هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
.يقول الباحثون الإعلاميون؛ إن التضليل الإعلامي يتمثل في أن القائمين عليه يدركون أهمية الصدقية الإعلامية في كسب عقول الناس وقلوبهم، ليس حبّا في الصدق؛ بل لمعرفتهم بالمستوى المطلوب لتمرير الكذب عند الضرورة، من خلال الرسائل والمضامين الدعائية التي تقدم للجمهور على أنها خطاب إعلامي صادق. من هنا ظهرت نظرية ما يعرف بـ«كيمياء الكذب»، التي تشترط تمرير 95 % من الرسائل والأخبار الصادقة أولا بهدف كسب ثقة النَّاس، ثم بعد ذلك يمكن بث مضامين ورسائل مضللة وكاذبة عند الحاجة، دون اكتشاف ذلك من الجمهور الذي تعود على المصداقية من تلك الوسائل.
جعفر عباس يكتب: ما لا يدركه القائدان هو أن استمرار المعارك يراكم اللعنات والغضب الشعبي والدولي عليهما، وأن خير التفاوض عاجله وليس آجِله، لأن التأجيل قد يودي بهما إلى الرحيل، أي إن خروج البرهان وحميدتي من المشهدين العسكري والسياسي قد يكون الحل الناجع للأزمة السودانية.
تواصلت المعارك في السودان الجمعة رغم الهدنة التي تعهّد القائدان العسكريان المتصارعان على السلطة الالتزام بها، ورغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات.
إدريس همد آدم يكتب: المجتمع الدولي الذي يمثله فولكر من أولويات ما يجب أن يقوم به هو تفكيك المؤسسة العسكرية وبناء جيش جديد على أنقاضها.
التهديد الأمريكي جاء بعد تمسك البرهان وحميدتي بموقفهما من القتال وعدم الالتزام الجاد بالهدنة.
هيرست قال إن حالة القلق التي تهيمن على واشنطن والرياض ربما تحفز الإمارات لوقف المغامرات العسكرية التي تنفذها في الخارج
هيرست قال إن القتال الذي انفجر لم يكن عفويا نشب بين قائدين عسكريين أخفقا في الاتفاق على من تكون بيده مقاليد الأمور
قالت منظمة التعاون الإسلامي، إنها سترسل وفدا رفيع المستوى إلى السودان..
جمال نصار يكتب: الحل لمعضلة السودان في هذه المرحلة الراهنة وما بعدها أن يتم استبعاد العسكريين من سُدة الحكم، والذهاب فوراً إلى حكومة مدنية وطنية، من كل مكونات المجتمع، لفترة انتقالية، يتم بعدها إجراء انتخابات حرة نزيهة، لكي يقول الشعب السوداني كلمته..
تساءل الكاتب ليديا بولغرين عن دور الأمم المتحدة حول ما يجري في السودان، ما يجعل من الفراغ اليوم أمرا مثيرا للخوف.
قاسم قصير يكتب: نحن أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن نتعلم من أخطاء الماضي ونعيد بناء أمتنا ودولنا على أسس صحيحة أو أن نغرق في الصراعات وتتحول بلادنا إلى ساحات للحروب وتدخل القوى الكبرى ونتجه للتقسيم مجددا بعد مائة عام على مؤامرة سايكس- بيكو وقيام الكيان الصهيوني في فلسطين
حفتر نفى في وقت سابق تقديم أي نوع من الدعم لأي طرف من أطراف الاشتباكات الدائرة في السودان
أميرة أبو الفتوح يكتب: سيبقى الصراع الدموي بين قطبي الانقلاب مستمراً وساعراً ليحرق الأخضر واليابس وتعم الفوضى في البلاد ويكون الشعب السوداني ضحيته، إلى أن يقضي أحدهما على الآخر، فالمعركة بينهما صفرية لا رجعة فيها ولا تفاوض ولا مناصفة في الحكم كما كان في السابق، فإما منتصر وإما مهزوم، يُصبح فيها إما مقتولاً أو مطارداً يهيم على وجهه في أرض الله، والتي من المؤكد ستكون الإمارات إذا انهزم حميدتي أو مصر إذا انهزم البرهان
قال مبعوث قائد الجيش السوداني في القاهرة نفع الله الحاج، الأربعاء، إن الجيش قبل مبادرة الهدنة السعودية الأمريكية وليس وساطة لحل النزاع.، مؤكدا أن اللقاء مع مبعوث قوات الدعم السريع سيكون عبر الوسطاء فقط.
أكد تقرير لموقع "لاراثون" الإسباني أن السودانيين يعرفون أنهم كأفارقة ليس مرحبا بهم في أوروبا، لذلك فإنهم يفرون إلى أقرب حدود لبلادهم التي دخلت نفق حرب لا يعلمون متى وكيف ستنتهي..
ذكرت شبكة “Rfi” الفرنسية أن "زيارة وتعيين الصديق حفتر رئيسا لنادي المريخ السوداني، أحد أكبر نوادي كرة القدم هناك خطوة تؤكد وجود تبادل مصالح مشتركة بين الطرفين، وأن تعهد نجل حفتر بدعم النادي ماليا هو جزء من عملية غسيل الأموال في ليبيا"، وفق مزاعمها..