هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل بدأت الآلة الدعائية ترتد سلبا على إسرائيل، وهل يتخبط المتحدثون باسمها في تبرير أفعال الجيش الإسرائيلي في وجه صور الدمار وقتلى المدنيين ومعظمهم أطفال؟ وهل يمكن تبرير المذبحة وإبعاد شبحها؟ يبدو هذا هو الحال مع إسرائيل التي يصب قادتها جام غضبهم على الإعلام ؛خاصة المؤيد لهم.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن سقوط وابل من الصواريخ على مستوطنات ومناطق مختلفة في "إسرائيل".
كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الثلاثاء، عن طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة شرط أن يضمن "حماية إسرائيل من أنفاق القطاع".
كتبت أميرة هاس في صحيفة "هآرتس" يوم الاثنين مقالا قالت فيه: إذا كان الانتصار يقاس بعدد القتلى في الجانب الآخر فإن الجيش الإسرائيلي حقق انتصارا كبيرا، مضيفة أنها عندما كتبت المقال كان العدد تجاوز الألف وأن ما بين 70% إلى 80% منهم مدنيون.
قرّرت رئاسة البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" إبعاد النائب العربية حنين الزعبي وحرمانها من المشاركة في جلساته وفعالياته لمدة ستة أشهر، وذلك على خلفية تصريحاتها المتعلقة بعملية خطف الجنود الإسرائيليين الثلاثة في جنوب الضفة الغربية، الشهر الماضي.
انتقدت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض سوزان رايس هجوم وسائل الإعلام الإسرائيلية على الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
قال المؤرخ الإسرائيلي آفي شلايم في مقالة له بصحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن المعركة بين "حماس" وإسرائيل لا يجب تسميتها حربا، "لأن هناك عدم تكافؤ في القوى بين الجانبين، حتى أن تسميتها بالمعركة غير المتكافئة لا يعد توصيفا دقيقا لحقيقة الصراع"، على حد قوله.
انتقد الكاتب الأمريكي ديفيد إغناتيوس والمعلق بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنها بتأكيدها على وقف سريع للحرب في القطاع عززت من موقف "حماس" إلى جانب "الدولتين الإسلاميتين المتشددتين قطر وتركيا"، على حد قوله.
أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة، الثلاثاء، عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي.
في كل حروب إسرائيل – منذ عام 1948 وحتى 2014 – هناك ظاهرة وقاعدة وسنة متبعة تمارسها الآلة الحربية الصهيونية وهي عدم الوقوف عند استهداف المقاتلين الذين يقاتلونها، وإنما تعميم القتل والإبادة والتدمير ليشمل البشر والشجر والحجر.
أصابت عمليات كتائب "عز الدين القسام"،الجناح العسكري لحركة "حماس" دوائر صنع القرار في تل أبيب والنخب والرأي العام الإسرائيلي بالذهول، حيث جاءت بعد أن زعمت المحافل العسكرية الصهيونية أن حركة "حماس" تبدي مظاهر انكسار، وأنها معنية بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بأي ثمن.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد فلسطينيين اثنين فجر الخميس، متأثرين بجراحٍ أصيبا بها في قصف إسرائيلي تعرضا له في الأيام الماضية، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المستمرة لليوم الـ"25" على التوالي، إلى 1363 شهيدا، وإصابة 7680 آخرين.
تساءل الصحافي البريطاني روبرت فيسك عن البريطانيين الذين يقاتلون في غزة ويرتدون زي الجيش الإسرائيلي، وإن كانت الحكومة البريطانية مهتمة بهم قدر اهتمامها بالبريطانيين الذين يسافرون إلى سوريا للقتال في صفوف "الجماعات الجهادية" هناك.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، عن قتلها لـ110 ضباط وجنود إسرائيليين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تموز/ يوليو الجاري.
كتب الإعلامي في فضائية الجزيرة فيصل القاسم على صفحته الخاصة على "فيسبوك" الاثنين، نقلا عن موقع "روترنت" الإسرائيلي الإخباري، أن "الاستخبارات السورية تزوّد إسرائيل بمعلومات عن نُظُم صواريخ حماس، في مقابل معلومات تحركات المسلحين في مدينتي درعا والقنيطرة.
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا يعقل أن يعيش المواطنون في دولة إسرائيل تحت تهديد الموت المتمثل بالصواريخ والأنفاق تحت الأرض، لقد انتهكت حركة حماس كل المقترحات لوقف النار، إن أمامنا عدوا شرسا".