هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا زالت المُدن الفرنسية تشهد مظاهرات، فيما ستنشر السلطات 45 ألف شرطي ودركي في جميع ربوع البلاد، انطلاقا من اليوم الخميس إلى يوم غد الجمعة
يوم الأربعاء الماضي نشرت صحيفة لوفيغارو تقريرا كشفت فيه أن الحكومة الفرنسية وضعت برنامجا لحملة علاقات عامة مكثّفة، في شكل هجمة مرتدة، بعد الأحداث الخطيرة التي أعقبت جريمة قتل الشاب نائل برصاص شرطي فرنسي.
يسعى اليمين المتطرف في فرنسا لاستغلال أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات لمهاجمة المهاجرين، رغم أن الداخلية الفرنسية كشفت أن غالبية الموقوفين في أعمال الشغب هم فرنسيون أصليون.
امحمد مالكي يكتب: المجتمع الفرنسي ظل منذ عقود يعاني من اختلالات مجالية عميقة بين جهاته وحواضره ومدنه الكبرى، وبداخل أطراف المدينة الواحدة بين الوسط والضواحي. وتعرف وزارات الداخلية وأقسامها أن أزمة ضواحي مدن فرنسا ظلت باستمرار من أعقد المشاكل المهددة للأمن والاستقرار، ومن الأسباب المسؤولة عن عدم نجاعة سياسات المدينة في فرنسا
في ظل الزيارة المُرتقبة للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون إلى بكين، بحث أمس الأحد، السفير الصيني لدى الجزائر، لي جيان، والأمين العام للوزارة، عمار بلاني، ترتيبات التعاون المُمكن بين البلدين، وذلك في لقاء لهما بالعاصمة الجزائرية.
ذكرت الصحيفة أن الساسة اليمينيين واليساريين وعلماء الاجتماع والمحللين والمعلقين سارعوا إلى إدانة وتفسير واستغلال وتبرير الغضب والعنف الذي اندلع في العديد من المدن الفرنسية بعد إطلاق الشرطة النار يوم الثلاثاء على نائل، الصبي الذي يبلغ 17 عامًا..
تصريحات مبابي أثارت سخط ستة من زملائه منهم اثنان من القادمين الجدد للفريق..
بعد أسابيع من تبرئته في سويسرا وعودة نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، أمرت قاضيتا تحقيق في باريس بمحاكمة المفكر الإسلامي طارق رمضان مجددا بتهمة الاغتصاب..
عرفت فرنسا في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون ثلاث موجات من الاحتجاج، موجة أصحاب السترات الصفراء، وموجة الاحتجاج على خلفية تمرير قانون التقاعد خارج المؤسسة البرلمانية، والموجة الشبابية الأخيرة التي اتخذت من مواجهة العنصرية التي تخترق أجهزة الأمن عنوانا..
مرة جديدة، يُظهر مصطلح «الهيشَة» أو «الهوشَة» على ما حفظته لنا المدوّنة المعجميّة التراثية العربية كما في نموذج «لسان العرب» لابن منظور، نجاعَتَه في وصف الحراك الاحتجاجي الكثيف، لأحفاد المهاجرين الشمال أفريقيين في فرنسا، على خلفية مقتل الشاب الفرنسي المتحدر من أصول جزائرية ومغربية، الذي لم يبلغ السن القانونية بعد، نائل مرزوق، وهو عامل توصيل «الدليفري» لطلبات البيتزا، على يد شرطي «أعدمه» بالرصاص الحي؛ لأنه لم يتوقف عند الإشارة المرورية الحمراء.
أقر النواب الفرنسيون في وقت متأخر الأربعاء قانونا يجيز للشرطة التجسس على المشتبه بهم عبر التشغيل عن بعد لخدمات الهاتف مثل الكاميرا والميكروفون ونظام تحديد المواقع العالمي، وذلك في إطار مشروع قانون أوسع "لإصلاح العدالة".
غازي دحمان يكتب: استجابة المجتمع الفرنسي ونخبه إزاء ردة فعل المهاجرين على سوء أوضاعهم، تذهب تجاه الاصطفاف أقصى اليمين، كنوع من الدفاع عن أوضاعهم وطلبا للحماية من "الرعاع" الذين باتوا يشكلون خطرا على أمنهم ومصالحهم، لذا يعتقدون أن الحل بوجود سلطات صارمة لا ترحم، وهذه لن يقدر عليها سوى اليمين المتطرف، الذي حقّق نسب تأييد مرتفعة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة
لم تلق تصريحات ماكرون بشأن قضية مقتل الشاب نائل رضى الشرطة الفرنسية، فيما حذر خبراء من تراجع قدرة نظام العدالة على العمل بشكل مستقل
مدد لاقضاء الفرنسي حبس الشرطي الذي قتل نائل، وتسبب باحتجاجات وأعمال شغب عنيفة في مدن فرنسية عدة.
عرفت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترات خفية على مدار العقود الماضية رغم سعي فرنسا للمصالحة، التي لا تزال الجزائر ترفضها.
الحقيقة أن العنصرية ضد الجالية المسلمة وهي فرنسية الجنسية بدأت تتجلى في قوانين (منع الحجاب) ثم منع ما يسمونه (العباية.. وهي مجرد اللباس النسائي المستور) ثم إجبار الأطفال المسلمين في المطاعم المدرسية على أكل لحم الخنزير!! إلى آخر مظاهر العنصرية البائسة..