هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الكيان الصهيوني كان من أهم صانعي الانقلاب في مصر، وأن مصلحته المشتركة مع بعض دول الخليج في هذا الانقلاب لا تنفي أبدًا أنه المرجعية الأولى والأهم لهذا الانقلاب وقائده!
يمكن أن تقرأ استراتيجية نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة، بالرغم من أضرارها وكارثيتها وخدمتها الكيان الصهيوني، بأنها جزء من مشروع مصري - عربي يريد التهدئة مع العدو الصهيوني للتفرغ إلى إعادة بناء محور عربي يواجه المحور الإيراني - السوري - العراقي - اليمني عربياً.
تربك العمليات الفردية التي يقوم بها الفلسطينيون الجانب الإسرائيلي لأنها تنبع من دوافع شخصية يصعب التنبؤ بها مسبقا
المواءمة بين المقاومة وأوسلوا فقد استحال سابقا ولن ينجح حاليا إلا أن يتغير أحد الطرفين، ممكن أن تتحول حركات المقاومة إلى النهج التفاوضي وتلقي بسلاحها مستعيدة تجربة فتح، أما تغير نهج نظام أوسلو فمستحيل وجوديا وغير قابل للحياة بنيويا.
قال الرئيس الأسبق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هليفي إن على إسرائيل أن تحلل جيدا أسباب ارتفاع منسوب التأييد لحركة حماس في الضفة الغربية بعد مرور عشر سنوات على حملة "السور الواقي" التي شنها شارون عام 2001.
قال قيادي بارز في حركة "حماس" الخميس، إن "من فشل في نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في الميدان وعلى الأرض لا يمكن أن ينجح في ذلك على طاولة المفاوضات".
ما إن وضع القتال في غزّة أوزاره، وقبل استئناف التفاوض في القاهرة حيث يُفترض أن يُترجم القتال إلى سياسة، انفجرت الحرب السياسيّة بين محمود عبّاس وسلطته في الضفّة الغربيّة وبين حركة «حماس» وسلطتها في غزّة.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول سحب جنوده من قطاع غزة خوفا عليهم بأنها اعتراف صريح بهزيمة الجيش الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية.
بات من الممكن، بعيدا عن المبالغة والتهويل وأحاديث الأماني، أن نقول إن المقاومة في غزّة قد حقّقت نصرا استراتيجيا يتجاوز ما كان من بلائها على الساحة العسكريّة
ما كان "ممنوعا" طيلة 51 يوما من الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة، وما سببته من دمار، وشلل تام طال كافة تفاصيل الحياة، بات "مسموحا"، ومتاحا بعد أن سكتت أصوات قنابل وقذائف الموت.
قالت نجمة داود الحمراء، الثلاثاء، إن طواقمها قدمت العلاج الطبي إلى 40 شخصا إسرائيليا أصيبوا بجروح متوسطة نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل.
سلّط اغتيال إسرائيل لثلاثة من كبار مسؤولي كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، صباح الخميس الماضي، الضوء مجددا على "سياسة" الاغتيالات التي تتبعها إسرائيل ضد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
قال الكاتب الإسرائيلي باراك رافيد إن دولا في الاتحاد الاوروبي وأمريكا تتجه لإصدار قرار أممي يوقف القتال في غزة ويعيد السلطة الفلسطينية إليها.
لم تظهر أي مؤشرات، الاثنين، على إحراز تقدم في المحادثات الدائرة بالقاهرة لإنهاء العدوان على قطاع غزة، مع تمسك الفلسطينيين بمطالبهم قبل ساعات من انتهاء هدنة مدتها خمسة أيام.
تعيش الضفة الغربية في ظل القمع الأمني من قبل الأجهزة التابعة للسلطة الفلسطينية، خاصة بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة والعدوان الإسرائيلي على غزة وسط مخاوف انفجار الضفة.
أعلن مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي السبت أن المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل والتي ترعاها مصر ستستأنف صباح غد الأحد في القاهرة.