..