هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تَوافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية أعضائه من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على مشروع قانون "مناهضة التطبيع مع نظام بشار الأسد"، بعد قانون قيصر، وقانون الكبتاغون، ليكشف نظام الأسد فوق ما هو عليه من بشاعة وإجرام، أنه داء سرطاني، وأصبح يهدد الاستقرار والأمن العالمي..
يدرك الناظر إلى مسيرة الاتحاد بعد عشرين عاماً على تأسيسه إيمان علماء الأمّة باتحادهم، وتمسكهم بوجوده ودوره ورسالته، ولكنْ.. هل حافظ الاتحاد على ما قام من أجله في مجالات الدّعوة تنظيماً والوحدة انفتاحاً، والدفاع عن الثوابت وحماية الحقوق، خاصة حقوق الأقليات المسلمة ومصالح الأمّة الإسلامية؟ وهل استطاع أن يحمي قراره من سلطة الساسة وتأثير الحكومات الطامحة والطامعة؟!
أن تنفي إيران ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية (إيران ضغطت على السلطات السودانية للسماح ببناء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، مقابل إرسال إيران سفينة حربية وأسلحة لدعم القوات المسلحة السودانية في قتالها ضد قوات الدعم السريع)، فهذا فعل طبيعي نظرا لسرية وخطورة وأهمية المطلب الإيراني..
علي بكري يكتب: لماذا تصر الحكومة على بيع الوهم للمصريين مرة تلو مرة بأن الأزمة الاقتصادية قد قاربت على الانتهاء، وأن البلاد في مرحلة الخروج من عنق الزجاجة، ثم تصدمهم بواقع مختلف تماما عن ذلك الذي كانت تسوقه لهم؟
جاسم الشمري يكتب: هنالك جملة عوائق أمام تطبيق هذا المشروع، ربّما من أبرزها تمسّك العصابات الإرهابيّة، وشبه الرسميّة الخارجة على القانون، بسلاحها لأنّه الأداة الأهم لحمايتها من الحملات الحكوميّة. وكذلك استمرار الفساد الإداريّ الذي يمكن أن يلعب دورا مهما في التغاضي عن الأسلحة الأكثر خطورة، ومنها الأسلحة القنّاصة والكاتمة وغيرها
أشرف عبد الغفار يكتب: الحكام في رعب والغرب يخشى أن يفقد هؤلاء الحكام بسبب تداعيات غزة وأثرها والغضب العارم المكتوم في نفوس الشعوب، وأن يكون رمضان سببا في انفجار هذه الشعوب
عادل بن عبد الله يكتب: نرجّح -حسب المعطيات الحالية- استمرار الرئيس سعيد في عهدة رئاسية ثانية. فهو من جهة أولى، لا يمثل تهديدا وجوديا لمنظومة الاستعمار الداخلي ورعاتها الإقليميين والدوليين -على الأقل إلى حد هذه اللحظة- ومن جهة ثانية سيحظى بقاعدة انتخابية أكبر من أي شخصية معارضة سيقبل النظام ترشحها؛ مع غياب أي إجماع شامل حولها داخل مختلف أطياف المعارضة
حازم عيّاد يكتب: الكيان الإسرائيلي بدأ رحلة البحث عن الجهة المشغلة لميناء غزة العائم في أبو ظبي، بإرسال وفد ضم سكرتير نتنياهو العسكري آفي غيل، ومنسق الاحتلال للمناطق المحتلة غسان عليان. فأبو ظبي تملك خبرة في تشغيل الموانئ، ما يجعلها خيار الكيان المفضل لإيجاد حلول لمعضلات الحرب ويومياتها، والتي قد تطول بحسب نتنياهو لتمتد عشر سنوات من التطهير العرقي والإبادة في قطاع غزة
فاطمة الجبوري تكتب: الحجج ضد الوجود الاقتصادي والعسكري الأمريكي في العراق مقنعة، وهي تؤكد الحاجة إلى التحول نحو السياسات التي تعطي الأولوية للتمكين السيادي العراقي، سواء في السياسة الخارجية والاقتصاد المحلي والإقليمي والدولي.
عدنان حميدان يكتب: العرب مع الأقلية المسلمة وكثير من أصحاب الأفكار اليسارية والمناضلين الحقوقيين من البريطانيين؛ قادرون على إحداث فرق نوعي في الانتخابات القادمة والمقررة في شهر أيار/ مايو لموقع عمدة لندن، وقبل نهاية العام الجاري (2024) للانتخابات العامة في البلاد
لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حقوق الأخوة العامة بين المسلمين، والحقوق الخاصة بين الجيران، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم"، وقال العلماء عن سر نفي كمال الإيمان عمن يترك جاره يتضور جوعا، فقالوا: المراد نفي الايمان الكامل..
ما تتطلبه المراجعة من تقييم وربما محاسبة فردية وجماعية لا يعني تحولها إلى محاكمات وأحيانا تصفية حسابات داخل الكيان الواحد بل إن إنجازها يحتاج إلى منهجية واضحة وآليات محددة أساسها المرونة دون التعويم والصرامة دون القسوة حتى تؤدي غرضها في استخلاص الدروس والعبر من الأخطاء..
ماجد عزام يكتب: من المهم المواصلة والمراكمة وعدم الخشية من الذهاب إلى ساحات القضاء الدولية سواء العدل أو الجنائية، حيث بالتوازي أو بالإضافة قامت ديمقراطيات أخرى بالتوجه إلى المحكمة الجنائية لمحاسبة إسرائيل على ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية بغزة، وهي قضايا لا تدخل ضمن صلاحيات العدل
محمّد خير موسى يكتب: توضَع البرامج والجداول؛ فلكلٍّ برامجه وجداوله وطريقة احتفائه، ولكلٍّ وجهةٌ هو مولّيها، غيرَ أنّ مَن تشبّعوا بالأفكار التي تُرسّخ في قلوبهم كُنه رمضان وفلسفة الصّيام، ومن ارتووا بالأفكار التي تعينهم على التّعامل مع زيارة الحبيب السّريعة؛ هم الأقدر على استثمار الوقت وإنجاز ما هو أعظم وأغلى من البرامج والسلوكيّات المنسجمة مع روح الشّهر الكريم
عادل راشد يكتب: لا تستطلعوا الهلال قبل أن تمعنوا النظر في قول ربكم "إنّما المؤمنون إخوة"، وقوله "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"، فهل تحققتم بمعاني الأخوّة واعتصمتم بحبل الموالاة؟
أحمد الحيلة يكتب: لجوء بعض الدول العربية إلى عمليات الإنزال من الجو، بديلا عن الممرات البرية، تمكن مناقشته أو اعتباره طريقة المُقِل والعاجز عن مواجهة صلف الاحتلال وغطرسته ورعونته، ولكن لجوء واشنطن إلى ذات الأسلوب وهي الدولة الراعية والداعمة للاحتلال والشريك المفضّل له في الحرب على غزة، فهذا يوضّح أن أسلوب الإنزال مجرّد موضة سياسية وبروباغندا إعلامية تُنفّذ لأغراض سياسية، على حساب معاناة الأطفال والمدنيين الفلسطينيين