هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محسن محمد صالح يكتب: كان اتفاق أوسلو واستتباعاته أحد أكبر الكوارث التي حلَّت بقضية فلسطين، وأحد المؤشرات المأساوية على فشل قيادة منظمة التحرير في أدائها السياسي والمؤسسي، والانحراف عن الأهداف التي نشأت على أساسها المنظمة
حازم عيّاد يكتب: الموقف الأمني غير المستقر والمضطرب للسلطة في رام الله، وتمسكها بنهجها السياسي والأمني الرافض للفعل المقاوم، أنتج موقفا سياسيا أشد سوءا سعت من خلاله السلطة لتحقيق اختراق عبر مسار جديد، تخلّق من رحم اتفاقات أبراهام التطبيعية وجهود الولايات المتحدة للتطبيع بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
محمود الحنفي يكتب: التقييم القانوني السليم لوضع قطاع غزة، باعتباره أراضي محتلة، تترتب عليه حقوق والتزامات قانونية واضحة يمكن للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الاستفادة منها، كما تترتب أيضا، في المقابل، التزامات على الاحتلال نفسه يمكن أن يشكل عدم احترامها جرائم حرب وتترتب عليها مسؤوليات جزائية ومدنية جسيمة
جوزيف مسعد يكتب: المهمة الماثلة أمام الصهيونية كانت دائماً تتلخص في إطفاء الأمل في قلوب الفلسطينيين، ناهيك عن غيرهم من العرب، في قدرتهم على هزيمة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني. ولكن رغم محاولات الصهيونية منذ بدايتها القيام بذلك، إلا أنها فشلت في إطفاء هذا الأمل في قلوب معظم الفلسطينيين وغيرهم من العرب
نزار السهلي يكتب: ما كشفته الوثائق الإسرائيلية مؤخراً، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إبرام اتفاق أوسلو، من أن إسرائيل لم تنظر إلى هذه الاتفاقية باعتبارها نقطة انطلاق نحو التخلّي عن الاحتلال في أراضي 1967، ونحو منح الفلسطينيين الحق في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، كان قد كشفه الفلسطينيون في يومياتهم المعاشة مع الاحتلال وبالقرب منه، ولمسوا التنصل من كل بنوده، وأدركوا الوظيفة البائسة لسلطة فلسطينية ارتبط بنيانها بمبدأ الحفاظ على تنسيق أمني مع الاحتلال
أحمد عطاونة يكتب: شهدت مرحلة أوسلو، الممتدة من عام 1993 إلى يومنا هذا، بناءً وترسيخاً لجملة من الوقائع والتحولات على الأرض، جعلت من إمكانية تغييرها أو التنازل عنها أمراً صعباً للغاية على الطرفين، وثمن التخلي عنها أو تجاوزها باهظ جداً
منير شفيق يكتب: يجب أن تقال كل الحقائق للقيادة الصينية دون أن يمنع ذلك من اعتبارها صديقة، أو يمنع إقامة علاقات تعاون اقتصادية معها، أو يحول دون الوقوف ضد أمريكا في صراعها مع الصين..
ماجد عزام يكتب: يتعرض اللاجئون الإريتريون والأفارقة عموماً لمعاملة مجحفة وظالمة، بينما تقول منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إنها عنصرية بامتياز، حيث تضعهم حكومة نتنياهو أمام ثلاثة خيارات صعبة ومناقضة للقانون الدولي، وهي العودة إلى بلادهم حيث نظامها الاستبدادي الذي حوّل البلاد إلى نسخة ثانية من كوريا الشمالية، أو القبول باللجوء وضد إرادتهم إلى دولة ثالثة أفريقية غالباً، أو البقاء في السجون والمعتقلات الإسرائيلية
أميرة أبو الفتوح تكتب: الحكام العرب لم يتعلموا الدرس من فضح لقاءاتهم السرية مع الكيان الصهيوني ويكررون ذلك مراراً وتكراراً من غير ملل ولا كلل، وكان آخرها لقاء وزيرة الخارجية الليبية "نجلاء المنقوش" مع نظيرها الصهيوني "إيلي كوهين"، في إيطاليا..
ساري عرابي يكتب: لا يحتاج الأمر أرقاماً إسرائيلية للطم وجه اليمين العربي بها، فبداهة الأشياء أن التفاهمات التعاقدية القائمة على الاعتراف النهائي بانتصار العدوّ، لن تفضي إلى شيء أحسن، وطالما أنّ هذا العدو ينتهج استراتيجية "السلام" المتفوّق المؤسّس على انتصاره العسكري، فلا سبيل لإبطال استراتيجيته هذه إلا بالصمود على طريق هزيمته، ورفض "السلام" معه الذي لا يعني سوى ما ذكر من نتائج
منير شفيق يكتب: التوقف عند الأسباب التي راحت تستند إليها التقديرات التي تقوم حجتها على ما أخذ يسود من عوامل ووقائع حديثة راهنة، وهي التي تسمح بالقول أن نهاية الكيان الصهيوني أصبحت وشيكة، والبعض راح يؤكد أنها أقرب من أي تقدير يقول بقربها
نزار السهلي يكتب: المصيبة تكمن في الأثمان التي يجبيها المحتل من هذا الواقع على صعيد التغول في العدوان والقتل، والتدمير للمنازل واتساع دائرة الاستيطان والتهويد للأرض، فضلاً عن اتساع رقعة التطبيع العربي مع المؤسسة الصهيونية المبتهجة بين فترة وأخرى "بفتحٍ مبين" من التطبيع؛ ليس آخره لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال في إيطاليا، فقد سبقها حديث صهيوني بقرب التطبيع مع السعودية
ساري عرابي يكتب: السلام الإسرائيلي مؤسّس على الحرب الإسرائيلية، أو بكلمة أخرى، على الانتصار العسكري الإسرائيلي. هذه الواقعة تفيد الحلّ العربي/ الفلسطيني، من التجربة الإسرائيلية، ومن منطوق التاريخ ومفهومه، والذي يمكن تلخيصه بإبطال اللعبة الإسرائيلية، القائمة على الانتصار العسكري المؤسّس للسلام الإسرائيلي
السنوسي بسيكري يكتب: الاقتراب العربي من الكيان الهجين كان وسيظل من بين أهم أولوياته وأولويات الدول الداعمة له، وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا فإن الاقتراب من إسرائيل لا يمكن أن يكون حدثا عابرا وجاء عرضا ودون ترتيب أو نية للتماهي مع أجندة التطبيع..
جوزيف مسعد يكتب: ثمة قاعدة ليبرالية لدى مؤيدي إسرائيل بضرورة إخفاء التاريخ الاستعماري والعنصري للصهيونية، وهو إخفاء يتم انتهاكه عندما تطلق الحكومة الإسرائيلية اليمينية وبن غفير والمستوطنون هذه التصريحات وتصدر القوانين بصيغتها الفاضحة
يتناول رابكن في كتابه أصول دولة إسرائيل وطبيعتها، ويفحص مكانها في التاريخ اليهودي الأوروبي من عدة جوانب، مذكرا بأن مؤسسي الصهيونية نظروا إلى حركتهم كقطيعة تامة مع التاريخ اليهودي. ويركز على مفارقة مهمة، حيث مكانة أرض إسرائيل مركزية فعلا في التراث اليهودي، إلا أن المسيحيين الإنجيليين هم الذين سعوا للتجميع الفعلي لليهود في الأرض المقدسة؛ تمهيدا للعودة الثانية للمسيح.