هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد دعا الشهيد القائد إسماعيل هنية قبل استشهاده بأيام بأن يكون يوم السبت (غدا) في الثالث من آب/ أغسطس، يوما للغضب العالمي والتضامن الدولي مع الأسرى والمعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع وسائل التعذيب والتنكيل والاضطهاد في سجون الاحتلال.
تصاعدت أصوات المصلين بالتكبيرات داخل المسجد الأقصى بالتزامن مع نعي الشهيد إسماعيل هنية، الذي أقامت العديد من البلدان الإسلامية صلاة الغائب عليه في مساجدها، بما في ذلك تركيا وإندونيسيا.
دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي أنصار الحزب وعموم الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة والحاشدة في المسيرة الوطنية الشعبية، الذي ستنظم غدا السبت، التي تنظم في إطار اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام لدى الاحتلال، تأييد 69 بالمئة لعمليات الاغتيالات التي يجري تنفيذها، حتى لو أدى ذلك إلى "تأخير" اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
يمكن لهذه الاغتيالات أن تشعل نار حرب إقليمية توحّد الجبهة الإسرائيلية المتشرذمة وتمنح حكومة نتنياهو حياة جديدة، فالجميع يعلم أن هذه الحكومة ستسقط في اليوم الموالي لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النّار، وهذا ما أعلنه نتنياهو الخميس 1 آب/أغسطس 2024، فقد أعلن أن إسرائيل ترحّب بحرب شاملة، متباهيا بـ"ـتوجيه ضربات مدمّرة للعدو".
قال إرباش في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أُعلن يوم حداد وطني في بلادنا بعد استشهاد إسماعيل هنية، أحد كبار قادة القضية الفلسطينية"، مضيفا أن صلاة الغائب أيضا ستقام في جميع مساجد تركيا بعد صلاة الجمعة.
أوضحت منظمة التعاون الإسلامي، أن تلك الانتهاكات "تضمنت جرائم إعدام وتعذيب وتجويع واغتصاب وعزل وحالات الإخفاء القسري ،خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية عشر أسيرا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة شمال القدس المحتلة بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في حيي سطح مرحبا وأم الشرايط، ونشرت فرقا راجلة وتجولت في عدة مناطق في الحيين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
تورط الاحتلال الإسرائيلي بقتل عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على مدار الشهور العشرة الماضية، وها هو اليوم يتورط أيضا بقت
شكل اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخب إسماعيل هنية حالة غير مسبوقة من الغضب الفلسطيني والإيراني، حيث أن الاغتيال جرى على الأراضي الإيرانية، وهو ما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستنفار، وتوقع الرد القاسي في أي لحظة.
عبء الردّ على الجريمتين سيقع بالدرجة الأولى على "حماس"، وعلى "حزب الله"، الذي قد يوسّع دائرة الاستهدافات بما يتجاوز ضوابط وقواعد الاشتباك المعروفة، ودون أن نتجاهل الإسناد من جبهتي اليمن والعراق.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل قناة "الجزيرة" في غزة، الشاب إسماعيل الغول، والذي لفت الأنظار من خلال تغطيته الواسعة والدقيقة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو كان قد انضم إلى طاقم "الجزيرة" بعد الحرب.
رغم أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتبنّ اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، فإن كل أصابع الاتهام تتجه نحوه، وهو ما جعله حذرا أكثر من أي وقت مضى من رد غير مسبوق قد يكون قريبا.
رصدت "عربي21" جُملة من مقاطع فيديو، جابت مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، توثّق لما وُصف بـ"الغضب العارم" الذي جاب مُجمل الشوارع، في عدد من الدول، في مسيرات يُطالب فيها المُحتجّين بـ"محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي وإلزامها بوقف حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزة".
كذّبت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية الرواية التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول اغتيال إسماعيل هنية بواسطة عبوة ناسفة زرعت في مقر إقامته قبل نحو شهرين من استشهاده.
يظهر في تسجيل فيديو حصلت عليه "عربي21" تفقد هنية للمشروع الثقافي رفقة قادة من حركة حماس، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة.