هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة؛ إن "قطاع غزة ما بعد الحرب يحتاج إلى رعاية عربية، وجهود لإزالة التطرف"، على حد وصفه.
قالت حماس، إن "خان بدأ خطواته بالتعاطف مع الضحايا الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى وعائلاتهم، وقام بزيارتهم والاستماع إليهم في مستوطناتهم، في حين لم يبد أي تعاطف مع شعبنا الذي ما زال يعاني الإبادة الجماعية والحصار والتجويع".
توالت اعترافات قادة وإعلام الاحتلال مؤخرا بأن هدف القضاء على حركة حماس في غزة غير واقعي وبعيد المنال نظرا لقوتها في قطاع غزة بعد 9 أشهر من الحرب.
ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في رفح، راح ضحيتها 11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف استهدف مدنيين بشارع صلاح الدين..
يقول الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، إن المشكلة هي أن إسرائيل يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يحرص على البقاء في السلطة لتجنب احتمال إرساله إلى السجن بتهم الفساد، ولذلك باع روحه لتشكيل حكومة مع المتطرفين اليهود اليمينيين.
حذر وزراء "إسرائيليون" من أن عدم تحديد نتنياهو أهدافا واضحة سيجبر الجيش على التحرك بشكل خطير ومطول بغزة.
الحركة شددت على أن معبر رفح سيبقى فلسطينيا مصريا خالصا، وسيعاد تشغيله بإرادة فلسطينية رغم أي تدمير ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي فيه٬ وفي 7 أيار/ مايو الماضي، سيطر جيش الاحتلال على المعبر بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إن "إبعاد حماس عن الحكم في غزة بعد الحرب سيكون صعبا"، معتبرة أن "القضاء على حماس لن يكون بالوسائل العسكرية وحدها".
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن "مجلس الوزراء الأمني المصغر حدد تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية كأحد أهداف الحرب وجيش الدفاع ملتزم بذلك"، حسب تعبيره.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرمال في أعين الجمهور"، مضيفا أن "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".
رغم إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن قرب الانتهاء من عمليته العسكرية في رفح٬ إلا أنه صرح علي لسان عدد من المسؤولين أن مقاتلو حماس في رفح كان لديهم عدة أشهر للتحضير والاستعداد وقد استفادوا من دروس تكتيكات الجيش المستخدمة في مناطق أخرى.
تشير هذه الاعترافات أن إخفاقات الاستخبارات والجيش في دولة الاحتلال عامي 1973 و2023 واضحة للعيان، وإن حدوث هذه الإخفاقات في عمل أجهزة الأمن والاستخبارات في الماضي، يجعل من المحتمل أن تستمر في المستقبل.
ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأربعاء، في يومه الـ257، إلى 37 ألفا و372 والمصابين إلى 85 ألفا و452 .
كان المنطق الطاغي في "إسرائيل" قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، الاستهانة بقوة حركة حماس لكن كل ذلك تغيّر عشية الحرب، والتي ما زالت موجودة وتتعزز عبر حرب الاستنزاف، بعد ثمانية أشهر من انطلاق عملية "طوفان الأقصى"..
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا تحدثت فيه، عن الوضع في رفح، وكيفية صمود حركة حماس في هذه الحرب، حتى بعد أن تضررت أنظمتها العسكرية بشدة..