هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتناول رابكن في كتابه أصول دولة إسرائيل وطبيعتها، ويفحص مكانها في التاريخ اليهودي الأوروبي من عدة جوانب، مذكرا بأن مؤسسي الصهيونية نظروا إلى حركتهم كقطيعة تامة مع التاريخ اليهودي. ويركز على مفارقة مهمة، حيث مكانة أرض إسرائيل مركزية فعلا في التراث اليهودي، إلا أن المسيحيين الإنجيليين هم الذين سعوا للتجميع الفعلي لليهود في الأرض المقدسة؛ تمهيدا للعودة الثانية للمسيح.
أحمد الحيلة يكتب: يشكّك البعض في خلفيات ومآلات الخطوة السعودية، ويتساءل لماذا الآن أُخذ هذا القرار بعد مرور نحو 30 عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو؟ وهل السعودية قادرة على تغيير المسار أو إحياء الأموات (اتفاقية أوسلو/ حل الدولتين) بعد أن دُفنت بأيدٍ صهيونية، وصمت أمريكي غربي، وعجز عربي آخذ في الاتساع مع مرور الزمن؟ وكأن السائل أراد القول بأن تقدّم السعودية، الآن، بخطوات سياسية نحو الفلسطينيين قد يقابله تقدّم بخطوات تطبيعية نحو إسرائيل، وأن التقدّم الأوّل قد يُقصد به التغطية على التقدّم الثاني
نزار السهلي يكتب: لم يكذب الأسد في تحديد عدوه وأولوياته، وسلوك النظام طيلة خمسة عقود وتعريته بالثورة السورية من مسألة "المقاومة والممانعة"، حيث أسقطت كل ذرائعه وحديثه النازل على مسامع السوريين والعرب بمهزلة اجترار أجوبة فقدانه جرأة الرد على العدو المحتل لأرضٍ سورية منذ 55 عاما ويكرر اعتداءاته على السيادة السورية..
رأى سياسيون ونشطاء جزائريون ومغاربة أن الإمارات وإسرائيل وجهان لعملة واحدة في العمل على اختراق دول المغرب الكبير وإحداث الفوضى فيها بما يعرقل أي محاولة للانتقال الديمقراطي فيها.
حازم عيّاد يكتب: تحول ملف التطبيع مع السعودية إلى أحد أهم أدوات المناورة لنتنياهو وحزب الليكود لتحسين التموضع وترميم التصدعات الداخلية الخارجية للكيان؛ فهل تقدم الرياض لنتنياهو يد المساعدة للخروج من مأزقه الداخلي والإقليمي، أم تتركه يغرق في المستنقع الذي صنعه؟
ماجد عزام يكتب: منحى تصاعدي لاعتداءات المستوطنين التي تتم بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية واسعة وصلت واشنطن وعواصم غربية أخرى
جوزيف مسعد يكتب: صحيح أن إرهاب المستوطنين اليهود الذي يستهدف الفلسطينيين، لا سيما استهدافهم للأطفال الفلسطينيين، قد ازداد بشدة في عام 2023، إلا أنه لا يمثل ظاهرة جديدة، بل يعود إلى الأيام الأولى للاستعمار الصهيوني ما بعد عام 1967، وخاصة منذ النصف الثاني من السبعينيات وما تلاه.
من غرائب الأمور وعجائبها، أن الجانب العربي يتخذ موقف المتفرج على الحدث الذي يغلي في الكيان، وما من إشارة على الحياة في هذا الجانب سوى المقاومة الفلسطينية التي ربما تكون "بيضة القبان" التي ستسهم في ترجيح خيار على آخر!
تشدّ الأزمة الإسرائيلية الداخلية الكثير من الأنظار العربية إليها، وهو أمر معقول، طالما كانت "إسرائيل" عدوّاً طال الصراع معه، ويبحث أعداؤها في كلّ ما يمكن أن يضعفها، بقطع النظر عن المبالغات المستعجلة في التعويل على انهيارات إسرائيلية كبرى في الأفق المنظور..
أثار خبر وفاة الكاتب التشيكي-الفرنسي ميلان كونديرا، منذ أيام (عن 94 عاما) في فرنسا، انشغالا وتفاعلا عربيا مبالغا فيه، وحتى سجالات وخصومات كالعادة! لكن ما يبدو فعلا لافتا في الاحتفاء، الذي يحظى به كونديرا عربيا، قبل وبعد موته سواء عن جهل للكثيرين أو عن تجاهل مقصود لبعض المطلعين، هو موقفه من القضية الفلسطينية ودعمه للاحتلال الصهيوني وأكاذيبه..
جوزيف مسعد يكتب: يشعر فريدمان بالقلق من أن الإصلاحات القضائية لحكومة نتنياهو "ستفتت الجيش الإسرائيلي"، المنفّذ الرئيس للاستعمار الاستيطاني اليهودي، الذي كانت وظيفته الرئيسة دائما، ولم تزل، الحفاظ على الفوقية العرقية اليهودية في إسرائيل. ودعا فريدمان بايدن إلى منح إسرائيل "جرعة من الحب القاسي، ليس فقط من قلبك، ولكن من قلب المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة أيضا".
حامد أبو العز يكتب: القادم أصبح أكثر إيلاماً وقسوة، مما دفعنا نحن الفلسطينيين إلى أن ننسى التطبيع المجاني لأن ما تقوم به بعض الدول العربية هذه الأيام ليس البناء على معادلة السلام مقابل السلام، بل الترويج لإسرائيل في المنطقة ودعم اقتصادها وترسيخ وجودها الاقتصادي والعسكري والسياسي فيها
"التقييم الإسرائيلي الواسع الانتشار بأن إسرائيل ومصر أصبحتا في عهد السيسي أقرب من أي وقت مضى". لكن مع ذلك تثور أسئلة مهمة في مراكز الأبحاث والصحافة الإسرائيلية: هل تستطيع إسرائيل التدخل في صناعة الأحداث وتوجيهها في المنطقة؟ هل السيسي شخصية يمكن الاعتماد عليها والوثوق بمستقبلها؟..
غطى اللون الأسود الصفحات الأولى لصحف إسرائيلية صادرة الثلاثاء، مع عبارة "يوم أسود للديمقراطية الإسرائيلية"..
تهتم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدراسة الشخصيات لمحاولة اختراقها وتوظيفها وجذب اهتماماتها إلى توجهات وسياسات تفيد إسرائيل، وكذلك اختراق الدائرة المحيطة بها لتحقيق هذه الأهداف.
جددت حركة "التوحيد والإصلاح"، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية في المغرب، رفضها للتطبيع مع إسرائيل باعتباره مسارا قد يجعل المغرب "ساحة للصراعات الإقليمية والدولية والاختراق الصهيوني بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة"..