هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد مفرح يكتب: الاعتماد على القمع في كل من سوريا ومصر يُظهر تجاهلا واضحا لأهمية الحقوق والحريات كركائز أساسية لبناء دولة مستقرة. الأنظمة التي تعتمد على القمع تُعرض نفسها لخطر الانهيار عند أول مواجهة كبيرة مع احتجاجات شعبية واسعة، فالقمع لا يُعالج الأسباب الجذرية للاحتجاجات، مثل الفساد، وغياب العدالة الاجتماعية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، بل يزيد من تعقيدها. التجربة السورية تُظهر أن القمع الممنهج لا يؤدي فقط إلى زعزعة استقرار النظام، بل قد يُشعل صراعات داخلية تؤدي إلى تفكك الدولة
محمّد خير موسى يكتب: هكذا هو إعلام الباطل وذبابه الإلكترونيّ يجتهد في تحميل أهل الحقّ مسؤوليّة ما يفعله الغزاة والطّغاة تارة، ويجتهدُ في تشويه صورةِ أهل الحقّ لاغتيالهم معنويا في نفوس النّاس تارة أخرى، ويسلّط سهامه الحاقدة على القضايا العادلة بغية نزعها من نفوس أهلها وأبنائها تارة ثالثة
ماهر البنا يكتب: الشهادة عن السجون ليست فردية، هناك جوانب مهمة في شهادة السجين، لم تحدث له أو معه، لكنها حدثت لغيره، أو عُرف بها واستوثق منها بحكم معايشته لتجربة الاحتجاز
محمود النجار يكتب: لا يقولن أحد بأن الثوار خانوا الوطن، وتآمروا على محور المقاومة، فقد كانت فرصة سانحة، وإذا كانت ضربات جيش الاحتلال لحزب الله ومقتل حسن نصر الله ساهمت في إضعاف حزب الله، فذلك قدر الله، ومن الغباء عدم استثمار هذه الحالة، لا سيما أن بشار الأسد لم يرحم أحدا، وشرد وقتل وعذب وافتأت على عباد الله، ظانّا أنه خالد في كرسيه، بل ظل يماطل ويتهرب من مبادرات تركيا لحلحلة الأوضاع، إلا أنه جنى على نفسه بتكبره وغبائه السياسي، ومنطقة الأهوج، وإجرامه الذي يصعب وصفه
ممدوح المنير يكتب: على الثورة السورية أن تعي أن سقوط بشار الأسد ليس إلا البداية، التحدي الحقيقي يبدأ بعد إسقاط النظام، حيث يتطلب الأمر بناء مؤسسات سياسية وعسكرية واقتصادية قوية تضمن عدم عودة الاستبداد بأشكال جديدة
هشام عبد الحميد يكتب: المهرجان يبدو عليه فقدان البوصلة، بسبب إدارته بالغة السوء، والتي لم يحالفها الحظ ولا الظروف لإخراج دورة مهمة تليق بتاريخ مهرجان القاهرة السنيمائي العتيد
نزار السهلي يكتب: صدمة نهاية نظام بشار الأسد، لن تكون محصورة في الحيّز الجغرافي السوري، فحلقة وظيفة النظام كانت مرتبطة بسلسلة عربية إقليمية ودولية لفترة طويلة من حكم الأسدين الأب والابن..
طه الشريف يكتب: نافح "بشار الأسد" من أجل بقائه في سدة الحكم طوال 25 عاما قضاها كما تفعل بعض الأنظمة الحاكمة في المنطقة؛ من تقديم كافة التنازلات والتضحية بالمصالح العليا لأوطانها لضمان الاستمرار!
بعد أكثر من خمسين عامًا من الاستبداد والقهر والظلم سقط نظام آل الأسد سقوطا مدويًا والفضل يعود لتضحيات الشعب السوري العظيم الذي ناضل وكابد وقدم الغالي والنفيس على مذبح الحرية، وخاصة في السنوات الثلاثة عشر الأخيرة.
عبد السلام فايز يكتب: التجذر في حياة المواطن، هو الذي زرع في نفس ذلك العجوز ثقافة الفوبيا، لدرجة أنه لم يعد يصدق برحيل الأسد؛ لأن الأسد ونظامه كانا ملاصقين له في كل تفاصيل الحياة.