هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يمكن لأحد أن ينسى للأستاذ عاكف أنه أصر على تولي موقع المرشد العام لفترة واحدة فقط ليقدم نموذجا في تداول السلطة، وكان هذا شرطه على الإخوان..
في مقبل الساعات القادمة ستقام عزاءات في عدد من دول العالم، مساجد بارزة كبرى سوف تحتوي مصلين يحاولون منح الرجل أكبر قدر ممكن من الحسنات، وهذا هو أجل وأعظم ما يُمكن إهداؤه إلى المجاهد الذي نحسبه شهيدًا، ولا نزكيه على الله تعالى، "محمد مهدي عاكف"، وأغلب ما عداه لا قيمة له .. إن لم يكن من عقل وفعل مدركي
قرابة 70 عاما تفصلنا بين وداع الأستاذ المؤسس الشهيد حسن البنا وبين مريده الشيخ المجاهد محمد مهدي عاكف لم تتبدل فيها أحوال الاستبداد في وطني، حيث لم يتورع المستعمر أن يتخلص من أكبر جماعة مقامة للاستبداد والاستعمار معا بيد الملك وحاشيته ليتم اغتيال حسن البنا
استشهاد مهدي عاكف في محبسه بهذه الطريقة التي تليق بمجاهد مثله، هي وسام شرف على رأسه ورأس جماعته وكل محبيه وأبنائه وأتباعه.
هل يمكن للنخب الاسلامية واليسارية التي تُصر على تضخيم التناقض الهووي الثقافوي بينها-وتهميش التناقض الجذري بل "الوجودي" مع ورثة منظومة الفساد والاستبداد- أن تكون أكثر من "مجموعة وظيفية" عند النواة الصلبة لتلك المنظومة؟
في مثل هذه الحروب، غالباً ما تقوم الأطراف الدولية الكبرى بإدراج رغبات اللاعبين المحليين، وحتى الإقليميين، في ذبل إهتماماتها لحظة إجراء الترتيبات النهائية للأوضاع بعد نهاية الحرب
مثل هؤلاء الإعلاميين أشد إجراما وقسوة من القتلة والسفاحين
لا أعلم تخصصا علميا يُنتهك حماه لكل من هبَّ ودبَّ، مثلما يحدث مع الفتوى والحديث عن الإسلام وثوابته، فترى كل من عنَّت له فكرة
حين يتمدّحُ الحاكم العربي بالانتصار على شعبه!!
إن إحياء منهج المراجعة و التساؤل دائماً عن جدوى المعارك التي نخوضها والبحث في خيارات أقل كلفةً بعيداً عن ضغط الشعارات لا يعني التنكر للجهاد، بل هو إنقاذ لمعنى الجهاد من العبثية ونقل له إلى دائرة الفاعلية والتأثير.
في مخاض هذه "الفوضى" التي تجتاح هذا الجزء من العالم، تُولد دولة جديدة لتنضم إلى قائمة الدول، أو أشباه الدول القائمة في المنطقة
تعليق على تصريحات إمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس حول أمريكا وترامب
الديناميات والتطورات الأخيرة التي تجري على مسرح الحدث في العالم العربي تنبئ بوجود محاولات مطردة لاستعادة الهدوء في العديد من مناطق التوتر، وبداية التفكير في تأمين وضع يتمتع بقدر من الاستقرار ولو كان مشوبا بالحذر.
ماذا بعد في ظل حقيقة الموقف الأمريكي والغربي من الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر والمنطقة؟
هل تدير أنقرة ظهرها إلى الغرب لتستقبل تحالفا جديدا ثلاثي الأضلاع، قد يكون موقعها فيه أكبر وأهم من التحالف السابق مع الغرب؟